إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار

    اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين

    نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
    أن الله تعالى أمر تخييرا ونهى تحذيرا وكلف يسيرا لم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها ولم يرسل الرسل عبثا ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا (ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار) فقال الشيخ(اذن القضاء والقدر ليس بمعنى الخلق وايجاد): وما القضاء والقدر اللذان ما سرنا إلا بهما، فقال: هو الأمر من الله تعالى والحكم وتلا قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)(لهذا بعض الشراح استشكلوا على استدلال المصنف والشارح على هذه الآية وقالوا هذه الآية تفيد المعنى الثاني وانت نفسك أي العلام استشهد بها للمعنى الثاني فكيف تريد بها المعنى لثالث بل هي حتى مع المعنى الاول تنسجم)

    (1) راجع في بيان الحديث الوافي للفيض - قدس الله سره - فإنه قد أتى ببيان من المحقق الخواجة في بيانه وفوائد أخرى مطلوبة جدا (ص 117 ج 1 ط 1). وفيه كان المصراع الأخير هكذا: جزاك ربك بالإحسان إحسانا. وفي نسخة: جزاك ربك عنا منه إحسانا. وللشيخ الكراجكي رضي الله عنه في كنز الفوائد في القضاء والقدر لطائف عذبة (ص 168 ط 1) وإن شئت فراجع الاحتجاج للطبرسي - رضوان الله عليه - (ص 109 ط 1). وفي باب الرضا بالقضاء من الوافي أيضا إشارات لطيفة في (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)
    فنهض الشيخ مسرورا وهو يقول:
    أنت الأمام الذي نرجو بطاعته ...يوم النشور من الرحمن رضوانا
    أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا ...جزاك ربك عنا فيه إحسانا
    قال أبو الحسن البصري ومحمود الخوارزمي(كما نلاحظ ان مبنى المصنف في معنى القضاء والقدر ينسجم مع المبنى في معنى الجبر والاختيار ففي مسألة الجبر والاختيار هو اختار مذهب المعتزلة وهو انا نحن الفاعلون لأفعالنا فهذا لفعل الذي في الخارج هو فعلي
    والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين


يعمل...
X