اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
وليس فعل الله تبارك وتعالى ففسر القضاء والقدر بمعنى لا ينافي التفسير للأمر بين الأمرين فقال ان معنى القضاء والقدر ان الله تعالى كتب الاقدار في اللوح المحفوظ واعلامها للملائك فالقضاء والقدر بمعنى اعلام الله تعالى للملائك ويقول الشيخ الاستاذ اعتقد ان هذا المعنى لا يستدعى التأكيدات الكثير بلزوم الرضى بالقضاء والقدر فالرضى بالقضاء والقدر له اثار مهم في مجال التربوي في حياة الانسان وتكامله كما في قولة تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقرة فكون الله تعالى اعلم الملائكة في مصائرنا فهذا لا يوثر شيء في سلوكنا وان كان هذا المعنى صحيح وهو ان الله تعالى يعلم بمصائرنا واخبر بذلك الملائكة ولكن هذا الامر لا يستدعي هذا التأكيد الكثير بلزوم الرضى بالقضاء والقدر مما يكشف انه له بعد تربوي اذن ما معنى القضاء والقدر قالوا في معنى القضاء هو الفعل المحكم المتقن وبعبار ثاني الفعل بحد ذاتها هو ممكن ان يوجد وممكن ان يعدم فاذا ارادة الله تبارك وتعالى اراد ان يحقق يتم علته التامة فوجب ان يتحقق فان الشيء ما لم يجب لم يوجد اذن الفعل هو ممكن فاذا ارادة الله تبارك وتعالى صار واجب وهذا الوجوب هو القضاء صيرورة الامر حتمي الوقوع هو القضاء اخرجه من الامكان الى الوجوب اي ايجاب الفعل فان المعلول لما لم يجب لم يوجد وهذا قد ينسجم مع معنى الوجوب التكويني وليس الوجوب الشرعي والتي تنسجم مع رواية امير المؤمنين عليه السلام
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
وليس فعل الله تبارك وتعالى ففسر القضاء والقدر بمعنى لا ينافي التفسير للأمر بين الأمرين فقال ان معنى القضاء والقدر ان الله تعالى كتب الاقدار في اللوح المحفوظ واعلامها للملائك فالقضاء والقدر بمعنى اعلام الله تعالى للملائك ويقول الشيخ الاستاذ اعتقد ان هذا المعنى لا يستدعى التأكيدات الكثير بلزوم الرضى بالقضاء والقدر فالرضى بالقضاء والقدر له اثار مهم في مجال التربوي في حياة الانسان وتكامله كما في قولة تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقرة فكون الله تعالى اعلم الملائكة في مصائرنا فهذا لا يوثر شيء في سلوكنا وان كان هذا المعنى صحيح وهو ان الله تعالى يعلم بمصائرنا واخبر بذلك الملائكة ولكن هذا الامر لا يستدعي هذا التأكيد الكثير بلزوم الرضى بالقضاء والقدر مما يكشف انه له بعد تربوي اذن ما معنى القضاء والقدر قالوا في معنى القضاء هو الفعل المحكم المتقن وبعبار ثاني الفعل بحد ذاتها هو ممكن ان يوجد وممكن ان يعدم فاذا ارادة الله تبارك وتعالى اراد ان يحقق يتم علته التامة فوجب ان يتحقق فان الشيء ما لم يجب لم يوجد اذن الفعل هو ممكن فاذا ارادة الله تبارك وتعالى صار واجب وهذا الوجوب هو القضاء صيرورة الامر حتمي الوقوع هو القضاء اخرجه من الامكان الى الوجوب اي ايجاب الفعل فان المعلول لما لم يجب لم يوجد وهذا قد ينسجم مع معنى الوجوب التكويني وليس الوجوب الشرعي والتي تنسجم مع رواية امير المؤمنين عليه السلام
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق