الحفاظ على سلامة اللغة..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم الشريف وسهل مخرجهم ياااكريم ...

ماان اختلط العرب بالروم والاحباش والاقوام غير العربية نتيجة الفتوحات العربية الاسلامية
حتى شاع اللّحن على أَلْسِنَة العامة ولا سيما الموالي ومنهم انتقل الى الخاصة فهال ذلك المسلمين
فدعاهم إلى وضع قواعد النحو والصرف حفاظاً على لغة القرآن
وقاموا بضبط المصحف بالنقاط والحركات حتى يبعدوا عنه اللحن الغلط .
وكان للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) شأوٌ كبير في ضبط لغة القرآن الكريم
بأن أوعز إلى تلميذه أبي الاسود الدؤلي أن يتعلم النحو العربي فأملى عليه مبادئ هذا العلم
(الكلمة ، اسم وفعل وحرف) فظهر علماء افذاذ في هذا العلم واكملوا المسيرة السامية
حفاظاً على لغة القرآن كأبي عمر بن العلاء والخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والكسائي والفرّاء
، ثم وضعت في هذا العلم وعلم الصرف كتباََ ومؤلفات كثيرة
أوضحت كلها معالم هذين العلمين المهمين جدا .
وباتساع نطاق الحضارة العربية كثر العلماء والكتاب والشعراء فكثرت المؤلفات في مجالات شتى
مما جعل الخطأ اللغوي يشيع في الإستعمال والالتواء في أساليب الكتاب والشعراء
فخرج بعضهم عن سنن العرب في كلامها وشفع ذلك على ألسنة الشعراء واقلام الكتاب
والمنشئين وفي بطون الكتب والأسفار .
مما دعا العلماء العرب أن يسعوا بإخلاص للحفاظ على اللغة وسلامتها
من الإنحراف والخطأ في التعبير بالتنبيه إلى ذلك الخطر الداهم
والحث على الاستعمال الفصيح والأسلوب الصحيح المستقيم .
وأخذت البحوث والمؤلفات والمقالات تتوالى في هذه الشأن في مختلف نواحي الرقعة الإسلامية
واستمرت المؤلفات إلى عصرنا الحديث وفاضت الصحف والمجلات
ببحوث النقاد وشيوخ اللغة وقرارات المجامع اللغوية والعلمية في مختلف الأقطار العربية
بالتنبيه إلى الأخطاء الشائعة وعشرات الأقلام المشهودة
حفاظاً على اللغة العربية وتنقيتها من كل مايشوبها ...
***
لا تقـل عن لغتي أم اللغاتِ انهــا تبــرأ مـن تـلك البنات
لغتي أكــرمُ امٍّ لم تلــد لذويها العُـــرب غيـرَ المكــرمات
مارأت للضاد عيني اثراً في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
ان ربي خلــق الضــادَ وقــد خصها بالحسنـات الخالدات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم الشريف وسهل مخرجهم ياااكريم ...

ماان اختلط العرب بالروم والاحباش والاقوام غير العربية نتيجة الفتوحات العربية الاسلامية
حتى شاع اللّحن على أَلْسِنَة العامة ولا سيما الموالي ومنهم انتقل الى الخاصة فهال ذلك المسلمين
فدعاهم إلى وضع قواعد النحو والصرف حفاظاً على لغة القرآن
وقاموا بضبط المصحف بالنقاط والحركات حتى يبعدوا عنه اللحن الغلط .
وكان للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) شأوٌ كبير في ضبط لغة القرآن الكريم
بأن أوعز إلى تلميذه أبي الاسود الدؤلي أن يتعلم النحو العربي فأملى عليه مبادئ هذا العلم
(الكلمة ، اسم وفعل وحرف) فظهر علماء افذاذ في هذا العلم واكملوا المسيرة السامية
حفاظاً على لغة القرآن كأبي عمر بن العلاء والخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والكسائي والفرّاء
، ثم وضعت في هذا العلم وعلم الصرف كتباََ ومؤلفات كثيرة
أوضحت كلها معالم هذين العلمين المهمين جدا .
وباتساع نطاق الحضارة العربية كثر العلماء والكتاب والشعراء فكثرت المؤلفات في مجالات شتى
مما جعل الخطأ اللغوي يشيع في الإستعمال والالتواء في أساليب الكتاب والشعراء
فخرج بعضهم عن سنن العرب في كلامها وشفع ذلك على ألسنة الشعراء واقلام الكتاب
والمنشئين وفي بطون الكتب والأسفار .
مما دعا العلماء العرب أن يسعوا بإخلاص للحفاظ على اللغة وسلامتها
من الإنحراف والخطأ في التعبير بالتنبيه إلى ذلك الخطر الداهم
والحث على الاستعمال الفصيح والأسلوب الصحيح المستقيم .
وأخذت البحوث والمؤلفات والمقالات تتوالى في هذه الشأن في مختلف نواحي الرقعة الإسلامية
واستمرت المؤلفات إلى عصرنا الحديث وفاضت الصحف والمجلات
ببحوث النقاد وشيوخ اللغة وقرارات المجامع اللغوية والعلمية في مختلف الأقطار العربية
بالتنبيه إلى الأخطاء الشائعة وعشرات الأقلام المشهودة
حفاظاً على اللغة العربية وتنقيتها من كل مايشوبها ...
***
لا تقـل عن لغتي أم اللغاتِ انهــا تبــرأ مـن تـلك البنات
لغتي أكــرمُ امٍّ لم تلــد لذويها العُـــرب غيـرَ المكــرمات
مارأت للضاد عيني اثراً في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
ان ربي خلــق الضــادَ وقــد خصها بالحسنـات الخالدات
دمتــــــــــــم بخيـــــــــــر
تعليق