بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💥﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾💥
📌مهما كنت قلقا من أمر ، فأجمل ماتفعله
أن تفوضه إلى الله ، فهو أقدر منك عليه ، وأرحم بك من نفسك على نفسك ، فتوكل عليه في كل شؤونك الحياتية ، ولا تركن لنفسك ، وتستغني عن الله تعالى ، وتترك التوكل عليه ...
💔 فإن القلب إذا غطّاه صدأ حُبّ الذات ، والأرحام ، والتعصّب القومي الجاهلي ،
☝فلن يكون فيه مكان لنور الإيمان ،
☝ولا موضع للاختلاء مع الله ذي الجلال تعالى.
☝فلن يتوكل العبد بعد على الله تعالى لإستغنائه عنه ، وخلو قلبه منه تعالى ، ولا تكن بعض الأمور ، والمضايقات سببا في خروجك عن ساحة رحمته فتأمل وتفكّر ، في رحمته لك ، وتفضله عليك 🌺
💥تخيل أنك تمشي في طريقك فإذا بلوحة مكتوب عليها: (ممنوع التقدم - حقل ألغام ) !
لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك "ممنوع"
بل ستشكره عليها ، ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدت من حريتك ، بل تحافظ عليها لأنها ضمان لسلامتك !
◆وهكذا: هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تحد من حريته وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامته !
◆قال تعالى:
"ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه"
🌹🌹🌹🌹🌹
📌وأنقل لك كلام فيه عبرة لنا (فهؤلاء ليسوا أحباء الله)
..............................
💥يسأل النبي موسى ( عليه السلام ) ربّه ويقول: " أي ربّ ، أيّ خلقك أحب إليك ؟
🎯قال: "من إذا أخذتُ حبيبه سالمني..."
فعندما يفقد البعض حبيبا يشتكون من الله تعالى ولا يرضون بهذا الأمر ، لأنّهم لا يودون مفارقة حبيبهم ، فهؤلاء ليسوا أحباء الله.
💥ويقول النبي يوسف عليه السلام: "فأيّ خلقك أنت عليه ساخط" ؟
🎯قال: "من يستخيرني بالأمر ، فإذا قضيت له سخط قضائي"
فعندما نعتمد على الله ، ونتوكل عليه ونطلب منه أن يعمل ما بصالحنا ، فإذا ما حصلت مشكلة أو مرض ، فلا نحزن ونعاتب ، لأنّ في ذلك الخير والصلاح لنا.
💥إذن فالإنسان الموحّد يتوكل على الله ويطلب منه مساعدته ، ويصبر في الشدائد والمصائب ، ويعتقد بأنّ تدبير الأمور بيد الله سبحانه.
📌يقول الله عزّ وجل: "من لم يرضَ بقضائي، ولم يشكر لنعمائي ، ولم يصبر على بلائي ، فليتخذ رباً سوائي"
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💥﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾💥
📌مهما كنت قلقا من أمر ، فأجمل ماتفعله
أن تفوضه إلى الله ، فهو أقدر منك عليه ، وأرحم بك من نفسك على نفسك ، فتوكل عليه في كل شؤونك الحياتية ، ولا تركن لنفسك ، وتستغني عن الله تعالى ، وتترك التوكل عليه ...
💔 فإن القلب إذا غطّاه صدأ حُبّ الذات ، والأرحام ، والتعصّب القومي الجاهلي ،
☝فلن يكون فيه مكان لنور الإيمان ،
☝ولا موضع للاختلاء مع الله ذي الجلال تعالى.
☝فلن يتوكل العبد بعد على الله تعالى لإستغنائه عنه ، وخلو قلبه منه تعالى ، ولا تكن بعض الأمور ، والمضايقات سببا في خروجك عن ساحة رحمته فتأمل وتفكّر ، في رحمته لك ، وتفضله عليك 🌺
💥تخيل أنك تمشي في طريقك فإذا بلوحة مكتوب عليها: (ممنوع التقدم - حقل ألغام ) !
لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك "ممنوع"
بل ستشكره عليها ، ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدت من حريتك ، بل تحافظ عليها لأنها ضمان لسلامتك !
◆وهكذا: هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تحد من حريته وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامته !
◆قال تعالى:
"ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه"
🌹🌹🌹🌹🌹
📌وأنقل لك كلام فيه عبرة لنا (فهؤلاء ليسوا أحباء الله)
..............................
💥يسأل النبي موسى ( عليه السلام ) ربّه ويقول: " أي ربّ ، أيّ خلقك أحب إليك ؟
🎯قال: "من إذا أخذتُ حبيبه سالمني..."
فعندما يفقد البعض حبيبا يشتكون من الله تعالى ولا يرضون بهذا الأمر ، لأنّهم لا يودون مفارقة حبيبهم ، فهؤلاء ليسوا أحباء الله.
💥ويقول النبي يوسف عليه السلام: "فأيّ خلقك أنت عليه ساخط" ؟
🎯قال: "من يستخيرني بالأمر ، فإذا قضيت له سخط قضائي"
فعندما نعتمد على الله ، ونتوكل عليه ونطلب منه أن يعمل ما بصالحنا ، فإذا ما حصلت مشكلة أو مرض ، فلا نحزن ونعاتب ، لأنّ في ذلك الخير والصلاح لنا.
💥إذن فالإنسان الموحّد يتوكل على الله ويطلب منه مساعدته ، ويصبر في الشدائد والمصائب ، ويعتقد بأنّ تدبير الأمور بيد الله سبحانه.
📌يقول الله عزّ وجل: "من لم يرضَ بقضائي، ولم يشكر لنعمائي ، ولم يصبر على بلائي ، فليتخذ رباً سوائي"
تعليق