بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة فاطمة ام فروة(عليها السلام)
والدة الامام الصادق(عليه السلام)
اسمها:
هي السيّدة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وتعرف ايضاً باسم قريبة، وهي مخدرة جليلة، من ربات العبادة والورع والزهد، ومن فواضل نساء عصرها، صاحبة الإيمان والإعتقاد بأهل البيت(عليهم السلام) سيما وهي زوج باقر علوم الأولين والآخرين، وأبو زوجها الامام زين العابدين(عليه السلام)، وإبنها ينبوع العلم ومعدن الحكمة جعفر بن محمد الصادق الأمين.
أبوها:
القاسم بن محمد بن أبي بكر، وهو أحد الفقهاء السبعة في المدينة المنورة.
أمها:
أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
جدها:
وكان جدها محمد بن أبي بكر من خلص شيعة أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وحواريه، وقد ولاه الامام(عليه السلام) مصر وكتب اليه عهداً، ووالدته السيّدة الجليلة أسماء بنت عميس.
قتله معاوية بمصر، وقد ترحم أمير المؤمنين(عليه السلام)، والإمام الصادق(عليه السلام).
اختها:
للسيدة فاطمة أُخت معروفة بأم حكيم زوجة إسحاق العريضي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب(سلام الله عليهم جميعاً)، والتي أنجبت له القاسم وعرفت فيما بعد بأم القاسم، والذي كان أميراً على اليمن، وبهذا النسب يكون القاسم والصادق: ابنا خالة، والقاسم هو والد داود بن القاسم المعروف بأبي هاشم الجعفري من أصحاب الإمام علي الهادي(عليه السلام).
كنيتها:
ام فروة.
زواجها من الإمامِ الباقر(عليه السلام)
لقد كانت العلاقات بين الامام السجاد(عليه السلام) وبين القاسم بن محمد طيبة، فقد تأثر القاسم بأخلاق أبيه، وكان بينه وبين الإمام(عليه السلام) نسبة ابناء الخالة، وأما محمد أبوه فقد كان من خواصِ أمير المؤمنين(عليه السلام) وخلص اصحابه، بل لقد رباه الإمام علي(عليه السلام)، وأدبهُ التربية الإسلامية الصحيحة، وكان محمد من خيارِ رجالات الإسلام، وقد ساعد على ذلك كون أمه أسماء بنت عميس من النساءِ المواليات لأهلِ البيت(عليهم السلام).
وهكذا إزدادت أسرة آل القاسم بن محمد شرفاً بالتقربِ الى آلِ محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا في الواقع يمثل غاية فخر البكريين جميعاً فيما لو راموا الافتخار.
نعم...بارك الله في هذا الزواج السعيد، وغمرت الزوجين ألطاف الله عز وجل، وأحتف بيتهما الطاهر بدعاءِ الملائكة المقربين، وجاء منهما من ملأ علمه الخافقين إمام الفقهاء الإمام الصادق(عليه السلام) الذي اقل ما قالوا بحقه أنه: ذو علمٍ غزير في الدين، وأدب كامل في الحكمة، وزهدٍ بالغٍ في الدنيا، وورعٍ تام عن الشهوات(الملل والنحل/الشهرستاني1: 147).

السيدة فاطمة ام فروة(عليها السلام)
والدة الامام الصادق(عليه السلام)
اسمها:
هي السيّدة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وتعرف ايضاً باسم قريبة، وهي مخدرة جليلة، من ربات العبادة والورع والزهد، ومن فواضل نساء عصرها، صاحبة الإيمان والإعتقاد بأهل البيت(عليهم السلام) سيما وهي زوج باقر علوم الأولين والآخرين، وأبو زوجها الامام زين العابدين(عليه السلام)، وإبنها ينبوع العلم ومعدن الحكمة جعفر بن محمد الصادق الأمين.
أبوها:
القاسم بن محمد بن أبي بكر، وهو أحد الفقهاء السبعة في المدينة المنورة.
أمها:
أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
جدها:
وكان جدها محمد بن أبي بكر من خلص شيعة أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وحواريه، وقد ولاه الامام(عليه السلام) مصر وكتب اليه عهداً، ووالدته السيّدة الجليلة أسماء بنت عميس.
قتله معاوية بمصر، وقد ترحم أمير المؤمنين(عليه السلام)، والإمام الصادق(عليه السلام).
اختها:
للسيدة فاطمة أُخت معروفة بأم حكيم زوجة إسحاق العريضي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب(سلام الله عليهم جميعاً)، والتي أنجبت له القاسم وعرفت فيما بعد بأم القاسم، والذي كان أميراً على اليمن، وبهذا النسب يكون القاسم والصادق: ابنا خالة، والقاسم هو والد داود بن القاسم المعروف بأبي هاشم الجعفري من أصحاب الإمام علي الهادي(عليه السلام).
كنيتها:
ام فروة.
زواجها من الإمامِ الباقر(عليه السلام)
لقد كانت العلاقات بين الامام السجاد(عليه السلام) وبين القاسم بن محمد طيبة، فقد تأثر القاسم بأخلاق أبيه، وكان بينه وبين الإمام(عليه السلام) نسبة ابناء الخالة، وأما محمد أبوه فقد كان من خواصِ أمير المؤمنين(عليه السلام) وخلص اصحابه، بل لقد رباه الإمام علي(عليه السلام)، وأدبهُ التربية الإسلامية الصحيحة، وكان محمد من خيارِ رجالات الإسلام، وقد ساعد على ذلك كون أمه أسماء بنت عميس من النساءِ المواليات لأهلِ البيت(عليهم السلام).
وهكذا إزدادت أسرة آل القاسم بن محمد شرفاً بالتقربِ الى آلِ محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا في الواقع يمثل غاية فخر البكريين جميعاً فيما لو راموا الافتخار.
نعم...بارك الله في هذا الزواج السعيد، وغمرت الزوجين ألطاف الله عز وجل، وأحتف بيتهما الطاهر بدعاءِ الملائكة المقربين، وجاء منهما من ملأ علمه الخافقين إمام الفقهاء الإمام الصادق(عليه السلام) الذي اقل ما قالوا بحقه أنه: ذو علمٍ غزير في الدين، وأدب كامل في الحكمة، وزهدٍ بالغٍ في الدنيا، وورعٍ تام عن الشهوات(الملل والنحل/الشهرستاني1: 147).
تعليق