تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
وثانيا فلأنا نقول: إن كان كون الكفر كسبا بقضائه تعالى وقدره وجب الرضا به(اذا كان هذا الكسب وهو هنا خلق ارادة الكفر في نفس الانسان هي فعل الله تعالى وبقضاء الله تعالى وقدرة وهذا يستلزم رجوع الاشكال وهي انا نحن لابد ان نرضى بإرادة الانسان للكفر وبالتالي لابد ان نرضى بالكفر وهذا الامر غير جائز لأنه يستلزم اجتماع ضدين من جه يقول ايه العبد عليك بالرضى بقضاء الله تعالى وقدره التي من ضمنها الكسب ومن جه اخرى يقول لي يحرم ارادة الكفر وهذا فعل واحد اجتمع عليه حكمان) من حيث هو كسب وهو خلاف قولكم(وهو قولهم نرضى به من جهة كونه فعل الله تعالى ولا نرضى به من جهة الكسب نقول لهم هذا الكسب هل هو فعل الله تعالى او ليس فعل الله تعالى ان قلتم هو فعل الله تعالى فلابد ان نرضى بهذا الكفر من حيث انه هو كسب وهو خلاف قولكم لا نرضى به من حيث هو كسب)، وإن لم يكن بقضاء وقدر بطل استناد الكائنات بأجمعها إلى القضاء والقدر0(رد الاشاعرة على المثال المتقدم بان الكفر نرضى به من جهة كونه فعل الله تعالى ولا نرضى به من جهة الكسب والاشاعرة هم اصحاب نظرية الكسب وقالوا كل ان مل الافعال هي فعل الله تعالى وليس للعبد الا الكسب وهي عند الاشعري خلق ارادة لدى الانسان موافق للإرادة الله تعالى اذن اعتذر عن مثال الكفر الصادر من العبد نرضى به من جهة انه فعل الله تعالى ولا نرضى به من جهة كونه كسب العبد ونظريتهم في كسب
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
وثانيا فلأنا نقول: إن كان كون الكفر كسبا بقضائه تعالى وقدره وجب الرضا به(اذا كان هذا الكسب وهو هنا خلق ارادة الكفر في نفس الانسان هي فعل الله تعالى وبقضاء الله تعالى وقدرة وهذا يستلزم رجوع الاشكال وهي انا نحن لابد ان نرضى بإرادة الانسان للكفر وبالتالي لابد ان نرضى بالكفر وهذا الامر غير جائز لأنه يستلزم اجتماع ضدين من جه يقول ايه العبد عليك بالرضى بقضاء الله تعالى وقدره التي من ضمنها الكسب ومن جه اخرى يقول لي يحرم ارادة الكفر وهذا فعل واحد اجتمع عليه حكمان) من حيث هو كسب وهو خلاف قولكم(وهو قولهم نرضى به من جهة كونه فعل الله تعالى ولا نرضى به من جهة الكسب نقول لهم هذا الكسب هل هو فعل الله تعالى او ليس فعل الله تعالى ان قلتم هو فعل الله تعالى فلابد ان نرضى بهذا الكفر من حيث انه هو كسب وهو خلاف قولكم لا نرضى به من حيث هو كسب)، وإن لم يكن بقضاء وقدر بطل استناد الكائنات بأجمعها إلى القضاء والقدر0(رد الاشاعرة على المثال المتقدم بان الكفر نرضى به من جهة كونه فعل الله تعالى ولا نرضى به من جهة الكسب والاشاعرة هم اصحاب نظرية الكسب وقالوا كل ان مل الافعال هي فعل الله تعالى وليس للعبد الا الكسب وهي عند الاشعري خلق ارادة لدى الانسان موافق للإرادة الله تعالى اذن اعتذر عن مثال الكفر الصادر من العبد نرضى به من جهة انه فعل الله تعالى ولا نرضى به من جهة كونه كسب العبد ونظريتهم في كسب
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين