إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صبر طفلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صبر طفلة

    كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء

    لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا

    السن ،معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكوني

    في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هي

    أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ، وفجأة ودون سابق

    إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت

    أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،

    فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت

    يوماً ولم تجدها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها :

    ( يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، والقرآن اللي

    حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي

    هيحفظك في الدنيا )

    لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت

    بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة

    في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة

    وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا

    تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..

    وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة

    المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه

    الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة

    براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما

    وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في

    السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها

    لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب

    بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب

    مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد

    بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى

    صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام

    عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن

    أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في

    الطريق ..

    يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة

    عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة

    أيام فقط … رحلت الأم ، رحل الأب ورحلت الأم ولم
    يبق إلا براءة في الحياة .

    أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب
    في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من
    المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،
    وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
    ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد
    الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس

    مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام

    الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما )

    الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات

    تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي

    صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها

    الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها

    رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى

    اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا

    للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا

    كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ

    على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة

    بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما

    سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها

    الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين

    المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة

    والمغفرة وتستمر أيام الألم في المستشفى في
    بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها

    ويقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة

    راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في

    قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة

    أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة

    عاجلة لها في المخ من أسبوع

    ويرقد جسدها الصغير الآن في غيبوبة كاملة هذه هي قصة براءة

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله






  • #2
    هذه القصة للطفلة المصريه التي تعيش في السعودية تناقلتها مواقع التواصل وتاثر بها العديد من الناس لما وقع معها من احداث مؤلمه
    اقول لماذا تلومونا عندما نبكي على طفلة الحسين عليه السلام

    الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليها السلام) هي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله، هي الطفلة ذات السنوات الخمس، والتي شهدت مع والدها الحسين والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة.. ثم تلك القسوة في التعامل معاهن كسبايا..
    الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام التي تحولت الى صوت اخر للحسين عليه السلام...الى دم أخر للحسين عليه السلام وديمومته...
    و بالرغم من أن التاريخ لا يذكر لنا من أخبارها الكثير.. سوى قليل يمكن منه الاستشفاف.. عظمة تلك الطفلة رغم سنيها الخمس!

    قصة شهادة يتيمة الحسين (عليه السلام) رقية في الخربة بدمشق تؤلم كل ذي قلب حنون، وكل من يحمل المعاني السامية الإنسانية، ويستطيع الزائر لمقامها المبارك أن يحسّ بمظلومية هذه اليتيمة وما جرى عليها وعلى أهل بيتها (عليهم السلام) بمجرّد أن يدخل مقامها الشريف خاشعاً متواضعاً، فسرعان ما ينكسر قلبه ويجري دمعه على خدّيه، إنها المظلومة التي تحرّك الضمائر الحية وتهزّ الوجدان من الأعماق وتجعل الإنسان ينحاز إليهم ويلعن ظالميهم وغاصبي حقوقهم.


    أما شهادتها فهل تتقبل حقوق الانسان تعذيب طفل بهذه الطريقة



    أن السيدة رقية (عليها السلام) في ليلة قامت فزعة من منامها وقالت:

    أين أبي الحسين (عليه السلام)؟
    فإني رأيته الساعة في المنام مضطربا شديدا، فلما سمعن النساء بكين وبكى معهن سائر الأطفال، وأرتفع العويل،

    فإنتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال:

    ما الخبر؟
    ففحصوا عن الواقعة وقصوها عليه، فأمر أن يذهبوا برأس أبيها إليها، فأتوا بالرأس الشريف وجعلوه في حجرها، فقالت:
    (ما هذا ) ؟

    تاملوا الوحشية من الاعين واعوانه



    قالوا:


    رأس أبيك، ففزعت الصبية وصاحت فمرضت وتوفيت في أيامها بالشام.
    وفي بعض الأخبار:
    فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطى بمنديل ديبقي فوضع بين يديها وكشف الغطاء عنه فقالت:
    (ما هذا الرأس)؟
    قالوا: إنه رأس أبيك، فرفعته من الطّشت حاضنة له وهي تقول:
    (يا أبتاه من الذي خضّبك بدمائك؟
    يا أبتاه من الذي قطع وريدك؟
    يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني؟
    يا أبتاه من بقي بعدك نرجوه؟
    يا أبتاه من لليتيمة حتى تكبر؟
    ثم إنها وضعت فمها على فمه الشريف وبكت بكاءً شديداً حتى غشي عليها، فلما حركوها فإذا هي قد فارقت روحها الدنيا، فلما رأى أهل البيت (عليهم السلام) ما جرى عليها أعلوا بالبكاء وأستجدوا العزاء وكل من حضر من أهل دمشق، فلم ير ذلك اليوم إلا باك وباكية.


    يزيد الذي ظن غباءً أنه قد انتصرعلى الحسين فإذا به لا يلبث بعد الحسين أن يكون لعنة التاريخ ولا يبقى له من مجده الزائف أثر بينما رقية بنت الحسين تلك الطفلة الشهيدة التي روعها يزيد حتى قضت يبقى قبرها مع الأيام لا يزداد إلا شهرة وبريقاً عبر القرون شاهدة على دناءة قوم ورفعة آخرين،
    .




    اللهم العن من قتلها والعن من انكر حقها يا رب العرش العظيم






    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      احسنت اختنا العزيزة همسات علي وابدعت وقمة ابداعك انل ربطت بين قصة هذه الطفلة وبين مآساة سيدتنا رقية ع وكم نجد في قصص الطف ما تدمي له العيون والقلوب فليلتفت العالم الى ما جرى في كربلاء يوم عاشوراء وليكونوا منصفين لموقف سيد الشهداء من رفض الظلم ورفع الحيف عن المظلومين حينما انتفض على امير الفاسقين يزيد عليه لعائن الله
      دمت بخير وسلام

      تعليق


      • #4



        بارك الله بكم اختي العزيزة
        احلام موفقين لكل خير
        وكل الشكر لكم على هذا المرور العطر












        من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


        {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
        {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
        ينادي مناد يوم القيامة :
        ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

        عفا وأصلح فأجره على الله





        تعليق

        يعمل...
        X