تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
كانت وما زالت امريكا هي سبب الخراب في العالم وفي الوطن العربي خاصة بما تمارسـه من ضغوط على العرب وسعيها المتواصل لتفرقة بينهم وتمزيق وحدتهم ونشر الرعب في صفوفهم وللأسف نرى البعض من العرب تقف معهم صفاً بصف والعرب منهم براء هؤلاء الخونة الجبناء هم وغيرهم من شجعوها على هذا التدخل ألا لعنة الله على الظالمين
لقد وصفهم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال : "فيا عجباً ومالي لا أعجب ، من شراذم عرب تختلف حُججهم حتى في دينهم ، لا يقتفون أثر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يعتدّون بعمل ولي ، ولا يؤمنون بغيب ، ولا يعفون عن عيب ، المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكم ، ولا يسمح عندهم بصدق الكلم ، إلا من الله رحم ، والمنكر عندهم ما أنكروا ، والقول ما قالوا ، يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم ، كل امرئ ، منهم إمام نفسه ، فتن كقطع الليل المظلم ، تأتيهم مزمومة مرحولة ، فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر وبعضهم بالجوع الأغبر ، وثلث بزيت أسود لا يحسر ، ويظهر شر نسل لا سقاهم الله المطر ، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم اطاع من يهديه ، وتجنب ما يرديه حتى يخرج صاحبي من مصر يريد القدس يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه ، برجال علم يعلمون الناس ما لم يعلموا ، يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا"
أما كلامه (عليه السلام) عن أمريكا في كتاب الجفر .
قال الشيخ محمد عيسى بن داود في كلام : أمير المؤمنين عليه السلام قال :
اولاً- هبوط كويكب على أرض الأمريكان عندما تشيع فاحشة اللواط .
ثانياً- رضا الحاكم الأمريكي بإسالة الدم البريء في القدس ويتجاوز الرضا الى حد إعانه الظالم .
ثالثاً- مائدة اليهود رمز لمكان تواجدهم المعلن للدنيا وهو فلسطين وفيـه إشارة لطيفة الى أنها ليست أرضهم إنما مثل مائدة حدثت وليمة عليها ، وهو ما حدث فقد اهدتها انكلترا وامريكا لإسرائيل دون سند من حق أو عدل والطير الدسم : هو الطائرات الضخمة والطراز ، والبخت هي الإبل العظيمة هنا بمعنى أن حجم هذا الطير اضعاف الجمل حجماً او لعل المعنى أن حجم الطائرة هو حجم مجموعة عظيمة من الأبل ، كما أن البيض المكنوز سما وناراً وهو القنابل الكيمياوية والقنابل الذرية وغير الذرية .
رابعاً- نار عظيمة تأكل في (الحطب الجزل غربي الأرض) وتصوير امريكا بأنها منطقة ثرية من الحطب هو تلوين لصورة بحقيقة ما سيحدث ، فثراء امريكا سيتآكل في هذه الكارثة وتكون غاباتها العظيمة كتلة من اللهب وترتج ارضها رجاً بسبب الهدة العظيمة التي تتأثر بها كل أرض الله سبحانه وتعالى ، كذلك تشتعل النيران بآبار البترول هناك وهي الحطب الجزل ، سيكون ضربة في فؤاد امريكا !
خامساً- الهدة لها صوت مخيف كأنه زئير الأسود الرهيبة القوة لدرجة تخلع القلوب من أماكنها وأول من تفتك به أهل الشذوذ في امريكا كالمصارعات اللائي يربين العضلات وبعضهن يتركن حتى شعر الشارب في مشهد منفر بغيض ، أما الرجال الذين هم كالجبال فيعني به (الذين يملكون مقادير الأمور في امريكا) ويظنون أنه تزول الجبال ولا يزولون وكذلك مراكز القوة بامريكا ، وجيوش كاملة تتسم رجالها بانتفاخ العضلات .
سادساً- اشتهار امريكا بالزنا والعهر وتصدير الفساد الجنسي لكل شعوب الأرض عن طريق وسائط من اليهود وغيرهم ، وبالفعل فإن لوحات الدعاية والجذب على مجلات الدعارة المقننة في امريكا اغلبها يرتفع بلمبات من الألوان الوامضة الجاذبة للإنتباه .
سابعاً- أن هذه البلاد تتعرض للفتك والنار والحرق والغرق والطوفان وإمطار السماء بالكويكب الرهيب ولهب وشهب العذاب .
ثامناً- توقيت الكارثة حسب احاديث نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في موقع الحدث وبؤرته يعني بعد مضي ساعات من دخول الليل وهو يوافق وقت الضحى في البلاد العربية واغلب الإسلامية ، وكلام أمير المؤمنين (عليه السلام) إن صحت النسبة وأرى أنها صحيحة والله أعلم يؤكد روعة استدلاله بآيات سورة الأعراف(آية 94-98) أن الهدة ستكون في ليل امريكا وضحى البلاد العربية ، والله تعالى الأعلى والأعلم العليم بحقيقة ما سيكون ! (1)
سلام الله عليك يا أمير المؤمنين
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل لـه المخرج
1-المفاجأة : لمحمد عيسى بن داود 190-192
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
كانت وما زالت امريكا هي سبب الخراب في العالم وفي الوطن العربي خاصة بما تمارسـه من ضغوط على العرب وسعيها المتواصل لتفرقة بينهم وتمزيق وحدتهم ونشر الرعب في صفوفهم وللأسف نرى البعض من العرب تقف معهم صفاً بصف والعرب منهم براء هؤلاء الخونة الجبناء هم وغيرهم من شجعوها على هذا التدخل ألا لعنة الله على الظالمين
لقد وصفهم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال : "فيا عجباً ومالي لا أعجب ، من شراذم عرب تختلف حُججهم حتى في دينهم ، لا يقتفون أثر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يعتدّون بعمل ولي ، ولا يؤمنون بغيب ، ولا يعفون عن عيب ، المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكم ، ولا يسمح عندهم بصدق الكلم ، إلا من الله رحم ، والمنكر عندهم ما أنكروا ، والقول ما قالوا ، يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم ، كل امرئ ، منهم إمام نفسه ، فتن كقطع الليل المظلم ، تأتيهم مزمومة مرحولة ، فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر وبعضهم بالجوع الأغبر ، وثلث بزيت أسود لا يحسر ، ويظهر شر نسل لا سقاهم الله المطر ، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم اطاع من يهديه ، وتجنب ما يرديه حتى يخرج صاحبي من مصر يريد القدس يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه ، برجال علم يعلمون الناس ما لم يعلموا ، يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا"
أما كلامه (عليه السلام) عن أمريكا في كتاب الجفر .
قال الشيخ محمد عيسى بن داود في كلام : أمير المؤمنين عليه السلام قال :
اولاً- هبوط كويكب على أرض الأمريكان عندما تشيع فاحشة اللواط .
ثانياً- رضا الحاكم الأمريكي بإسالة الدم البريء في القدس ويتجاوز الرضا الى حد إعانه الظالم .
ثالثاً- مائدة اليهود رمز لمكان تواجدهم المعلن للدنيا وهو فلسطين وفيـه إشارة لطيفة الى أنها ليست أرضهم إنما مثل مائدة حدثت وليمة عليها ، وهو ما حدث فقد اهدتها انكلترا وامريكا لإسرائيل دون سند من حق أو عدل والطير الدسم : هو الطائرات الضخمة والطراز ، والبخت هي الإبل العظيمة هنا بمعنى أن حجم هذا الطير اضعاف الجمل حجماً او لعل المعنى أن حجم الطائرة هو حجم مجموعة عظيمة من الأبل ، كما أن البيض المكنوز سما وناراً وهو القنابل الكيمياوية والقنابل الذرية وغير الذرية .
رابعاً- نار عظيمة تأكل في (الحطب الجزل غربي الأرض) وتصوير امريكا بأنها منطقة ثرية من الحطب هو تلوين لصورة بحقيقة ما سيحدث ، فثراء امريكا سيتآكل في هذه الكارثة وتكون غاباتها العظيمة كتلة من اللهب وترتج ارضها رجاً بسبب الهدة العظيمة التي تتأثر بها كل أرض الله سبحانه وتعالى ، كذلك تشتعل النيران بآبار البترول هناك وهي الحطب الجزل ، سيكون ضربة في فؤاد امريكا !
خامساً- الهدة لها صوت مخيف كأنه زئير الأسود الرهيبة القوة لدرجة تخلع القلوب من أماكنها وأول من تفتك به أهل الشذوذ في امريكا كالمصارعات اللائي يربين العضلات وبعضهن يتركن حتى شعر الشارب في مشهد منفر بغيض ، أما الرجال الذين هم كالجبال فيعني به (الذين يملكون مقادير الأمور في امريكا) ويظنون أنه تزول الجبال ولا يزولون وكذلك مراكز القوة بامريكا ، وجيوش كاملة تتسم رجالها بانتفاخ العضلات .
سادساً- اشتهار امريكا بالزنا والعهر وتصدير الفساد الجنسي لكل شعوب الأرض عن طريق وسائط من اليهود وغيرهم ، وبالفعل فإن لوحات الدعاية والجذب على مجلات الدعارة المقننة في امريكا اغلبها يرتفع بلمبات من الألوان الوامضة الجاذبة للإنتباه .
سابعاً- أن هذه البلاد تتعرض للفتك والنار والحرق والغرق والطوفان وإمطار السماء بالكويكب الرهيب ولهب وشهب العذاب .
ثامناً- توقيت الكارثة حسب احاديث نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في موقع الحدث وبؤرته يعني بعد مضي ساعات من دخول الليل وهو يوافق وقت الضحى في البلاد العربية واغلب الإسلامية ، وكلام أمير المؤمنين (عليه السلام) إن صحت النسبة وأرى أنها صحيحة والله أعلم يؤكد روعة استدلاله بآيات سورة الأعراف(آية 94-98) أن الهدة ستكون في ليل امريكا وضحى البلاد العربية ، والله تعالى الأعلى والأعلم العليم بحقيقة ما سيكون ! (1)
سلام الله عليك يا أمير المؤمنين
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل لـه المخرج
1-المفاجأة : لمحمد عيسى بن داود 190-192
تعليق