إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكر الله عز وجل..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر الله عز وجل..


    بسم اللہ الرحمن الرحیم
    اللهم صل على محمد وال محمد..

    .. إن ذكر الله عز وجل من صفات المؤمنين الصالحين ، ومن المُسَلّمات التي تزكي النفس
    وتطهر القلب وتشعره بالسعادة الحقيقية ،
    تلك الفيوضات التي تجعلك في رحاب مااحب الله تعالى ورضي ،
    وهو من الأعمال الخيّرة الصالحة الزكية التي تُدخل الأمن والطمأنينة في الافئدة ،
    وتشغلها عن اللهو والسهو والغفلة ، وتردعها عن ارتكاب الذنوب والخطايا ،
    قال الله تعالى : (
    الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
    وقيل أن الذكر النافع هو : (الذكر الدائم وهو الذكر على الدوام أو في أكثر الأوقات
    مع حضور القلب ، وفراغ البال ، والتوجه الكلي إلى الخالق المتعال ،
    حتى يتمكن المذكور في القلب وتتجلى عظمته الباهرة عليه
    وينشرح الصدر بشروق نوره عليه) .
    والذكر يمكن أن يكون في الأوقات كلها ،
    لذا فعلى العبد أن يذكر الله ويكون دائم التفكر في عظمته وقدرته وصفاته ،
    والدين الإسلامي الذي هو دين حياة لم يترك شيئا إلا ذكره وابانه
    تنظيما وتجميلا لحياة الإنسان وصلاحها وسؤددها وفوزها بالنعيم الدائم ،
    والقرآن والسنة النبوية الشريفة والروايات المنقولة عن المعصومين (عليهم السلام)
    أوضحت ذلك بكل تفصيل .
    وقد روي : إن ذكر اللسان الحمد والثناء ، وذكر النفس الجهد والعناء ،
    وذكر الروح الخوف والرجاء ، وذكر القلب الصدق والصفاء ،
    وذكر العقل التنظيم والحياء ، وذكر المعرفة التسليم والرضا ،
    وذكر السر الرؤية واللقاء .
    فعلى الإنسان أن يجد ويجتهد في توجيه قلبه ولسانه لذكر الله تعالى
    ويجعل نفسه بعيدة عن الوسواس وفضول الكلام ،
    ويتواصل في ذلك ويستمر على هذا العمل حتى ينتشي فؤاده ويسر
    ويشعر بالسعادة الحقيقية ويكون الحب قد الغرس في أعماقه ،
    فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره ، وكما يقال : (هي النفس ماعودتها تتعود) .
    فإذا حصل الإنس والسعادة بالله جل وعلا انقطع عن غيره
    ونفض كل غبار ووسواس عن صدره ويصفو فلا يفارق الذكر حتى عند الموت .
    وذكر الله تعالى يعد من خير الأعمال وازكاها فَـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
    (الا أخبركم بخير أعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم
    وخير لكم من الدينار والدرهم وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتقتلونهم ويقتلونكم؟
    ، قالوا : بلى يارسول الله ، قال ذكر الله عز وجل) .
    ومن ثمرات ذكر الله تعالى أن فيه حياة القلوب وتطهيرا لها ،
    وهو شفاء لما هو في الصدور وتحسن أعماله ،
    قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
    (من عمر قلبه بدوام الذكر حسنت أفعاله في السر والجهر) .

    دمتـــــــــــــــــم بخيـــــــــــــــــر


  • #2
    ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﺻﻤﺖ ﺇﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ .
    وﻋﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺘﻴﻦ
    وفقك الله لكل خير .
    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 30-03-2015, 10:46 PM. سبب آخر:
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحیم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      الشكر الجزيل لك اختي (الرحى)
      وفقكِ الله وثبتكِ على ولاية امير المؤمنين (عليه السلام)




      تعليق

      يعمل...
      X