اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
اذن دليل هو ليس الخلق والايجاد للزوم برض افعال واقوال الله تعالى فلو كانت الافعال هي كلها افعال الله تعالى اذن لابد ان نرضى بصدور الكفر من الكافر لأنه فعل الله تعالى ولابد ان نرضى بكل افعال الله تعالى ومن الواضح ان هذا الفعل محر م في الشريعة وعلى هذا يكون تضاد بالأحكام فكيف يلزمني ويوجب عليه ان ارض بكل فعاله والتي منها الكفر ثم يحرم عليه الرضى بأفعال الكفر فيكون فعل واحد هو واجب وحرام في نفس الوقت وهو ان ترضى بالكفر وان لا ترضى بالكفر وهذا جمع للضدين وهو محال وهذا دليل بطلان قول الاشاعرة) للأجماع على وجوب الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ولا يجوز الرضا بالكفر وغيره من القبائح(نحن والاشاعرة متفقون على انه يجب الرضى بفعل الله تعالى ويحم علينا عدم الرضى ولابد ان نرضى بقضاء الله تعالى وبقدره فاذا كانت كل الافعال هي فعال الله تعالى والتي منها الكفر نستجير بالله تعالى القدير منه التي حسب قول المجبر كل الافعال هي لله تعالى فلابد ان نرضى بالكفر لأنه فعل الله تعالى لوجوب الرضى بكل فعل الله تعالى والتي من ضمنها الكفر ونحن ملزمون على الرضى بكل افعال الله تعالى وعلى هذا لابد ان نرضى بفعل الله تعالى وهذا حرام لضرورة حرمة الرضى بالكفر وهذ دليل ينقض قول ودليل الاشاعرة على ان القضاء والقدر هو الخلق والايجاد) ولا ينفعهم الاعتذار بوجوب الرضا به من حيث إنه فعله تعالى وعدم الرضا به من حيث الكسب(يعني نحن نرضى بهذا الكفر بحيث انه فعل الله تعالى ولا نرضى به بحيث هو كسب العبد) لبطلان الكسب أولا(قلنا سابقاً ان الكسب باطل لأنه يستلزم الجبر)
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
اذن دليل هو ليس الخلق والايجاد للزوم برض افعال واقوال الله تعالى فلو كانت الافعال هي كلها افعال الله تعالى اذن لابد ان نرضى بصدور الكفر من الكافر لأنه فعل الله تعالى ولابد ان نرضى بكل افعال الله تعالى ومن الواضح ان هذا الفعل محر م في الشريعة وعلى هذا يكون تضاد بالأحكام فكيف يلزمني ويوجب عليه ان ارض بكل فعاله والتي منها الكفر ثم يحرم عليه الرضى بأفعال الكفر فيكون فعل واحد هو واجب وحرام في نفس الوقت وهو ان ترضى بالكفر وان لا ترضى بالكفر وهذا جمع للضدين وهو محال وهذا دليل بطلان قول الاشاعرة) للأجماع على وجوب الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ولا يجوز الرضا بالكفر وغيره من القبائح(نحن والاشاعرة متفقون على انه يجب الرضى بفعل الله تعالى ويحم علينا عدم الرضى ولابد ان نرضى بقضاء الله تعالى وبقدره فاذا كانت كل الافعال هي فعال الله تعالى والتي منها الكفر نستجير بالله تعالى القدير منه التي حسب قول المجبر كل الافعال هي لله تعالى فلابد ان نرضى بالكفر لأنه فعل الله تعالى لوجوب الرضى بكل فعل الله تعالى والتي من ضمنها الكفر ونحن ملزمون على الرضى بكل افعال الله تعالى وعلى هذا لابد ان نرضى بفعل الله تعالى وهذا حرام لضرورة حرمة الرضى بالكفر وهذ دليل ينقض قول ودليل الاشاعرة على ان القضاء والقدر هو الخلق والايجاد) ولا ينفعهم الاعتذار بوجوب الرضا به من حيث إنه فعله تعالى وعدم الرضا به من حيث الكسب(يعني نحن نرضى بهذا الكفر بحيث انه فعل الله تعالى ولا نرضى به بحيث هو كسب العبد) لبطلان الكسب أولا(قلنا سابقاً ان الكسب باطل لأنه يستلزم الجبر)
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق