إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامام الحسين وقاية وعلاج !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام الحسين وقاية وعلاج !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين

    ((الحلقة الاولى))
    قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم ((ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون)) ، عدو يشهر السلاح بوجهك ، يريد ان يقتلك ، يريد ان يوصل ضررا بالغا لك ، هل تبقى واقفا بين يديه لا تستعمل اي شيء ؟!!! تنتظر انه يقتلك؟!! بالطبع لا ، فمن شهر السيف والسلاح بوجهك انت ايضا تشهر السلاح بوجهه ، تقتله قبل ان يقتلك ، هذا العدو الذي يريد ان يضرك ! هنالك عدو لا يريد ان يضرك بل يريد ان يسحقك ، يريد ان يبيدك ، يريد ان يدمرك دنيا واخرة ، اسمه الشيطان (لعنه الله) ، الشيطان عدو ام لا ؟! ((ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )) ، هذا العدو ليست له سلطة تكوينية عليك لا يتمكن ان ياخذ يدك ويجرك بالفعل ماديا ، لا ، انما عنده اسلحه بهذه الاسلحة ياخذك حيث يريد ، هذا العدو اذا كنت لا تعرف اسلحته بالطبع لا تعرف كيف تجابه هذا العدو ، بالطبع يتغلب عليك والعياذ بالله ، له ادوات له حبال ، له وسائل يجرك بها حيث يريد ، معرفة اسلحة الشيطان وطرق الشيطان لاغواء الناس هذه المعرفة اذا لم تكن عند الانسان ، قد تنتهي حياة الانسان الدنيوية بسبب ذلك وقد تنتهي حياة الانسان الاخروية بسبب ذلك ايضا ، هذا موضوع غاية في الاهمية ، نحن ندرك ادوات واسلحة ووسائل الشيطان هذا شيء مهم ، هذا العدو العادي يتمكن من ان يقتلني فقط لا اكثر من ذلك ، فكيف بهذا العدو؟!! الذي ينهي الحياة الدنيا للانسان وحياة الاخرة ، هذا موضوع بالغ الاهمية ، ونحن كلامنا ليس في هذا الموضوع وانما المفترض بالمؤمن ان لا يسقط في الذنوب ان لا يرتكب الذنوب ، المؤمن يعرف ماهو الذنب ولكن ان سقط في الذنب ، ان اخذه الشيطان والعياذ بالله الى الذنوب ، الذنوب لها اثار سيئة جدا وكثيرة ، من جملة الاثار السيئه للذنب هو سلطة الشيطان عليه والشيطان بنص القرآن الكريم ليس له سلطه عليه ، انما اذا الانسان اطاع الشيطان يسقط في الذنب تكون له شيء من السلطة على الانسان وهذه ليست سلطه تكوينية ولكنه يتمكن منه ، والانسان والعياذ بالله اذا ارتكب ذنبا اخر سلطة الشيطان تزداد ،لا نقول الانسان بالفعل لا يتمكن ان يخالف الشيطان ولكن يكون ذلك من الصعب جدا ، مخالفة الشيطانةبالنسبة الى هذا الانسان تصبح صعبة جدا ، كيف اصبح هكذا؟!! بالذنوب ، الذنوب تقوي هذا العدو ، هل يقبل عاقل بان عدوا من اعداءه هو يسلطه على نفسه ! ، الذنوب من اثارها السيئة هذا الاثر ، سلطة الشيطان وقوته على الانسان ، الشيطان يرى هذا الشخص يطيع ياتي ومرة ثانية ياتي ومرة ثالثه يضغط اكثر ، يجعل القوة اكثر لهذا الشخص ، شيئا فشيئا يجره ((الا ان دعوتكم فاستجبتم لي )) دعوة ! ، شخص والعياذ بالله مؤمن سقط في الذنب ، ماذا يصنع ؟! بعد ارتكاب الذنب هل هنالك حل ؟!! نعم
    ارتكاب الذنب يحدث ضربة ، يحدث كسرة في روح الانسان ، هذا الكسر اجبره ، المفروض ان الانسان لا يفتح هذا الباب على نفسه ولكنه فتح ، فالان يجبر ، كيف يجبر؟!!
    اولا الانسان اذا ارتكب ذنبا يندم لانه يعرف معنى الذنب ، اللذة انتهت ، فورة الغضب انتهت ، يندم بطبيعته ، فاذا ندمت فورا من دون فاصل ..........يتبع

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين

    ((الحلقة الثانية))
    فاذا ندمت فورا من دون فاصل ، فورا قم وأتي بعمل صالح ، هذا العمل الصالح جبران لذلك الذنب ، جبران لتلك الكسرة ، خصوصا اذا كان هذا العمل الصالح ، عمل صالح لا تأتي به عادة ، شخص ليس من اهل الصلوات المستحبة كثيرا ، لا يصليها، اذا ارتكب ذنبا والعياذ بالله وندم فليقم ويصلي ركعتين لله عزوجل ، يعمل عملا صالحا ، هذا يضعف قوة الشيطان ، الشيطان تسلط عليه يرى ان هذا الشخص فلت ، شخص مثلا ليس من اهل مساعدة الناس ، ليس من اهل خدمة الناس ، ليس من اهل قضاء حوائج الناس ، اذا ارتكب ذنبا فليقم ويقضي حاجة مؤمن ، يتوسط للمؤمن ، بينك وبين شخص من اقاربك مشاكل ، ارتكبت ذنبا ؟ قم اتصل بهذا القريب واسأل حاله ، اعمل عملا صالحا ((ان الحسنات يذهبن السيئات )) ، حتى اثار السيئات احيانا تذهب ، سلطة الشيطان تضعف ، ما تمكنت من عمل صالح ، ما وجدت شيئا الان تعمل به جبرانا لخسارة الذنب ، امنع نفسك من شهوة محلله ، الان كنت تريد ان تاكل طعاما لذيذا ، عصيانا وعقابا للشيطان لانه هو اوقعك في الذنب ، هذا الطعام اللذيذ لا تاكله ، كنت تريد ان ترفه عن نفسك بطريقة معينة ، اترك هذه الطريقة مخالفة للشيطان ، عقابا للشيطان ، فالشيطان عدو اسقطك في شيء ، انت ايضا جازيه ، الشيء الذي يريده منك حتى الشيء المحلل لا تفعله ، خالف نفسك هذا يضعف الشيطان ، الشيطان ضربك ضربة انت ايضا اضربه ضربه ، لا تقبل ان تكون ضربة الشيطان بدون جواب ، والا يتعلم ويتقوى عليك ، هذا ايضا ما تمكنت ان تعمل به ، الشهوات مسلطة عليك ، اشتهيت شيئا تريد ان تفعل ذلك الشيء لا بأس ، على اقل التقادير انوي العمل الصالح عقابا للشيطان ، انوي العمل الصالح ، يعني بهذه النية قل ان شاء الله في اليوم التالي سافعل عمل صالح ، على الاقل انوي ، بهذه الدرجة انت خالفت الشيطان ، لان نية المؤمن خير من عمله ، النية لها قيمة !
    اجمالا افعل شيئا بحيث لا تترك اغواء الشيطان بدون جواب ، هنا يلمع ويبرز اسم عظيم في هذا المجال ، عظيم جدا ان لم نقل اعظم شيء هو {الحسين} صلوات الله وسلامه عليه ، القضايا المرتبطة بالامام الحسين (عليه سلام الله) ان لم نقل هي افضل علاج لمحاربة الشيطان ، لا شك انها من افضل العلاجات لمحاربة الشيطان ، وليس فقط علاج وانما وقاية ، حماية ، حصانه ، احيانا الانسان والعياذ بالله يغتر ، لا انا وضعي جيد ، لا يخاف علي ، القضايا والاعمال المرتبطة بالامام سيد الشهداء (عليه صلوات الله) ، قبل العلاج هي وقايه لكي لا تسقط ، الوقاية من الانحراف في مجال العقيدة وهو الاخطر ، الوقاية من السقوط في الذنوب ، نسأل سؤالا حتما الكثير منا يعرف بعض الناس الذين كانوا على الطريق الصحيح ، على الصراط المستقيم ، صراط اهل البيت (عليهم السلام) ثم انحرفوا والعياذ بالله ، هل تعرفون شخصا يقيم شعيرة من الشعائر الحسينية ومع ذلك ينحرف عقائديا ؟!! لا نعرف ، وان وجد فلا شك ان النسبة ضئيلة جدا بالنسبة الى غيرهم ، وهذه الشعائر الحسينية بدرجات متفاوته تحمي وتحصن ، تقي من الانحراف على الاقل في المجال العقائدي ، كلما كانت الشعيرة اقوى تاثيرها اكبر ، طبعا كلما كانت النية اخلص كان تاثير هذه الشعيرة اكبر ، ولكن الشعائر الحسينية تحمي ، انت تخاف على ولدك من الانحراف في مجال العقيدة في هذه الامواج من الانحرافات ، اجعله في الحسينيات !! ، اجعله يخدم في حسينية ، شوقه على ممارسة الشعائر الحسينية ، اربطه بالامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه ) .......يتبع

    تعليق


    • #3


      قال أبو عبد الله عليه السلام:


      «من زار قبر الحسين عليه السلام جعل ذنوبه جسراً على باب داره ثمّ عبرها كما يخلّف أحدكم الجسر وراءَهُ إذا عبر».


      أحسنتم اختنا الفاضلة على هذه المشاركة القيمة وجزاكم الله خير جزاء المحسنين

      وغفر الله تعاى ذنوبنا التي نعلمها وبالخصوص التي لانعلمها بحق الحسين الوجيه عند الله تعالى


      وأرجوا منكم أن توضحوا لنا عبارة

      أن الإنسان إذا أراد أن يعاقب الشيطان بقولكم

      ما تمكنت من عمل صالح ، ما وجدت شيئا الان تعمل به جبرانا لخسارة الذنب ، امنع نفسك من شهوة محلله ، الان كنت تريد ان تاكل طعاما لذيذا ، عصيانا وعقابا للشيطان لانه هو اوقعك في الذنب ، هذا الطعام اللذيذ لا تاكله ، كنت تريد ان ترفه عن نفسك بطريقة معينة ، اترك هذه الطريقة مخالفة للشيطان ، عقابا للشيطان ، فالشيطان عدو اسقطك في شيء ، انت ايضا جازيه ، الشيء الذي يريده منك حتى الشيء المحلل لا تفعله ،
      فهل هذا الفعل يكون سبب في غفران الذنب والتكفير عنه ، ألا يكون أمراً سهلا ويمكنه من العودة للذنب والأقلاع عنه سيكون بسهولة ؟


      وهل لديكم دليل شرعي على هذا الفعل ؟
      التعديل الأخير تم بواسطة الناطقة بالحق ; الساعة 29-03-2015, 05:27 PM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين

        ((الحلقة الثالثة))
        اربطه بالامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، كلما كان الارتباط اقوى ، الحصانه التي تحصل له اكبر ، روحانية عجيبة ، تأثير كبير في النفس ، اسمه يؤثر في الكفار ، فالكافر يسمع باسم الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) تجري دموعه ، يعني ماذا؟!! انظروا القوة
        يعني اسمه له هذه القوة ، كيف القضايا المرتبطة بالامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) فهي وقاية اولا وعلاج ثانيا ، فالوقاية قبل ارتكاب الذنب، قبل السقوط في الانحراف والعياذ بالله ، فاذا سقط الانسان في الذنب فما هو الحل ؟!! ايضا الحل الامام الحسين (عليه صلوات الله) ، اسمه وشعائره هي العلاج ، تريد ان تهدي شخصا ضالا عرفه الامام الحسين (عليه السلام) ، تريد ان تقلع نفسك من الذنوب ايضا الامام الحسين (عليه صلوات الله)، على يمين العرش ما الذي كتب بالنسبة الى الامام الحسين (عليه السلام)؟!! (مصباح هدى وسفينة نجاة) ، يعني وقاية (مصباح هدى) ، وعلاج (سفينة نجاة) ، وقاية قبل ان تسقط ، طريق مظلم ، فماذا تحتاج حتى لا تسقط في الحفر ؟!! تحتاح الى مصباح ، الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) مصباح هدى ، قبل السقوط في الانحراف العقائدي ، قبل السقوط في الذنب ما هو المصباح ؟! ، الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) مصباح هدى ، وقاية وايضا علاج ، شخص سقط في البحر ، بحر متلاطم من الذنوب ، من الانحرافات ، ما الذي يحتاج ؟!! يحتاج احدا ينجيه ، والحسين (صلوات الله وسلامه عليه) هو سفينة النجاة ، قبل السقوط وبعد السقوط ، الشيء الذي يكتب على يمين العرش هذا شيء عادي ؟!! ، حقيقة عادية تكتب على يمين العرش والحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فشيء من اهم الامور يكتب على يمين العرش ، شخص سقط ، شخص كافر ، شخص مخالف ناصبي ، هذا في مجال العقيدة ، شخص سقط في الذنوب والعياذ بالله ، يريد الخلاص والنجاة ، الان هو ايضا سفينة النجاة ، كم عشرة الاف ، كم مئة الف ، كم مليون الف ، كم عشرة ملايين ، كم مئة مليون الذين اهتدوا ويهتدون ببركة اسم الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، احد العلماء نقل ان هنالك شخص من المؤمنين في احدى مدن الولايات المتحدة الامريكية ، تقيم مجلسا حسينيا في ايام عاشوراء ، طبعا في بيته ، مجلس بسيط ، خمسين او ستين او لربما مئة شخص ، مثلا يحضرون في هذا المجلس ، يقول ذات مرة دخلت الى هذا المجلس ، طبعا الحضور معروف اقارب ، اصدقاء ، هذا الشخص المؤمن ، واذا اجد مجموعة من الامريكان لا اعرفهم ، تعجبت من حضور هؤلاء في هذا المجلس الحسيني ، فسألت صاحب المنزل من هؤلاء؟!! قال صاحب المنزل: هذا الشخص يعمل ضابط في الجيش الامريكي ، وهذه زوجته امرأة محجبة ايضا ضابطة في الجيش الامريكي قبل بضع سنين لعله اربع سنوات خمس سنوات ، ذهبا في مهمة من قبل الجيش الامريكي الى العراق ، كانا هنالك ايام الاربعين ، في ايام الاربعين كانت مهمتهم في مكان مطل ، مشرف على المشاية ، وطبعا هؤلاء عندما يرون شيئا مثل هذا المنظر ، يستغربون الامر ، الاف مؤلفة من الناس ، اشكال مختلفة ، باعمار مختلفة من الطفل الرضيع الى الشيخ الكبير ، رجال نساء مشيا على الاقدام ، اين يذهب هؤلاء ؟! منظر غير مألوف ، في البرد القارص ، استغربوا ماهذا المنظر ؟! قالوا لهم هؤلاء ........يتبع

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين

          ((الحلقة الرابعة))

          قالوا لهم هؤلاء يذهبون الى الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، طبعا هؤلاء كانوا قد سمعوا اسم الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، يعلمون لانها شخصية كبيرة مرموقه ولكن المنظر غريب ، سألت هذه المرأة الضابطة في الجيش الامريكي من بعض الناس المرافقين لهم : لماذا هؤلاء يذهبون الى الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ؟! اين هو الامام الحسين (صلوات الله عليه)؟! قالوا: بعيد في كربلاء ، كم المسافة بيننا وبين كربلاء ؟! عشرات الكيلو مترات ، قالت : عجيب هذه الكيلومترات بمشونها ، لماذا؟! ما السبب؟!
          هذا الشخص اما لم يكن يعرف او يعرف ولكن فهمه غير فهمنا فهم لا يعرفون شيئا عن الامام الحسين (صلوات الله عليه) قال لها: يذهبون الى الامام الحسين (عليه السلام) ليطلبون حوائجهم منه ، وهذا الامام الحسين (صلوات الله عليه) يقضي حوائجهم ، سألت ان هذا المشي خاص بالمسلمين ؟ او انه من الممكن غير المسلمين يمشون ؟ قال : اي احد يستطيع ذلك ، ذهبت الى مسؤولها واستأذنت واخذت اجازة ، والمسؤول في البداية ابى عندما عرف الى اين تذهب ثم اقنعته ، فاجاز لها ، فغيرت ملابسها وذهبت لا مشيا بل بالسيارة الى كربلاء ، رأت قبة الامام الحسين (عليه السلام) ، هي تتصور ان الناس يرونه ، انا ايضا اذهب اليه لعله يقضي حاجتي ، هذه القبة الذهبية ، هذا الشخص الذي صنع لنفسه بيت بهذا الجلال ، الا ان وصلا بقرب الحرم الشريف ، قال المرافق لها : ان هذا حدك ، لا يمكنك ان تدخلي الى الحرم الشريف ، قالت اريد ان اراه ، فاشار الى الضريح الشريف وقال : هذا ، فعلمت ان هذا الشخص لا يرونه ، قالت : كيف الناس يطلبون ؟ قال : هنا مرقده الشريف ، استشهد قبل قرون ياتون الى قبره الشريف ويطلبون حوائجهم ، قالت : علي ان افعل شيئا حتى اطلب حاجتي ، قال : لا هكذا اطلبي حاجتك ، هي ايضا رأت الناس يذكرون اذكار فقالت بمقدار ما كانت تتمكن ، ثم طلبت حاجتها من الامام الحسين (عليه السلام)، وحاجتها هي انها بعد مرور سنوات من زواجها لم يصبح لديها ولد ، والاطباء قالوا لها انتي عقيم لايمكن ان يصبح لديك ولد ، فطلبت هذه الحاجة من الامام الحسين (عليه السلام) ، فما مضت الا ايام واذا بها حملت ، وما جاء الاربعين القادم الا ولدت وهذا ابنها ، على اثر ذلك تشيعت ، وتشيع زوجها وسته وعشرون شخصا من اقاربها ممن كانوا يعرفون قضية العقم الموجودة فيها ، وهي منذ تلك الفترة في يوم عاشوراء تاتي الى هذا المجلس ، وتذهب الى المجالس الثانية وهي لاتزال ضابطة في الجيش الامريكي ، وتذهب الى المجالس قبل الحضور لتنظيف المجلس بنصف ساعة ، تذهب وباصرار ، تقول تنظيف المجلس علي وحتى حمامات المجلس تنظفها ، فالامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) لم يعطها فقط حاجتها ، لانها حاجة عادية ، الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) هداها ، اخرجها من الظلمات الى النور ، الى اي نور ؟!!
          الى نور حبه ، اعظم نور هذا النور ، لم تهتدي هداية عادية ، وصلت الى هذه الدرجة من حبها للامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، تذهب لتنظيف المجلس وهي برتبة طبعا ، هذا يتمكن احد منه؟!!
          شخص يعيش في هذا الحضيض ، يخرجه ويجعله في هذه القمة ، انه مصباح هدى وسفينة نجاة ، تريد الوقاية في الحرب ضد الشيطان الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ، التمسك بالامام الحسين (صلوات الله عليه) ، تريد العلاج ايضا الامام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)..
          والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .

          من كلمات السيد احمد الشيرازي (حفظه الله)

          تعليق


          • #6



            قلتم عندما وصلتم الى الضابطة عندما غيرت

            ملابسها وذهبت لا مشيا بل بالسيارة الى كربلاء ، رأت قبة الامام الحسين (عليه السلام) ، هي تتصور ان الناس يرونه

            نعم أختي الكريمة نحن لانتصور بل نعتقد ونجزم أن الإمام يرانا ويسمعنا بنص المعصوم عليه السلام

            أشهد أنك ترى مقامي وتسمع كلامي وترد سلامي

            ففي فطرتها رأت الإمام عليها السلام ينظر اليها لأنها قصدت زيارتها له عليه السلام ولم تتصور






            الملفات المرفقة





            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الاخت (الناطقه بالحق) شاكرين مروركم الكريم ، اما بخصوص سؤالكم فالجواب عليه هو :
              ان عمل عملا صالحا او منع النفس من شهوة محلله او ان ينوي العمل الصالح هذه لا تؤدي الى غفران الذنب بل الذنب انغفر بالتوبة والندم ، وهذه الاشياء تاتي بعد التوبة والندم على الذنب ، فهذه الاشياء انما هي تعويض لخسارة الذنب فهو وان غفر ولكن الانسان خسر عند ارتكابه الذنب ، اما بخصوص قولكم ما الدليل الشرعي على ذلك العمل فالسيد (حفظه الله) استشهد باية قرانية وهي ((ان الحسنات يذهبن السيئات)) اما مخالفة النفس ونية العمل فلسيد لم يذكر الدليل على ذلك
              اما قولكم (نحن لا نتصور بل نعتقد ونجزم ان الامام يرانا) فالسيد لم يتكلم عن الامام بانها تتصور انه يراها او لا ، بل يتكلم عنها فهي تتصور بانها سترى الامام بشخصه والحقيقة ليست هكذا.

              تعليق


              • #8
                اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد

                بارك الله فيكم وجزاكم الله الفردوس الأعلى

                وننتظر كل ماهو جديد وراقي منكم





                تعليق

                يعمل...
                X