تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على الفرد فترات من عمره منذ طفولته الى آخر عمره متنوعة بين الخير والشر وقد يكون غافلا عن جميع حركاته وسكناته وهذا ليس تعميما انما البعض قد يكون كذلك
نحن نعلم أن التربية الصحيحة لها دور كبير في تنشئة جيل طيب خلوق متدين
ومواصلة المسيرة الطويلة تحتاج الى جهد ومتابعة دائمين والا يحصل الخلل بأنواعه منه البسيط ومنه الصعب وبالتالي اصلاحه يحتاج الى سعي حثيث
اذا حصل التوفيق
ذات مرةانتابه شيء من القلق والخوف بعد عمر قضاه بين الجد والهزل فهو لايعلم مصيره وبدأ مضطربا حزينا لاينام قرير العين
كانت هناك ملازمة بين أمنيته وعمله تعصف ذهنه بين الحين والآخر فالعمل اذا كان موافقا يؤدي الى المقصود من النتيحة النهائية والخوف ملازما له أيضا من حيث القبول وعدمه انما العمل مطلب والنتيجة طريق يسير على لطف الله عز وجل وكرمه فإن الله عز وجل لايضيع عمل عامل من ذكر وأنثى
كان يعمل وفق ماطلب منه بقدر المستطاع ويتخلل ذلك بعض الهفوات التي تتغلغل في سيره وكان يستغفر الله عز وجل عندما يحدث له الخلل وهو على يقين أن ذلك يخفف عليه المسير الطويل الذي لايعلم مدته الا الخالق سبحانه وتعالى
وبساعده ذلك على مواصلة السير دائما ويحدث نفسه أن المشوار بدأ في العد التنازلي وهو بحاجة الى مدة أطول لترميم الخلل الحاصل في شبابه حيث كان يعيش الغفلة في تحركاته العشوائية لايشعر برقيب يراقبه ونسي أن في كل حركة وسكون مذكرة مسجلة باسمه لايستطيع نكرانها فالكل شاهد ورقيب
كان يدعوا الله عز وجل أن يطيل عمره لعل وعسى يجد طريقا أسرع يلملم جراحاته التي أحدثها بنفسه والخوف يزعزع قلبه وهو يعلم بأن الله عز وجل لطيف غفور رحيم مما يخفف عنه دمعة الخوف وفي قلبه ذكر الله سبحانه وتعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب
كان أحيانا يصلي الليل وكانت هناك قطرات من دموع ساخنة تتقاطر على خديه فيمسحها بكفيه ثم تنهمر حتى تخضل لحيته وهو يناجي ربه عز وجل في غفران ذنوبه خوفا وطمعا في نيل رضاه لينال سعادة الدارين
كان اذا غمره الحزن يصلي لله ركعتين يدعوه ويناجيه ويقرأ بعض الأدعية ويستمع لبعض التلاوات الجيدة فيشعر براحة
وسكينة مما يعطيه نشاطا وحيوية بعد زوال التوتر ويواصل حياته العادية أملا في كرم الله عز وجل ولطفه
كان وكان وكان -------
************************************************** ************************************************** *
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على الفرد فترات من عمره منذ طفولته الى آخر عمره متنوعة بين الخير والشر وقد يكون غافلا عن جميع حركاته وسكناته وهذا ليس تعميما انما البعض قد يكون كذلك
نحن نعلم أن التربية الصحيحة لها دور كبير في تنشئة جيل طيب خلوق متدين
ومواصلة المسيرة الطويلة تحتاج الى جهد ومتابعة دائمين والا يحصل الخلل بأنواعه منه البسيط ومنه الصعب وبالتالي اصلاحه يحتاج الى سعي حثيث
اذا حصل التوفيق
ذات مرةانتابه شيء من القلق والخوف بعد عمر قضاه بين الجد والهزل فهو لايعلم مصيره وبدأ مضطربا حزينا لاينام قرير العين
كانت هناك ملازمة بين أمنيته وعمله تعصف ذهنه بين الحين والآخر فالعمل اذا كان موافقا يؤدي الى المقصود من النتيحة النهائية والخوف ملازما له أيضا من حيث القبول وعدمه انما العمل مطلب والنتيجة طريق يسير على لطف الله عز وجل وكرمه فإن الله عز وجل لايضيع عمل عامل من ذكر وأنثى
كان يعمل وفق ماطلب منه بقدر المستطاع ويتخلل ذلك بعض الهفوات التي تتغلغل في سيره وكان يستغفر الله عز وجل عندما يحدث له الخلل وهو على يقين أن ذلك يخفف عليه المسير الطويل الذي لايعلم مدته الا الخالق سبحانه وتعالى
وبساعده ذلك على مواصلة السير دائما ويحدث نفسه أن المشوار بدأ في العد التنازلي وهو بحاجة الى مدة أطول لترميم الخلل الحاصل في شبابه حيث كان يعيش الغفلة في تحركاته العشوائية لايشعر برقيب يراقبه ونسي أن في كل حركة وسكون مذكرة مسجلة باسمه لايستطيع نكرانها فالكل شاهد ورقيب
كان يدعوا الله عز وجل أن يطيل عمره لعل وعسى يجد طريقا أسرع يلملم جراحاته التي أحدثها بنفسه والخوف يزعزع قلبه وهو يعلم بأن الله عز وجل لطيف غفور رحيم مما يخفف عنه دمعة الخوف وفي قلبه ذكر الله سبحانه وتعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب
كان أحيانا يصلي الليل وكانت هناك قطرات من دموع ساخنة تتقاطر على خديه فيمسحها بكفيه ثم تنهمر حتى تخضل لحيته وهو يناجي ربه عز وجل في غفران ذنوبه خوفا وطمعا في نيل رضاه لينال سعادة الدارين
كان اذا غمره الحزن يصلي لله ركعتين يدعوه ويناجيه ويقرأ بعض الأدعية ويستمع لبعض التلاوات الجيدة فيشعر براحة
وسكينة مما يعطيه نشاطا وحيوية بعد زوال التوتر ويواصل حياته العادية أملا في كرم الله عز وجل ولطفه
كان وكان وكان -------
************************************************** ************************************************** *
تعليق