تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فالكذب يقتض القبح ولكن ليس ذاتي له وممكن ان يكون الكذب حسن كذلك القتل فالقبح ليس ذاتي له بل هو اقتضائي له اما العدل فهو حسن لذاتها فلا يوجد عدل قبيح والظلم قبيح لذاته فلا يوجد ظلم حسن ابداً وباقي الافعال متى ما دخلة تحت العدل فهي حسنه ومتى ما دخلة تحت الظلم فهي قبيحا فالقتل متى ما دخل تحت العدل كما في القصاص فهو حسن ومتى ما دخل تحت الظلم فهو قبيح فهذا هو الحق في مسألة الحسن والقبح0
الخلاصة/هناك دليلان على انا فاعلون للمتولد هو اننا نمدح ونذم فاعل الفعل المتولد0
ونقضوا علينا باننا احياناً نذم اشخاص هم لم يفعلوا المتولد فهل لدينا فعل متولد نذم عليها غير فاعله نقول بعدم وجوده0اما المثال الذي تم طرحه بان نذم زيد لقتله الصبي واحرقه بالنار مع انه لم يحرق بل الله تعالى هو الذي يحرق وبنفس الوقت نحن نجعل زيد مأثوم 0 والجواب نحن لا نؤثم زيد للحراق بل لألقائه الصبي في النار اذن هذه الكلي لم تنقض0
اشكال اخرى/اذا قلتم ان الله تعالى احرق الصبي في النار معناه ان الله تعالى فعل القبيح والله تعالى عند الامامية اعزهم الله تعالى والمعتزلة لا يفعل القبيح0
الجواب /على هذا الاشكال الجديد ان هذا الفعل حسن بالنسبة الى لله تبارك وتعالى لأنه مشتمل على الاعواض وايضاً فيه مراعات لعادات الطبيعي وهو صدور الأحراق من النار
المسألة الثامنة
في القضاء والقدر
قال: والقضاء والقدر (1) إن أريد بهما خلق الفعل لزم المحال أو الإلزام صح في الواجب خاص او الاعلام صح مطلقاً وقد بينها امير المؤمنين عليه السلام في حديث الاصبغ
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فالكذب يقتض القبح ولكن ليس ذاتي له وممكن ان يكون الكذب حسن كذلك القتل فالقبح ليس ذاتي له بل هو اقتضائي له اما العدل فهو حسن لذاتها فلا يوجد عدل قبيح والظلم قبيح لذاته فلا يوجد ظلم حسن ابداً وباقي الافعال متى ما دخلة تحت العدل فهي حسنه ومتى ما دخلة تحت الظلم فهي قبيحا فالقتل متى ما دخل تحت العدل كما في القصاص فهو حسن ومتى ما دخل تحت الظلم فهو قبيح فهذا هو الحق في مسألة الحسن والقبح0
الخلاصة/هناك دليلان على انا فاعلون للمتولد هو اننا نمدح ونذم فاعل الفعل المتولد0
ونقضوا علينا باننا احياناً نذم اشخاص هم لم يفعلوا المتولد فهل لدينا فعل متولد نذم عليها غير فاعله نقول بعدم وجوده0اما المثال الذي تم طرحه بان نذم زيد لقتله الصبي واحرقه بالنار مع انه لم يحرق بل الله تعالى هو الذي يحرق وبنفس الوقت نحن نجعل زيد مأثوم 0 والجواب نحن لا نؤثم زيد للحراق بل لألقائه الصبي في النار اذن هذه الكلي لم تنقض0
اشكال اخرى/اذا قلتم ان الله تعالى احرق الصبي في النار معناه ان الله تعالى فعل القبيح والله تعالى عند الامامية اعزهم الله تعالى والمعتزلة لا يفعل القبيح0
الجواب /على هذا الاشكال الجديد ان هذا الفعل حسن بالنسبة الى لله تبارك وتعالى لأنه مشتمل على الاعواض وايضاً فيه مراعات لعادات الطبيعي وهو صدور الأحراق من النار
المسألة الثامنة
في القضاء والقدر
قال: والقضاء والقدر (1) إن أريد بهما خلق الفعل لزم المحال أو الإلزام صح في الواجب خاص او الاعلام صح مطلقاً وقد بينها امير المؤمنين عليه السلام في حديث الاصبغ
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين