بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

عون ومحمد (عليهم السلام)
عون ومحمد عبدالله بن جعفر بن ابي طالب وامها زينب بنت علي بن ابي طالب,ولد عون 48 للهجرة وولد محمد 50 للهجرة , استشهدا في واقعة الطف مع الامام الحسين(عليه السلام)
عون و محمد لم يُرافقا السيدة زينب بنت علي و الإمام الحسين (ع) عند خروجه من المدينة و إنما التحقا به فيمكة متجهاً إلى الكوفة. حسب بعض الروايات فقد رافقهما إلى هناك أبوهما عبد الله ابن جعفر إلى مكة و ائتمنهماالإمام الحسين (عليه السلام). و قد كان كلاهما حديث السن. فحسب بعض الروايات كان سن عون ١٣ سنة و محمد كان أكبر بسنة أو سنتين. و قد تتلمذا في فن المبارزة على يدي عمهما العباس ابن علي (عليه السلام).
تقدم محمد قبل عون إلى الحرب ، فبرز إليهم وهو يقول :
أشكو إلى الله من العدوان فعال قوم في الردى عميان
قد بدلوا معالم القرآن ومحكم التنزيل والتبيان
و قاتل قتال الأبطال و أردى منهم جمعاً، ثم تعاطفوا عليه ، فقتله عامر بن نهشل التميمي.
برز عون بن عبد الله بن جعفر إلى القوم وهو يقول:
إن تنكروني فأنا ابن جعفر شهيد صدق في الجنان
أزهر يطير فيها بجناح أخضر كفى بهذا شرفا في المحشر
فضرب فيهم بسيفه و قاتل قتال الأبطال و أردى منهم جمعاً ، ثم ضربه عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني بسيفه فقتله.
زينب أمهما سجدت حسب بعض الروايات شاكرةً لشهادتهما على طريق الحق.
و يُروى أنه مما قاله عبد الله ابن جعفر لما ذُكر عنده شهادة ابنيه: والله إنهما لمما يسخي بالنفس عنهما ويهون علي المصاب بهما أنهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسين له صابرين معه ، ثم أقبل على الجلساء فقال : الحمد لله أعزز علي بمصرع الحسين أن لا أكن آسيت حسينا بيدي ، فقد آسيته بولدي .

اللهم صل على محمد وال محمد

عون ومحمد (عليهم السلام)
عون ومحمد عبدالله بن جعفر بن ابي طالب وامها زينب بنت علي بن ابي طالب,ولد عون 48 للهجرة وولد محمد 50 للهجرة , استشهدا في واقعة الطف مع الامام الحسين(عليه السلام)
عون و محمد لم يُرافقا السيدة زينب بنت علي و الإمام الحسين (ع) عند خروجه من المدينة و إنما التحقا به فيمكة متجهاً إلى الكوفة. حسب بعض الروايات فقد رافقهما إلى هناك أبوهما عبد الله ابن جعفر إلى مكة و ائتمنهماالإمام الحسين (عليه السلام). و قد كان كلاهما حديث السن. فحسب بعض الروايات كان سن عون ١٣ سنة و محمد كان أكبر بسنة أو سنتين. و قد تتلمذا في فن المبارزة على يدي عمهما العباس ابن علي (عليه السلام).
تقدم محمد قبل عون إلى الحرب ، فبرز إليهم وهو يقول :
أشكو إلى الله من العدوان فعال قوم في الردى عميان
قد بدلوا معالم القرآن ومحكم التنزيل والتبيان
و قاتل قتال الأبطال و أردى منهم جمعاً، ثم تعاطفوا عليه ، فقتله عامر بن نهشل التميمي.
برز عون بن عبد الله بن جعفر إلى القوم وهو يقول:
إن تنكروني فأنا ابن جعفر شهيد صدق في الجنان
أزهر يطير فيها بجناح أخضر كفى بهذا شرفا في المحشر
فضرب فيهم بسيفه و قاتل قتال الأبطال و أردى منهم جمعاً ، ثم ضربه عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني بسيفه فقتله.
زينب أمهما سجدت حسب بعض الروايات شاكرةً لشهادتهما على طريق الحق.
و يُروى أنه مما قاله عبد الله ابن جعفر لما ذُكر عنده شهادة ابنيه: والله إنهما لمما يسخي بالنفس عنهما ويهون علي المصاب بهما أنهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسين له صابرين معه ، ثم أقبل على الجلساء فقال : الحمد لله أعزز علي بمصرع الحسين أن لا أكن آسيت حسينا بيدي ، فقد آسيته بولدي .

تعليق