تويت
القدوة في الاسلام
ان من اهم عوامل نجاح الاسلام في اطروحته هو ان الداعي بالرسالة كان يطبق تلك التعاليم التي جاء بها بحذافيرها ؛ فحينما يرجع الانسان لدراسة حياة النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم وخلفائه الائمة المعصومين يجد ان هذه الصفوة من الخلق لم تخرج عن تعاليم الدين ولو بمقدار شعرة مما يعني ان هذه التعاليم قابلة للتطبيق في كل مجالاتها
ومن هنا نرى ان القرآن يدعوا لأ تخاذ النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم قدوة واسوة ، قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله ا اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ) ومن نعم الله سبحانه علينا انه اختصنا دون غيرنا بهؤلاء الخلفاء الربانيين ومن علينا ببلدة مباركة مشرفة بسيد الاوصياء وسليل الرسالة والامامة
وبما اننا نسبنا الى تلك المدرسة المباركة التي تمثل الاسلام الحقيقي فالمطلوب منا ان نتخذهم قدوة ونسير على منهاجهم في حياتنا العملية يقول امير المؤمنين علي عليه السلام لعامله في البصرة (ألا وان لكل ماموم امام يقتدى به ويستضيء بنور علمه ،........
ولكن اعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد )
لذا وجب ان تكون اعمالنا وحياتنا ممنهجة وفق منهاج حياتهم وسيرتهم حيث استطاعوا ان يربوا مجموعة من اصحابهم على اعلى المستويات من الكمال في العبادة والاخلاق والعلم والفقه . كسلمان وابي ذر وعمار والمقداد . لذا علينا ان نقف مع انفسنا وقفة تامل صادقة ونسالها عن بعض استحقاقاتهم علينا وان نعمل جاهدين على تحصيل رضا الله ورضاهم .فمن الممكن لاحدنا ان يصل الى مستوى سلمان وابو ذر وعمار وغيرهم رضوان الله عليهم فهم ليسوا معصومين وانما وصلوا الى ما وصلوا اليه بالتزامهم وعملهم بطاعة الله سبحانه وتعالى ونبيه الاعظم وخلفائه عليهم السلام حيث استفادوا من صحبتهم ونحن يمكن ان نستفيد من هذه الجير ة المباركة لهذه المشاهد المقدسة التي تضمنت اجساد اولياء الله اللهم اجعلنا من المقتدين بنهج محمد وال محمد والسائرين على طريقهم واحشرنا معهم امنين مطمئنين
ان من اهم عوامل نجاح الاسلام في اطروحته هو ان الداعي بالرسالة كان يطبق تلك التعاليم التي جاء بها بحذافيرها ؛ فحينما يرجع الانسان لدراسة حياة النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم وخلفائه الائمة المعصومين يجد ان هذه الصفوة من الخلق لم تخرج عن تعاليم الدين ولو بمقدار شعرة مما يعني ان هذه التعاليم قابلة للتطبيق في كل مجالاتها
ومن هنا نرى ان القرآن يدعوا لأ تخاذ النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم قدوة واسوة ، قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله ا اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ) ومن نعم الله سبحانه علينا انه اختصنا دون غيرنا بهؤلاء الخلفاء الربانيين ومن علينا ببلدة مباركة مشرفة بسيد الاوصياء وسليل الرسالة والامامة
وبما اننا نسبنا الى تلك المدرسة المباركة التي تمثل الاسلام الحقيقي فالمطلوب منا ان نتخذهم قدوة ونسير على منهاجهم في حياتنا العملية يقول امير المؤمنين علي عليه السلام لعامله في البصرة (ألا وان لكل ماموم امام يقتدى به ويستضيء بنور علمه ،........
ولكن اعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد )
لذا وجب ان تكون اعمالنا وحياتنا ممنهجة وفق منهاج حياتهم وسيرتهم حيث استطاعوا ان يربوا مجموعة من اصحابهم على اعلى المستويات من الكمال في العبادة والاخلاق والعلم والفقه . كسلمان وابي ذر وعمار والمقداد . لذا علينا ان نقف مع انفسنا وقفة تامل صادقة ونسالها عن بعض استحقاقاتهم علينا وان نعمل جاهدين على تحصيل رضا الله ورضاهم .فمن الممكن لاحدنا ان يصل الى مستوى سلمان وابو ذر وعمار وغيرهم رضوان الله عليهم فهم ليسوا معصومين وانما وصلوا الى ما وصلوا اليه بالتزامهم وعملهم بطاعة الله سبحانه وتعالى ونبيه الاعظم وخلفائه عليهم السلام حيث استفادوا من صحبتهم ونحن يمكن ان نستفيد من هذه الجير ة المباركة لهذه المشاهد المقدسة التي تضمنت اجساد اولياء الله اللهم اجعلنا من المقتدين بنهج محمد وال محمد والسائرين على طريقهم واحشرنا معهم امنين مطمئنين
تعليق