إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفصيل بين زيارة القبور الشرعية والزيارة الشركية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفصيل بين زيارة القبور الشرعية والزيارة الشركية

    التفصيل بين زيارة القبور الشرعية والزيارة الشركية
    عندنا أناس يزورون القبور ، وخاصة قبور الأولياء ويذبحون عندها الذبائح ، فإذا قلت هذه بدعة يقولون: ليست بدعة نحن نعملها لله ؛ هل هذا العمل وارد في السنة وهل هو صحيح،
    الجواب ان زيارة القبور على الوجه الشرعي سنة، النبي عليه الصلاة والسلام قال: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ، فإذا زار قبراً ليدعو له وليتذكر الآخرة والموت ، فهذا كله طيب ، فقد زار النبي القبور عليه الصلاة والسلام ودعا لأهلها وأمر الناس فقال: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية ، وفي حديث عائشة رضي الله عنها كان يقول: يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين .
    أما زيارتها لغير ذلك زيارتها لدعاء الموتى والاستغاثة بهم وطلب الشفاعة منهم أو النصر على الأعداء، فهذه يقال لها: زيارة شركية، هذه زيارة منكرة، بل هي شرك أكبر؛ لأن دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم شرك أكبر، وهكذا الذبح لهم كأن يذبح بقرة أو بعيراً أو شاة أو دجاجة يتقرب بها إلى الميت يرجو شفاعته أو يرجو بركته هذا شرك أكبر؛ لأن الله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ، والنسك يطلق على الذبح والعبادة، يقول جل وعلا: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله ، فليس لأحد أن يذبح للأصنام أو للأولياء أو الجن لقصد التقرب إليهم لطلب شفاعتهم أو نصرهم على الأعداء أو لطلب إغاثتهم أو ليشفوا مريضه أو يردوا غائبه أو ليعطوه الولد أو ما أشبه هذا مما يفعله عباد القبور، وعباد الأولياء وعباد الأصنام .
    نسال الله لكم الهداية لطريق الحق

    ارجو ردكم ياشيعة ؟؟

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم

    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلى عليَّ وعلى أهل بيتي ) .
    قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) : ( كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد ) .
    والسبب في حجب الدعاء بدون الصلاة هو

    أن نبينا محمد واهل بيته صلوات الله عليهم وسائط بينه سبحانه وبين عباده في قضاء حوائجهم، ونيل مطالبهم وهم أبواب معرفته عز وجل، فلابد من التوسل بهم في عرض الدعاء عليه وقبوله لديه، ومثال ذلك إذا أراد أحد من الناس اظهار حاجته على السلطان يتوسل بمن يعظمه السلطان ولا يرد له قولا ،ومن وجه اخر ،فالعبد منا له كثير من الذنوب والخطايا ،وقد لا يابه الله تعالى بنا بسبب ذلك فنقدم بين يدي حاجاتنا هؤلاء الاطهار ،وقد امرنا الله تعالى بالدعاء فقال عز وجل :ادعوني استجب لكم،وقال :وابتغوا اليه الوسيلة ،وهم الوسيلة ،وفي ابياتهم نزل الكتاب،وهم من قال الله تعالى فيهم :لا يمسه الا المطهرون)-اي لا يعرف تفسير القران الكريم سواهم، فهم واسطة الفيض الالهي،وهم الحبل المدود بين السماء والارض من تمسك بهم نجا ،ومن تخلف عنهم هوى،فالله عز وجل عندما خلق البشر واسكنهم الارض ،كان لا بد ان ينزل عليهم كتابا من السماء وفيه الاحكام التي ترتب وتنظم حياتهم ،وبما ان كتاب الله تعالى لا يتسنى للانسان العادي فهمه وادراك معانيه
    فمن لطف الله تعالى
    (ان بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة )،وذاك هونبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم ،وبما ان نبينا من البشر (قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي)وله امد محدود من العمر -سنة الله في خلقه- فكان لا بد ان يكون له وصي او نائب من بعده لاكمال مسيرة الحكومة الالهية الشرعية التي تحقق العدالة على الارض،وذاك هو علي بن ابي طالب عليه السلام ،ومن بعده الائمة المعصومون الاثنا عشر،ولكن؟؟؟؟؟؟
    ولكن ،حدث ما لم يكن في الحسبان !
    حيث حب الدنيا ،وبريق المنصب ،والطمع في السلطة والجاه ،اعمى بصيرة من كان مع النبي صلى الله عليه واله وسلم حين ذاك ،فكانت جريمة السقيفة ،وهي اشهر من نار على علم لمن اراد ان يتحرى الحقيقة المجردة من دون تعصب وبصفاء قلب،فابعد عليا عليه السلام واقصي عن منصبه ،ونزا على منبر رسول الله من ليس له اهلا !!!
    ومن ذلك اليوم الذي لم يمتثل فيه امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،ونحن المسلمون في اسوا حال ،والواقع المرير ما نراه اليوم للاسف ،ويا ليتنا نتعظ ونعيد ترتيب الاوراق بدلا من النقاش العقيم.
    هداكم الله تعالى اخي ابو مسلم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي ابو مسلم اما عن زيارة القبور فقد بادرت بالاتهام فهداك الله واقررتها واما عن التوسل فأولاً: هنالك فرق بين التوسل والاستغاثة، فالتوسل طلب أمر بوسيلة ما أي بشفيع ما, أما الاستغاثة فهي طلب الغوث وهو النصره ومنها الاعانه فالاستعانة هي الاستغاثة... غالباً وقد يطلق التوسل عليها إذا نظر الى حقيقة الاشياء وكون كل الاسباب هي بيد مسببها وفاعلها الحقيقي وهو الله تعالى لانه لا تأثير لأي سبب مهما كان إلا بإذنه تعالى، فيمكن تصوير كل طلب من غير الله بأنه توسل وشفاعة لله تعالى بهذا المعنى وهو المعنى الدّقي الصحيح للعقيدة الاسلامية.
      ثانياً: وبذلك نعلم الفرق بين المشروع من التوسل والاستغاثة والاستعانة وبين غير المشروع أو الشرك في بعض صور التوسل والاستغاثة والاستعانة.

      فالفرق واضح بين من يجوز التوسل بهم والاستغاثة والاستعانة بهم بشرط أن يكون ذلك باذن الله تعالى وأمره وسلطانه وبين من لا يجوز التوسل والشفاعة الى الله بهم أو الاستغاثة والاستعانة بهم حينما يكون ذلك دون اذن الله تعالى أو أمره أو سلطانه (( إِن هِيَ إِلَّا أَسمَاءٌ سَمَّيتُمُوهَا أَنتُم وَآبَاؤُكُم مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلطَانٍ )) (النجم:23) فالاعتقاد الصحيح هو التفريق بين ما شرع وما لم يشرعه الله تعالى وما جعلهم شفعاء وما لم يجعلهم كذلك والأهم من ذلك أن يتشفع أو يستغاث بمن جعله الله تعالى أهلاً لذلك بشرط الاعتقاد بأن الله تعالى أذن له بذلك وإعطاه تلك الشفاعة ولو شاء الله تعالى منعه من ذلك وعدم تأثيره منعه وأزال تأثيره فيبقى كل شيء تحت المشيئة والإرادة والأذن الالهي لا ان يعتقد بذلك الشفيع أو المستغاث به بأنه مؤثر في الاشياء بذاته وباستقلال وغنى عن الله تعالى وإلا كان شركا صريحا ً وواضحاً ومخالفاً للعقيدة الصحيحة.
      ثالثاً: أما تفريقكم بين الحي والميت في ذلك فلا مجال له حينئذ وإلا فان تفريقهم هذا يكون أخطر من قولنا في عدم الفرق لان قولكم هذا يكشف عن اعتقادكم بان الحي له القدرة في التأثير فينفع في التوسل والاستغاثة فيرد عليكم القول بالشرك حينئذ (لانكم سوف تعتقدون بأن الحي لانه قادر على النفع فيجوز الاستغاثة به والميت عاجز عن ذلك لعدم قدرته الذاتية على التأثير فلا يجوز الاستغاثة به) فيلزم من قولكم هذا نسبتكم التأثير الذاتي للحي لانه قادر يستطيع غوثك بخلاف الميت العاجز (العدم) الذي لا يملك نفعا ولا ضراً.
      والحقيقة أننا بحسب العقيدة الصحيحة يجب أن نعلم بأن كل الاشياء والاسباب متساوية في القدرة والعجز لان الله تعالى هو مسبب الاسباب فإن شاء اعجز القادر وإن شاء أقدر العاجز وهذه هي عقيدة التوحيد الصحيحة لا كما تتوهمون .


      رابعاً: إذا علمنا ذلك فالايات والاحاديث في ذلك كثيرة جداً لان القرآن الكريم تكلم في التوحيد والشرك في أكثر آياته وقصصه وبياناته ولم يدع هذا الامر المهم بل الاهم مجملاً أو غامضاً فركز على وجوب نسبة كل شيء لله تعالى وكل تأثير وقدرة كذلك وكونه تعالى مسبب الاسباب والمتفرد بالخلق والامر والتأثير ومع ذلك يثبت التأثير لمخلوقاته من جهة اخرى ولكن بشرط الاذن فقد قال تعالى (( قُل لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا )) (الزمر:44) وقال عز وجل (( مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذنِهِ )) (البقرة:255) وقوله تعالى (( وَلَا يَملِكُ الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُم يَعلَمُونَ )) (الزخرف:86) فأثبت الشفاعة لغيره ولكن بالشروط التي ذكرناها من قبوله لهؤلاء الشفعاء لتأهلهم لها وكون الشفاعة باذنه تعالى.
      وفي نفس الوقت ينفي تعالى شفاعة شفعاء لا تتوفر فيهم تلك الشروط إما بكونهم غير مقبولين عند الله وإما لكون الاعتقاد بهم الاستقلال عن الله تعالى والتأثير الذاتي لهم فأنكر تعالى ذلك فقال عز من قائل: (( أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُل أَوَلَو كَانُوا لَا يَملِكُونَ شَيئًا وَلَا يَعقِلُونَ )) (الزمر:43) وهذا مخالف للشرط الثاني في كون اعتقادهم بأن شفعائهم يملكون التأثير الذاتي ودون الحاجة الى اذن الله تعالى لهم وإقدارهم على الشفاعة.
      وقال تعالى أيضاً (( وَلَم يَكُن لَهُم مِن شُرَكَائِهِم شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِم كَافِرِينَ )) (الروم:13) وهذه الآية تحكي مخالفتكم للشرط الاول وهو عدم جعل الله لهؤلاء هؤلاء الشفعاء وإنما اتخذوا هؤلاء شفعاء دون إذن الله تعالى ورضاه وسلطانه بذلك, فهذه روح المسألة وفلسفتها.


      خامساً: أما ادلتها فمن القرآن الكريم قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابتَغُوا إِلَيهِ الوَسِيلَةَ )) (المائدة:35). وكذلك قوله عز وجل (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُم أَقرَبُ وَيَرجُونَ رَحمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ )) (الاسراء:57) بخلاف استدلالهم بهذه الآية الكريمة فالمدح واضح لمن يبتغي أقرب وسيلة الى الله تعالى وهم محمد وآل محمد (عليهم السلام).
      وقال تعالى في الحث على التوسل وبيان فائدته وأفضلية سلوك طريقه (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُم جَاءُوكَ فَاستَغفَرُوا اللَّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا )) (النساء:64) وقوله تعالى (( وَجِئنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا )) (النساء:41) فشهادته (صلى الله عليه وآله) على الامة لا معنى لها لو لا حضوره بينها وعرض اعمالها عليه (صلى الله عليه وآله). ...الخ وقوله تعالى عن موسى (عليه السلام): (فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه) وذكر الله تعالى لذلك دون نكير بل إن نبي الله (عليه السلام) قد أجاب استغاثته فأغاثه مباشرة ودون ان يقول له يا مشرك لا يجوز الاستغاثة بغير الله!!.
      وأما الاحاديث الشريفة فمنها حديث الاعمى عن عثمان بن حنيف قال: (إن رجلا ضريراً أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال إدعو الله أن يعافيني فقال ان شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت قال فادعه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, يا محمد إني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في) رواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه والطبراني والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الالباني في صحيح الجامع والترمذي كذلك في سننه.


      سادساً: وهناك رواية لهذا الحديث بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي زمن عثمان بن عفان وعن نفس هذا الصحابي الجليل عثمان بن حنيف وهو يطبق هذا الحديث ويستعمله بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) وتقضى حاجة من أخذ به, فقد روى الطبراني عنه ذلك الحديث وذكر في أوله قصة (كما قال المباركفوري السلفي في تحفة الاحوذي شرح سنن الترمذي (ج10/ 24) وهي: ان رجلا كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت اليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك اليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصلّ فيه ركعتين ثم قل (اللهم إني اسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني اتوجه بك الى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إليَّ حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم اتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت الي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتاه رجل ضرير فشكا اليه.... الى اخر الحديث.
      وهذا يدل على عمل هذا الصحابي بذلك بعد وفاة النبي(صلى الله عليه وآله) ولم يقصره على حال حياته (صلى الله عليه وآله) وفهمه لعدم الفرق بين حاليه (صلى الله عليه وآله) وبالتالي لا يوجد فرق بين الحي والميت في ذلك بدليل قضاء حاجة هذين الرجلين في الحالين دون فرق وبواسطة صحابي يعرف الشرك جيداً.
      ونرجو مراجعة كلام للشوكاني السلفي الذي نقله المباركفوري هنا من ص(24ـ 27) ففيه تفصيل جيد ونافع في ذلك.
      وكذلك نذكر بعض ما قاله أئمة السنة في هذا الحديث وفهمه منهم المناوي في شرح الجامع الصغير فقد قال في فيض القدير (ج2/ 169ـ 170) (يامحمد إني توجهت بك) أي استشفعت بك (إلى ربي) قال الطيبي: الباء في بك للاستعانة. ثم قال المناوي: قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي الى ربه ولم ينكر ذلك احد من السلف ولا من الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يقله عالم قبله وصار بين أهل الاسلام مثله انتهى وفي الخصائص يجوز ان يقسم على الله به وليس ذلك لأحد ذكره ابن عبد السلام لكن روى القشيري عن معروف الكرخي انه قال لتلاميذه إذا كان لكم الى الله حاجة فاقسموا عليه بي فاني الواسطة بينكم وبينه الآن. انتهى. وهؤلاء كلهم ليسوا بشيعة!
      اماعن الذبح ووو

      ا

      إنّ الذبح والإطعام تارة يضاف لله تعالى فيقال: ذبح لله، وإطعام لله، ومعناه: أنّه ذبح لوجهه تعالى، وتقرّباً إليه، كما في الأضحية بمنى وغيرها، والفداء في الإحرام، والعقيقة، وغير ذلك.
      وتارة يضاف إلى المخلوق، وهنا مرّة يضاف إلى المخلوق بقصد التقرّب إلى المخلوق طلباً للخير منه، مع كونه حجراً أو جماداً، كما كان يفعل المشركون مع أصنامهم، فهذا شرك وكفر سواء سمّي عبادة أو لا.
      ومرّة يضاف إلى المخلوق بقصد التقرّب إلى الخالق، فيقال: ذبحت الشاة للضيف، أو ذبحت الشاة للحسين(عليه السلام)، وأطعمت للحسين(عليه السلام)، أو لغيره من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وهذا لا محذور فيه؛ لأنّه قصد ثواب هذه الذبيحة، أو هذا الطعام للحسين(عليه السلام)، أو لأحد من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام).
      ونظيره: من يقصد أنّي أطحن هذه الحنطة لأعجنها، وأخبزها، وأتصدّق بخبزها على الفقراء، وأُهدي ثواب ذلك لوالدي.. فأفعاله هذه كلّها طاعة، وعبادة لله تعالى لا لأبويه.
      ولا يقصد أحد من المسلمين بالذبح للحسين(عليه السلام)، أو بالإطعام له، أو غيره، التقرّب إلى الإمام الحسين(عليه السلام) دون الله تعالى، ولو ذكر أحد من المسلمين اسم الإمام الحسين(عليه السلام)، أو أحد الأئمّة(عليهم السلام) على الذبيحة، لكان ذلك عندهم منكراً، وحرّمت الذبيحة، فليس الذبح لهم، بل عنهم، بمعنى أنّه عمل يهدي ثوابه إليهم، كسائر أعمال الانسان وليس هو إطعام لغير الله تعالى، كما يتوهّمه الوهّابيون.اظن يأخي الجواب وافي ورجاء اذا اردت الرد فأترك لنفسك المجال وكن حياديا لامتعصبا هدانا وهداكم الله لكل مافيه خير الدنيا والآخرة
      التعديل الأخير تم بواسطة المهتدية ; الساعة 29-03-2015, 01:07 AM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته٠
        اتمنى ترى الشيعي عندما يذبح شاةاواي شيء اخرماذا يقول؟
        يقصدالذبح لوجه الله ؟لالفلان؟ونقرأ الفاتحةللميت اوالامام؟فلماذا هذا الاتهام الباطل
        ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
        ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
        ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
        ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
        ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
        ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
        ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
        ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
        ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
        ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
        ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
        ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

        تعليق


        • #5
          النساء هنا من ترد وتدافع وليس الرجال لكن لاباس
          يا ام احمد اين مصادر استدلالك بهذه الاحاديث وهل هي من الفريقين ام من كتبكم فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟
          قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلى عليَّ وعلى أهل بيتي ) .
          قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) : ( كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد )
          اما استشهادك بالاية
          وقد امرنا الله تعالى بالدعاء فقال عز وجل :ادعوني استجب لكم،وقال :وابتغوا اليه الوسيلة ،وهم الوسيلة
          فهذا ما يضحك فبقولك ان الله امرنا بالدعاء وقال ادعوني استجب لكم فهذه بصراحتها تدل على ان ندعوه هو لاغيره من الاموات
          اما الاية (وابتغوا اليه الوسيلة) فان الوسيلة هي العمل الصالح وليس اشخاص من الناس

          تعليق


          • #6
            يامهتدية الم اقل لك انك لاتجيدين غير النسخ واللصق لكن اسالك هل توجد اية تتحدث على التوسل بالموتى من دون الله وهل توجد اية تشير للتبرك بالقبور .................................................. ........................

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسلم - السلف الصالح مشاهدة المشاركة
              النساء هنا من ترد وتدافع وليس الرجال لكن لاباس
              يا ام احمد اين مصادر استدلالك بهذه الاحاديث وهل هي من الفريقين ام من كتبكم فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟
              بدأت مداخلتك بقلة الادب وهذه من عادتكم كيف لا وانتم اتباع من يضرب الناس بالدرة ويسئ بخلقه الى رسول الله ويرفع صوته عنده ويقول له انك تهجر !!!! فكلامك بان النساء من تدافع وليس الرجال اساءة ادب للاخوة في هذا المنتدى المبارك وقد حذرتك مسبقا بان لا تقل ادبك ولاتحكم بسوء الظن بل احمل الناس على سبعين محمل فان لم تجد فاصنع لهم محمل فرجاءا تبتعد اسلوب الاستفزاز و الاستهزاء ولا اريد ان انجر معك في الكلام واريد ما كانت تفعل عائشة بحياة النبي لنرى ما تقول وما شاكل بل ساسكت واحترمك ,فانت ضيف في منتدانا والواجب عليك ان تحترم الموجودين هل تعلم في منتدياتكم حينما يدخل الشيعي يلقى ما يلقى من السباب والشتم والطعن في الاعراض ان لم تكن تعرف ساعطيك روابط لذلك ان كنا محترميك هذا لا يعني ان تقل ادبك فارجوا ان تكون هذه اخر مرة تكتب فيها امر بعيد عن الروح العلمية والاخلاقية والا سيكون لي معك كلام اخر .
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسلم - السلف الصالح مشاهدة المشاركة
              يا ام احمد اين مصادر استدلالك بهذه الاحاديث وهل هي من الفريقين ام من كتبكم فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟

              قولك للأخت اين مصادر استدلالك من بعد اذن الاخت طبعا اضع لك مصدر الكلام فتفضل :

              عن علي (ع): الدعاء محجوب عن الله حتى يصلى على محمد وأهل بيته. رواه البيهقي في شعب الإيمان والسيوطي في الجامع الصغير (1/656) وكنز العمال وغيرهم.
              ورواه الطبراني كما أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (10/160) وقال: ورجاله ثقات عن علي (ع) بلفظ: كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وعلى آل محمد (اللهم صلي على محمد وآل محمد). وعن علي (ع) أيضاً عند البيهقي وابن عساكر: الدعاء والصلاة معلق بين السماء والأرض لا يصعد الله منه شيء حتى يصلى عليه (ص) وعلى آل محمد.
              وذكر الترمذي في سننه حديث قريب من هذا المضمون وحسنه كذلك .
              يتبع ....................

              تعليق


              • #8
                هذا بحث اخي الفاضل القدس الغالي انقله لك ايضا :
                1- قال أبو بكر أحمد بن محمد المعروف بابن قاضي شهبة الدمشقي الشافعي في ترجمة أحمد بن علي الهمداني : والدعاء عند قبره مستجاب . طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ج1 ص 158 رقم 14 ط. دار الندوة الجديدة / بيروت سنة 1407هـ - 1987م .

                وقال الذهبي أيضاً في ترجمته : والدعاء عند قبره مستجاب . سير أعلام النبلاء ج17 ص 76 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت .
                2- وقال عبد القادر بن أبي الوفاء القرشي الحنفي في طبقات الحنفية في ترجمة بكار بن قتيبة : وقبره مشهور يزار ، ويقال إنّ الدعاء عند قبره مستجاب طبقات الحنفية ص 170 رقم 378 ط. مير محمد كتب خانة / كراتشي .
                3- وقال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني البغدادي في تكملة الإكمال في ترجمة سعيد بن أبي سعيد الجامدي : وكان شيخاً صالحاً وأبوه ، يتبرك بقبره ، مشهور بالزهد . تكملة الإكمال ج2 ص 331 ط. جامعة أم القرى / مكة المكرمة سنة 1410 هـ .
                4- وقال الذهبي في ترجمة أبي الحسن علي بن حميد الذهلي : وكان ورعاً تقياً محتشماً يتبرك بقبره . سير أعلام النبلاء ج18 ص 101 .
                5- قبر سلمان الفارسي ، قال الخطيب في ترجمته : وحضر فتح المدائن ونزلها حتى مات بها ، وقبره الآن ظاهر معروف بقرب إيوان كسرى ، عليه بناء ، وهناك خادم مقيم لحفظ الموضع وعمارته ، والنظر في أمر مصالحه ، وقد رأيت الموضع ، وزرته غير مرة .[1]
                6- قبر الإمام علي بن موسى الرضا عليه الصلاة والسلام زاره جماعة من علماء ومشايخ السنة وعلى رأسهم الحفظ الكبير إمام أهل الحديث في وقته محمد بن إسحاق بن خزيمة ، قال الحاكم في تاريخ نيسابور :
                (( وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة ، وعديله أبي علي الثقفي ، مع جماعة من مشايخنا ، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا d بطوس ، قال : فرأيت من تعظيمه يعني ابن خزيمة لتلك البقعة ، وتواضعه لها ، وتضرعه عندها ما تحيرنا )) .[2]
                7- الحسن بن سفيان النسوي البالوزي الحافظ المعروف ، قبره من القبور التي كانت معروفة بالزيارة ، يقول أبو سعد السمعاني في الأنساب :
                (( البالوزي… . هذه النسبة إلى بالوز وهي قرية من قرى نسا على ثلاثة أو أربعة فراسخ منها ، خرجت إليها لزيارة قبر أبي الحسن بن سفيان…))
                وقال أيضا : (( وقبره بقرية بالوز يزار ، زرته)) .[3]
                8- قبر أبو حنيفة النعمان بن ثابت إمام الأحناف ، وهو من القبور المعروفة بالزيارة عند السنة في بغداد ، يقول الحافظ ابن الجوزي في المنتظم في حوادث سنة (459هـ) :
                وفي هذه الأيام بنى أبو سعد المستوفي الملقب شرف الملك مشهد الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه ، وعمل لقبره ملبناً ، وعقد القبة بإزائه ، وأنزلها الفقهاء ، ورتب لهم مدرسا ، فدخل أبو جعفر بن البياضي إلى الزيارة فقال ارتجالا :
                ألم تر إلى العلم الذي كان مضيعا فجمعه هذا المغيب في اللـحد
                كذلك كانت هذه الأرض ميتـة فأنشرها جود العميد أبي سعد[4]
                9- قبر الحافظ صالح بن أحمد الهمـداني أبو الفضل التميمي ، قـال الذهبي في تذكرة الحفّاظ والعبر : والدعاء عند قبره مستجاب .[5] ، وهكذا قال السيوطي في طبقات الحفاظ[6] ، وابن العماد الحنبلي في شذرات[7] الذهب ، وابن قاضي شهبة الدمشقي في طبقات الشافعية[8] ، والرافعي في التدوين[9]
                10- قبر الصحابي المعروف أبو الدرداء عويمر بن عامر بن زيد الأنصاري ، قال الحافظ أبو حاتم بن حبان : وقبره بباب الصغير بدمشق مشهور يزار ، قد زرته غير مرة .[10]
                11- قبر الفقيه المحدث محمد بن سيرين الأنصاري ، قال ابن حبان : وقبره بإزاء قبر الحسن بالبصرة مشهور يزار ، وقد زرتهما غير مرة .[11]
                12- قبر فضيل بن عياض بن منصور بمكة المكرمة ، قال ابن حبان : وقبره مشهور يزار ، قد زرته غير مرة .[12]
                13- قبر محمد بن جعفر الملقب بالديباج ، قال الحافظ حمزة السهمي في تاريخ جرجان : وقبره بجرجان ، ومشهده يزار ، معروف ومشهور بقبر الداعي .[13]
                14- نصير بن كثير الكشي ، قال الحافظ حمزة السهمي : كان من الصلحاء والزهاد ، قبره بكش معروف يزار .[14]
                15- وقال الذهبي في ترجمة أبي بكر محمد بن الحسن بن فورك الإصبهاني : قال عبد الغافر في سياق التاريخ : الأستاذ أبو بكر قبره بالحيرة يستسقى به . سير أعلام النبلاء ج17 ص 215 .
                16- وقال ابن خلكان في ترجمة ابن فورك : ودفن بالحيرة ، ومشهده بها ظاهر يزار ، ويستسقى به ، وتجاب الدعوة عنده . وفيات الأعيان ج4 ص 272 رقم 610 ط. دار الفكر / بيروت .
                17- وقال ابن العماد الحنبلي في ترجمة الحافظ صبح بن أحمد التميمي : والدعاء عند قبره مستجاب . شذرات الذهب ج3 ص 109 وفيات سنة ( 384هـ) ط. دار الكتب العلمية / بيروت .
                18- وقال ابن العماد الحنبلي أيضاً في ترجمة أبي جعفر بن موسى عبد الخالق بن عيسى ، شيخ الحنابلة : ... ولزم الناس قبره ، فكانوا يبيتون عنده كل ليلة أربعاء ويختمون الختمات ، فيقال إنه قريء على قبره تلك الأيام عشرة آلاف ختمة ... الخ . شذرات الذهب ج3 ص 337 وفيات عام ( 470هـ) .
                19- قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة في ترجمة أبي الحسن علي بن محمد البغدادي : ومات بآمد سنة سبع أو ثمان وستين وأربعمائة ، وقبره هناك يقصد ويتبرك به . طبقات الحنابلة ج2 ص 234 رقم 670 ط. دار المعرفة / بيروت .
                20 - قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابة : أنبأنا الوالد السعيد قدس الله روحه ، قال أخبرني العكبري ، قال قرأت على الحسن بن شهاب ، أخبرنا يحي الخصيب إجازة ، حدثنا أبو بكر السكري ، أخبرنا الحسن بن خليل بن أحمد المصري ، حدثنا محمد بن علي البصري الصفار عن بعض الصالحين من أهل عبادان ، وحلّفني أنْ لا أخبر باسمه أنه قدم إلى بغداد سنة اربعين وثلاثمائة شوقاً إلى زيارة قبر أحمد بن حنبل وقبر معروف في يوم السبت . قال : ففرحت فرحاً شديداً لما رأيت كثرة الناس وجمعهم واظهار السنة ، فلما قضيت زياراتي ومضيت من وقتي إلى قبر أحمد لم أصادف عند قبره إلا الواحد بعد الواحد فاغتممت عند ذلك غماً شديداً ، ثن إني رأيت إنسانا وكأنّ قلبي أنس إليه دون الجماعة ممن حضر فأطلعته على ما في نفسي ... الخ . طبقات الحنابلة ج1 ص 388 .

                [1] تاريخ بغداد ج1 ص163 .

                [2] تهذيب التهذيب ج7 ص339 رقم 628 .

                [3] الأنساب ج1 ص270 ط دار الكتب العلمية / بيروت

                [4] المنتظم لابن الجوزي ج16 ص100 حوادث سنة (459هـ) .

                [5] تذكرة الحفاظ ج3 ص985 رقم 921 ، العبر ج3 ص 27 حوادث سنة (384 هـ) .

                [6] طبقات الحفاظ للسيوطي ص 392 رقم 889 .

                [7] شذرات الذهب ج3 ص 109 حوادث سنة (384هـ) ط. دار الكتب العلمية / بيروت .

                [8] طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ج1 ص 158 رقم 114 ط. دار الندوة الجديدة / بيروت .

                [9] التدوين في أخبار قزوين ج3 ص 91 .

                [10] مشاهير علماء الأمصار لابن حبان ص50 رقم 322 .

                [11] مشاهير علماء الأمصار ص 88 رقم 643 .

                [12] مشاهير علماء الأمصار ص149 رقم 1179 .

                [13] تاريخ جرجان ص360 .

                [14] تاريخ جرجان ص477 .

                تعليق


                • #9
                  وعليه لا بد ان تعلم ان الله تعالى كما اعطى لملك الموت خاصية قبض الارواح مع انها مختصة بالله وكما اعطى لعيسى احياء الموتى مع ان هذه مختصه بالله اعطى لأهل البيت عليهم السلام قضية الحوائج فهم باب الله والادلة على جواز التوسل كثيرة من القران والسنة وعائشة ممن فعلتها عندما استسقت بقبر النبي وهذا صحيح عندكم بل من علماءكم من جوز التوسل بالنعال تصور بالنعاااااااال يا رجل وكثير من علماءكم كانوا يتوسلون بالقبور وعندي اكثر من 400 مصدر تحت يدي فلا تلقي التهم جزافا نحن نقول الادلة مطلقة والانبياء توسلوا من قبل والنبي توسل بمن قبله من الانبياء كذلك وهم اموات وامهات المؤمنين توسلوا بالاموات والصحابة توسلوا بالاموات والتابعين توسلو بالاموات واهل السنة الى اليوم يتوسلون بالاموات فقط الوهابية والدواعش معترضين على المسالة بلا دليل والحمد لله وحده وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
                  الشيخ العراقي

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    بالله وبرسوله واهل بيته نستعين
                    اما يااخي أبومسلم هداك الله ماقلته عن مسألة النسخ واللصق ،اقول كيف قررت اني قد نسخت وو..أنت لم ترني اليس هذا ظن؟وإن بعض الظن اثم ؟ كنتُ قد أجبتك عن هذه المسأله لكن سأعيد كلامي لكي يطمئن قلبك إن ماعندي من كتب يغنيني عن اي نسخ او لصق لكن اقول لك ماالضير من النسخ من نفس المصدر الذي عندي اذا كان النسخ اسرع واسهل حيث اننا محاسبون على الوقت فيمَ نقضيه والعمر فيمَ نفنيه
                    !!!!!!فأنت بِظنك هذا اولاً اكتسبت إثما وثانياً لم تضرني في شئ فلمَ الغوص في هذه المسأله مع لفتة نظر أنك للمرة الثانيه تقول لي هذا الكلام
                    لكن الظاهر والله أعلم انك دخلت المناقشة ودخلت المنتدى وأنت تحمل على ظهرك احمالا فيهابعض التعصب وحبُ غلبةٍ هداك الله ولكن اود ان اقول أن هذا ليس اسلوبي فأنا وأعوذ بالله من هذه الكلمه لاأحمل أي تعصب وعندما أدخل مع حوار مع أي شخص مخالف فإني أدخل بقصد القربة الى الله وبقصد الوصول الى جادة الشريعه المقدسة من دون تعصب او مراء
                    أما عن مسألة التوسل... قوله تعالى : (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُم جَاءُوكَ فَاستَغفَرُوا اللَّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً )) (النساء:64) .. فالآية الكريمة قد ورد الفعل (جاءوك) فيها في سياق الشرط، وورود الفعل في سياق الشرط يستفاد منه العموم كما صرّح بذلك الأصوليون، بل قال الشوكاني في (إرشاد الفحول) ص122 ان أعلى صيغ العموم ما وقع في سياق الشرط, وببيان أوضح: ان الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدراً منكراً والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تكون للعموم وضعاً .
                    وبهذا صرّح جملة من أكابر علماء أهل السنة في بيان الاستفادة من هذه الآية في جواز زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والتوسل به حيا وميتاً (انظر: الرد المحكم المتين للعلاّمة الغماري المغربي ص44) وقد فهم المفسرون من الآية العموم، ولذلك تراهم يذكرون معها حكاية العتبي الذي جاء للقبر الشريف (انظر تفسير ابن كثير 2: 306).
                    وأيضاً يؤيد معنى الآية حديث عرض الأعمال وهو قوله (صلى الله عليه وآله): (حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم وتعرض عليَّ أعمالكم، فما وجدت خيراً حمدت الله وما وجدت غير ذلك استغفرت لكم)، وهو حديث صحيح قال عنه الحافظ العراقي في طرح التثريب 3: 297 إسناده جيد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 24 رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وأيضاً صححه السيوطي كما في الخصائص 2: 281.ما رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد ح/24) بسند قال عنه رجاله رجال الصحيح والرواية هي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض عليَّ أعمالكم فما رأيت من خير حمدتُ الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم).
                    ويرد ما تقوله أيضاً ما رواه الدار قطني في ( سننه 2/244): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي..)
                    وفي نيل الأوطار للشوكاني (5/178) قال: ( احتج القائلون ) بأنها مندوبة بقوله تعالى (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64)، ووجه الاستدلال بها أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) حي في قبره بعد موته كما في حديث: الأنبياء أحياء في قبورهم، وقد صححه البيهقي وألف في ذلك جزءا.
                    قال الأستاذ أبو منصور البغدادي: قال المتكلمون المحققون من أصحابنا: إن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم حي بعد وفاته،
                    ويؤيد ذلك ما ثبت أن الشهداء أحياء يرزقون في قبورهم، والنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) منهم،إلا لو قلت أن الرسول ليس منهم وهذا في حد ذاته مصيبه حيث ستجعل من الشهيد اعلى مرتبةً من الرسول صلى الله عليه وآله وإذا ثبت أنه حيّ في قبره واعترف الاخ ابو مسلم بذلك اعتماداًعلى الآية الشريفه كان المجئ إليه بعد الموت كالمجئ إليه قبله. وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) آل عمران أما كتبنا فهي زاخرة بالادلة فراجعها إن كنت معترفا بها..هدانا وهداكم الله اخي ابو مسلم لكل مايحبه تعالى ويرضى .....
                    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدية ; الساعة 02-04-2015, 08:57 PM. سبب آخر:

                    تعليق

                    يعمل...
                    X