بسم الله الرحمن الرحيم عندما ينطلق آذان المجد من منابر الأباء فأنه يطوف حول الروح التي وقفت بأجلال وأكبارلتصلي صلاة الخلود في محراب الوجود لانها تقف امام بطل ارتوى من كأس الحب الالهي ثم تنحني امام قمة تلوذ بها سفوح الفداء وطود ركعت له هامة الاباء امام رايةً خفاقة في كل زمان ومكان .ذلك الالق الجلي ...الحسين بن علي (عليه السلام)قضت ارادة الله تعالى ان يخلد هذا الاسم على شفاه الزمن ليكون انشودةً لكل الاحرار..هذا هو امر الله تعالى ولا راد لامره ..ولكن هنالك ركائز في قضية الامام الحسين (عليه السلام)اصبحت فيما بعد عوامل منطقية وعلمية الخلود واقعة الطف اهمها:1:نية القربة :ان اي فعل في هذا الوجود له انعكاساته وتأثيراته الوضعية مع اقترابه بالحاله الغائية التي هدف اليها الفعل ..فهو بسمو الغاية ويكون دوامة الغاية باقية مستفيضة على الوجود ..فكيف ان كانت الغاية موجد السمو والخلود ورب المجد والوجود وهو الله تعالى !! اذا سيلازم عنون الفعل هذه المعاني ومنها الخلود (ولا تحسبا الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )وهذا ما اتضح في نية الامام الحسين (عليه السلام)عندما خرج ثائراً(انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد)والاصلاح سبيل يؤدي الى الله تعالى وهو المتشوق للقائه عندما رددت شفتاه في آخر لحظاته من الدنيا : تركت الخلق طراًفي هواكا**وايتمت العيال لكي اركا**فلو قطعتني في الحب اربا**لما مال الفؤاد الى سواك **وما كان لله ينمو ويبقى لان الله تعاى باقً وهذا اهم عامل من العوامل الخلود...2:التخطيط المتقن :لم تكن نهضة الحسين (عليه السلام) نهضة عفوية وليدة ساعتها وظروفها المحيطة بها.انما كان للنهضة خططها العسكرية والسياسية المحنكه وكان يرى بها المستقبل بعين الحاظر والتي جعلت من هذه القضيه درسا اكاديما وانسانيا للاجيال اللاحقة وكانت هناك بعض النقاط التي تبين قوة التخطيط من البداية حتى واقعة الطف منها :-عدم ابداء اي وهن في موقف الامام الحسين لمن كان بكلمه في العدول عن رايه حتى ان دخوله على (يزيد بن عتبة )والى المدينة دخولا قويا مع 30 من مواليه وغلمانه عندما استدعاه الاخير *المراسلات بينه وبين اهل العراق وخصوصا اهل الكوفة واشراف البصرة .
- الخروج الفوري من المدينة لكي لا تقبر الثورة وهي في مهدها والتوجه لمكان (استراتيجي)وهو مكة حيث ملتقى القبائل . *المؤتمر الحاشد الذي عقده الحسين (عليه السلام) قبل تولي يزيد الخلافة بعامين في مكة . *تهيئة العامل الاعلامي لما بعد الشهادة والتي سيكون على عاتق بنات الرسالة وخصوصا عقيلة عقيلة آل هاشم (عليها السلام)والتكتم على امرها وعدم توضيح السبب في اخراجها معه لمن سأل ذلك.*ارسال مسلم بن عقيل (عليه السلام)للكوفة كطليعة له.*التنظيم العسكري المتقن لمعقله في كربلاء بحفر الخندق حول المخيم وتصغير مساحة المخيم والنزول قرب الفرات ومقابلة القوم من جهة واحدة وغيرها من الامور العسكرية .*كل هذه الامور تدل على فكرٍتنظيمي نيير للنهضة جعل من افكارها مناراً للبقاء .3:المأساة ان المتطلع لأحداث التاريخ لايجد مثل واقعة الطف بصورها المأساوية القاسية من قتل للاطفال وحصار يمنع الماء عن النساء والصبية ومن سبي لحرائر في غاية القسوة ومن ترك للأشلاء الطاهرة بلا دفن وغيرها كل هذه ولدت الحرقة في ضمير الامة الاسلامية واوقدت الجذوة التي لاتنطفيءفي قلوب المؤمنين الى يوم القيامة وبقي ان نقول ان الحسين (عليه السلام)اعطى الله تعالى كل ما يملك فأطاه الله تعالى كل شيء وهذا هو الخلود ...وقد اجاد من قال:لمعناكما اشدو وماذا انمق ***فعنك لسان الدهر يشدو ويطلق ***ففي كل قلب جذوةٌ لك اضرمت ***وفي كل ارضً رايةً لك تخفق...
- الخروج الفوري من المدينة لكي لا تقبر الثورة وهي في مهدها والتوجه لمكان (استراتيجي)وهو مكة حيث ملتقى القبائل . *المؤتمر الحاشد الذي عقده الحسين (عليه السلام) قبل تولي يزيد الخلافة بعامين في مكة . *تهيئة العامل الاعلامي لما بعد الشهادة والتي سيكون على عاتق بنات الرسالة وخصوصا عقيلة عقيلة آل هاشم (عليها السلام)والتكتم على امرها وعدم توضيح السبب في اخراجها معه لمن سأل ذلك.*ارسال مسلم بن عقيل (عليه السلام)للكوفة كطليعة له.*التنظيم العسكري المتقن لمعقله في كربلاء بحفر الخندق حول المخيم وتصغير مساحة المخيم والنزول قرب الفرات ومقابلة القوم من جهة واحدة وغيرها من الامور العسكرية .*كل هذه الامور تدل على فكرٍتنظيمي نيير للنهضة جعل من افكارها مناراً للبقاء .3:المأساة ان المتطلع لأحداث التاريخ لايجد مثل واقعة الطف بصورها المأساوية القاسية من قتل للاطفال وحصار يمنع الماء عن النساء والصبية ومن سبي لحرائر في غاية القسوة ومن ترك للأشلاء الطاهرة بلا دفن وغيرها كل هذه ولدت الحرقة في ضمير الامة الاسلامية واوقدت الجذوة التي لاتنطفيءفي قلوب المؤمنين الى يوم القيامة وبقي ان نقول ان الحسين (عليه السلام)اعطى الله تعالى كل ما يملك فأطاه الله تعالى كل شيء وهذا هو الخلود ...وقد اجاد من قال:لمعناكما اشدو وماذا انمق ***فعنك لسان الدهر يشدو ويطلق ***ففي كل قلب جذوةٌ لك اضرمت ***وفي كل ارضً رايةً لك تخفق...
تعليق