تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 32: إن كثيراً من المستحبات المذكورة في أبواب هذه الرسالة يبتني استحبابها على قاعدة التسامح في أدلة السنن، ولمّا لم تثبت عندنا فيتعين الإتيان بها برجاء المطلوبية، وكذا الحال في المكروهات فتترك برجاء المطلوبية، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أُنيب.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله
(إن كثيراً من المستحبات المذكورة في أبواب هذه الرسالة ) في ابواب كتاب منهاج الصالحين ( يبتني استحبابها على قاعدة التسامح في أدلة السنن)
س1/ ما المفصود من كلامه قاعدة التسامح في ادلة السنن ؟
الجواب /
قاعدة التسامح في ادلة السنن : هي قاعدة اسسها الفقهاء ، تعمل على التسامح والتساهل في ادلة السنن
وسيتضح لك المعنى بعد هذا الشرح .
قلنا سابقا ان الاحكام الالزامية الموحهة الينا من الشريعة المقدسة هي:
1 / احكام الزامية :
أ/ الوجوب
ب / الحرمة
2 / احكام ترخيصية او تخييرية :
أ / الاستحباب
ب / الكراهة
ج / الاباحة
فنحن الشيعة اتباع اهل البيت ، نأخذ ونستهل احكامنا من الباري عزوجل ، وبيان ذلك في اقوال الائمة عليهم السلام ، حينما يروون لنا ، رواية ، يقول حدثني ابي الامام ، عن جدي الامام ..... عن جدي رسول الله ، عن جبرائيل عليه السلام، عن الله عزوجل ، وتسمى السلسلة الذهبية ، وهذا التسلسل من اعظم الادلة
فكل رواية تأتينا ،حتى ولو من المخالفين لمذهبنا ، نطلب فيها الدليل ، كما قال الامام الصادق عليه السلام ( نحن اصحاب الدليل ، اينما مال نميل ) ،
وهذه الروايات ، تارة تقول بحكم الزامي ،والحكم الالزامي حكم تشريعي ، فلا بد من الاطمئنان به ، أي بأنه من الله عز وجل ، وتارة تقول بحكم ترخيصي او تخييري ، والحكمين هما من الباري عز وجل فلابد من الاطمئنان بهما ، بأ نهما من الله
عزوجل
فالقول بحكم الزامي ، يقول الفقهاء ، لابد من اثبات ذلك القول ، بانه من الله عزوجل ، ام لا ، بالادلة ، حتى نعمل به
واما القول بحكم ترخيصي او تخييري ، يقول الفقهاء ، نتسامح فيه ، ولا نطلب دليلا ، لانه
1 / لكون هناك رواية تقول بما معناها(من بلغه ثواب عن النبي وعمله فله ذلك الثواب حتى وان كان رسول الله لم يقله )
2 / لاحتمال ان الرسول صلى الله عليه وآله قد قالها ، فان عمل بها المكلف
أ / ان كانت قد قالها الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهذا حسن
ب / ان لم تكن قد قالها الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا عقوبة في ذلك
لذلك قال الفقهاء بقاعدة اسموها (قاعدة التسامح في ادلة السنن ) ، التسامح ، أي التساهل وعدم التشديد ، ادلة ، أي الادلة في اثبات هذه الروايات ، السنن ، أي المسنونات ، وهي من اسماء المستحبات
س1/ هل هذه المستحبات ثابتة عند سماحة السيد ؟
الجواب / كلا ، حيث قال سماحته دام ظله (ولمّا لم تثبت عندنا ) أي عند المصنف ، سماحة السيد دام ظله
س 2/ اذا لم تثبت عند السيد دام ظله ، فما هو العمل
الجواب / يقول سماحته دام ظله (فيتعين الإتيان بها برجاء المطلوبية )
بمعنى اننا نأتي بها ونحن نحتمل ان تكون انها مطلوبة منا ، لمجرد الاحتمال ، ولا نأتي بها ونحن جازمون على انها مطلوبة منا ، أي لا نجزم بحكمها ، فهذا تشريع ، وهو ما يسمى بحرمة التشريع ، المار ذكرها في مسألة رقم 1 ، في باب التقليد
لذلك قال (فيتعين ) أي وظيفة المكلف هنا (الإتيان) أي الفعل ( بها ) أي بالمستحبات المذكورة (برجاء) أي بعنوان غير المشروع ( المطلوبية ) أي مطلوبية الفعل ، وسأتي مطلوبية الترك في المكروهات
ثم قال (وكذا الحال ) أي وايضا وظيفة المكلف من ان يترك ، ما ورد في الرواية الغير مثبتة والتي نتعامل معها بتسامح
( في المكروهات) وهي الترك ( فتترك ) وهذه هي وظيفة المكلف (برجاء ) أي بعنوان آخر غير المشروع ، كاحتمال مطلوبية (المطلوبية ) أي مطلوبية الترك
ثم قال (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أُنيب.)
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 32: إن كثيراً من المستحبات المذكورة في أبواب هذه الرسالة يبتني استحبابها على قاعدة التسامح في أدلة السنن، ولمّا لم تثبت عندنا فيتعين الإتيان بها برجاء المطلوبية، وكذا الحال في المكروهات فتترك برجاء المطلوبية، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أُنيب.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله
(إن كثيراً من المستحبات المذكورة في أبواب هذه الرسالة ) في ابواب كتاب منهاج الصالحين ( يبتني استحبابها على قاعدة التسامح في أدلة السنن)
س1/ ما المفصود من كلامه قاعدة التسامح في ادلة السنن ؟
الجواب /
قاعدة التسامح في ادلة السنن : هي قاعدة اسسها الفقهاء ، تعمل على التسامح والتساهل في ادلة السنن
وسيتضح لك المعنى بعد هذا الشرح .
قلنا سابقا ان الاحكام الالزامية الموحهة الينا من الشريعة المقدسة هي:
1 / احكام الزامية :
أ/ الوجوب
ب / الحرمة
2 / احكام ترخيصية او تخييرية :
أ / الاستحباب
ب / الكراهة
ج / الاباحة
فنحن الشيعة اتباع اهل البيت ، نأخذ ونستهل احكامنا من الباري عزوجل ، وبيان ذلك في اقوال الائمة عليهم السلام ، حينما يروون لنا ، رواية ، يقول حدثني ابي الامام ، عن جدي الامام ..... عن جدي رسول الله ، عن جبرائيل عليه السلام، عن الله عزوجل ، وتسمى السلسلة الذهبية ، وهذا التسلسل من اعظم الادلة
فكل رواية تأتينا ،حتى ولو من المخالفين لمذهبنا ، نطلب فيها الدليل ، كما قال الامام الصادق عليه السلام ( نحن اصحاب الدليل ، اينما مال نميل ) ،
وهذه الروايات ، تارة تقول بحكم الزامي ،والحكم الالزامي حكم تشريعي ، فلا بد من الاطمئنان به ، أي بأنه من الله عز وجل ، وتارة تقول بحكم ترخيصي او تخييري ، والحكمين هما من الباري عز وجل فلابد من الاطمئنان بهما ، بأ نهما من الله
عزوجل
فالقول بحكم الزامي ، يقول الفقهاء ، لابد من اثبات ذلك القول ، بانه من الله عزوجل ، ام لا ، بالادلة ، حتى نعمل به
واما القول بحكم ترخيصي او تخييري ، يقول الفقهاء ، نتسامح فيه ، ولا نطلب دليلا ، لانه
1 / لكون هناك رواية تقول بما معناها(من بلغه ثواب عن النبي وعمله فله ذلك الثواب حتى وان كان رسول الله لم يقله )
2 / لاحتمال ان الرسول صلى الله عليه وآله قد قالها ، فان عمل بها المكلف
أ / ان كانت قد قالها الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهذا حسن
ب / ان لم تكن قد قالها الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا عقوبة في ذلك
لذلك قال الفقهاء بقاعدة اسموها (قاعدة التسامح في ادلة السنن ) ، التسامح ، أي التساهل وعدم التشديد ، ادلة ، أي الادلة في اثبات هذه الروايات ، السنن ، أي المسنونات ، وهي من اسماء المستحبات
س1/ هل هذه المستحبات ثابتة عند سماحة السيد ؟
الجواب / كلا ، حيث قال سماحته دام ظله (ولمّا لم تثبت عندنا ) أي عند المصنف ، سماحة السيد دام ظله
س 2/ اذا لم تثبت عند السيد دام ظله ، فما هو العمل
الجواب / يقول سماحته دام ظله (فيتعين الإتيان بها برجاء المطلوبية )
بمعنى اننا نأتي بها ونحن نحتمل ان تكون انها مطلوبة منا ، لمجرد الاحتمال ، ولا نأتي بها ونحن جازمون على انها مطلوبة منا ، أي لا نجزم بحكمها ، فهذا تشريع ، وهو ما يسمى بحرمة التشريع ، المار ذكرها في مسألة رقم 1 ، في باب التقليد
لذلك قال (فيتعين ) أي وظيفة المكلف هنا (الإتيان) أي الفعل ( بها ) أي بالمستحبات المذكورة (برجاء) أي بعنوان غير المشروع ( المطلوبية ) أي مطلوبية الفعل ، وسأتي مطلوبية الترك في المكروهات
ثم قال (وكذا الحال ) أي وايضا وظيفة المكلف من ان يترك ، ما ورد في الرواية الغير مثبتة والتي نتعامل معها بتسامح
( في المكروهات) وهي الترك ( فتترك ) وهذه هي وظيفة المكلف (برجاء ) أي بعنوان آخر غير المشروع ، كاحتمال مطلوبية (المطلوبية ) أي مطلوبية الترك
ثم قال (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أُنيب.)
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين