إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص ومواقف رائعة في التعامل مع المواقف المحرجة والمسيئة ج1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص ومواقف رائعة في التعامل مع المواقف المحرجة والمسيئة ج1

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ان ديننا الحنيف الاسلام دائما يدعو الى الفضيلة والتكامل ومكارم الاخلاق ومحاسن الصفات والحلم وكظم الغيض وفي مقدمته ائمة اهل البيت عليهم السلام وقد يتعرض المسلم الى موقف محرج وزعج وقد يساء اليه فكيف يتصرف؟
    ان قانون الاسلام لايخف قال تعالى: «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً» (الفرقان: 63) وقال تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقّاها الا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم» (فصلت: 34 - 35)
    فالتعامل الامثل هو هذا بالاضافة الى ما نشاهد من مواقف مفحمة لبض من المسيئين لا لغرض الاسائة بل لغرض الصدمة ولغرض التنبيه ولغرض الكف ولا اتصور وجود اشكال اذا كان بهذه الشروط وافضل في رد المسيء وسنستعرض ان شاء الله من الاجوبة المفحمة والردود الاخلاقية التي تنفع احيانا مع بعض المسئيين من جهة .


    قال المرحوم الاستاذ علي القندهاري:
    حينما كنت صبياً دخلت ذات ليلة مع زملائي الصبيان في بيت الحاج الشيخ آخوند ملا عباس، وكان عنده مجلس قراءة دينية، فكنا كما هو ديدن الصبيان نحدث صخباً عند الباب ونهرب ثم نكرّ ثانية، وربما حطّمنا السراج الذي كان على الباب.
    ولكن بعد قليل فوجئنا في ظلمة الزقاق قرب الباب بشيخ مسك أيدينا بلطف وبينما سألنا عن حالنا، أخذ ينادي من في المنزل:"إن هؤلاء أولادي قد تعبوا من اللعب وهم جياع حتماً، استضيفوهم فإنهم ضيوفنا". كتاب بالفارسية (فضيلتهاى فراموش شده) ص33
    بهذه الاخلاق السامية كسب الشيخ تلك المجموعة، ورغّبهم في الحضور إلى مجالس الموعظة الدينية، وكان من نتاجها ناقل هذه القصة.



    تكلّم شاب يوما عند الشعبي, فقال الشعبي: ما سمعنا بهذا.
    فقال الشاب: كل العلم سمعت؟
    قال: لا.
    قال: فشطره؟
    قال: لا.
    قال: فاجعل هذا في الشطر الذي لم تسمعه.
    فأفحم الشعبي.



    عن احد العلماء في مدينة مشهد المقدسة انه شوهد احد الشبان يبكي خلف الجنازة بشدة فسالناه هل لك قرابة مع المرحوم قال لا قلنا
    فما سبب بكائك الشديد
    عليه قال انه كان صاحب قلب رحيم وروح كبيرة وصدر واسع وعطف وحنان فلقد كان الشيخ قبل سنوات يمشي فصدمته
    بدراجتي صدمة عنيفة حتى سقط بعيداً
    وسقطت انا جانباً اتالم وكنت خائفاً من غضب الشيخ لان الخطاً كان مني لا شك في الاثناء رايته قد دنا مني واخذ يتفقد
    حالي يسالني كيف حالك ياولدي عساك بخير ان شاء الله ما تاذيت قم ياولدي خذ دراجتك واحذر مرة ثانية ان تؤذي نفسك وبينما كنت خجلاً من كلمات الشيخ
    ورافته العظيمة وعفوه الكبير قمت واخذت دراجتي وقام الشيخ فاذخ عمامته وعباءته المرميتين على الارض فودعني بابتسامته العريضة
    صرت بعد هذا الموقف مشدوداً الى حبه ولا انسى فضله لقد اعطاني درساً في الحلم والعفو والترفع عن الامور التي كم
    يحدث مثلها في المجتمع ويسبب مشاكل بين الناس فتتولد بينهم العداوات منها بينما لو كانوا منذ البداية يتربون على
    معنوية هاذ الشيخ لحلت المشاكل وانجلت العداوات عن صدورهم

    روي أنّه جاء نصراني إلى الإمام الباقر (عليه السلام) وقال له: أنت بقر!.
    فقال الإمام (عليه السلام): لا، أنا باقر.
    قال: أنت ابن الطبّاخة!
    قال: ذاك حرفتها.
    قال: أنت ابن السوداء الزنجية البذيّة.
    قال: إن كنت صدقت غفر الله لها، وإن كنت كذبت غفر الله لك، فأسلم النصراني



    ‏‏سألو حكيما :
    لماذا لا تنتقم ممن يسيئون اليك !
    رد ضاحكا !!
    وهل من الحكمه ان اعض كلبا عضني

    يتبع...
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
    لا خير في لذة من بعدها النار

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    يقال: إنَّ رجلاً شتم أحد الحكماء، فأمسك عنه، فقيل له في ذلك قال: «لا أدخل حرباً الغالب فيها أشرّ من المغلوب».

    خطب معاوية يوما فقال إن الله تعالى يقول
    {وان من

    شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم} فعلام
    تلوموني إذا قصرت في عطاياكم فقال له الأحنف: وإنا والله لا
    نلومك على ما في خزائن الله ولكن على ما انزله الله لنا من
    خزائنه فجعلته في خزائنك وحلت بيننا وبينه.

    أحد الراكبين متهكما - : لم أعلم أن هذه
    السيارة مخصصة للفيلة ! . . فـ ردت عليه
    السيدة بـ هدوء - : لا يا سيدي ! هذه
    السيارة كـ سفينَة نوح ! تركبهاالفيلة و
    ( الحمير ) أيضاً !


    الاعرابي الاعمى المعروف : بشار بن برد
    حين قال له رجل ثقيل الدم : ماأعمى
    اللّه
    رجلا إلا عوضه ، فبماذا عوضك أنت ؟
    فرد بشار : عوضني بأن لاأرى امثالك !


    احد رجال الدين دخل المركز الثقافي ذات مرة
    والمركز الثقافي كما تعلمون في سورية
    عبارة عن مكتبة عامة للمطالعة
    فلما جلس الشيخ على الطاولة وكان يلبس لباسا عربيا
    الجلابية المعروفة وعمامة على رأسه
    جاءه مدير المركز
    وقال: ينبغي لمن يدخل هذه المركز
    أن يلبس اللباس المعروف
    البنطال والقميص أو البدلة
    (اللباس الغربي)
    فأخذه الشيخ من يده إلى بوابة المركز
    وقال له أنظر ما هو مكتوب
    المركز الثقافي الـعـربي
    إذا حولت العين إلى غين ليصبح
    المركز الثقافي الــغـربي
    فأنا مستعد لأغير لباسي
    فلم يستطع الجواب

    نقل فضيلة الشيخ أحمد معرفت (حفظه الله): أن أشخاصاً جاءوا إلى المرجع الأعلى المرحوم آية الله العظمى السيد أبي الحسن الأصفهاني، وطلبوا منه أن يسحب وكالته من أحد العلماء الذي قالوا عنه للسيد الأصفهاني: بأنه لا يستحق هذه الثقة والاعتماد والوكالة المرجعية!..

    استمع السيد الأصفهاني للشكوى والطلب، ولكنه لم يتفوه لهم بكلمة حتى انقض المجلس، ثم جاءوا في اليوم التالي وأعادوا الكلام إلى السيد، وكذلك لم يعطهم السيد الأصفهاني كلاماً.. وفي اليوم الثالث حضروا عنده، وكرروا قولهم بإلحاح.

    فقال السيد: لقد تأملت في الموضوع كثيراً، ولكني رأيت أن هذا العالم كان قبل وكالتي يستميل قلوب نصف الناس، وبوكالتي أصبح يستميل قلوب كل الناس، فأنا إذن أعطيته النصف لا أكثر، والآن إن سحبت ثقتي منه وألغيت وكالتي، فسوف تسقط مكانته بين الناس كاملة، حتى النصف الذي يخصه، وهذا ظلم لحقه وتجاوز عليه، إذ لا يمكن اللعب بسمعة الناس والاعتداء على مكانتهم.


    يُنقل عن العالم الكبير الشيخ زين الدين المازندارني رحمه الله، الذي كان من المراجع الكبار قبل قرنٍ من الزمان تقريباً، أنه قصد زيارة الإمام الحسين (عليه السلام ) مع جماعة من أصحابه، وفي أثناء الطريق التحق بهم سيد فقير وطلب من الشيخ شيئاً من المال يصلح به أمره.
    قال له الشيخ: إنني الآن لا أحمل معي من المال شيئاً، فإذا رجعت من الحرم الشريف تعال إلى داري حتى أعطيك ما تحتاجه.

    لكنه أخذ يصرّ في طلبه، ولما لم ير من الشيخ جواباً بصق في وجه الشيخ، مما سبب إثارة الذين كانوا معه، فأرادوا تأديبه وضربه، لكن الشيخ منعهم عن ذلك، ومسح بيده البصاق الذي كان على وجهه، وقال: إني أرجو أن لا تمس وجهي النار يوم القيامة ببركة بصاق واحد من ذرية رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )، ثم توجه إلى السيد وقال: تعال إلى البيت بعد رجوعي من الحرم حتى أعطيك ما قسم الله لك، وذهب إلى الحرم الشريف. عن كتاب ممارسة التغيير/ص94

    يتبع ..ج3

    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 01-04-2015, 12:55 PM. سبب آخر: في الكلمات
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
    لا خير في لذة من بعدها النار

    تعليق


    • #3
      ج3.............

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد




      كانت امرأة تسوق أربع حمير وإذا بشابين سائرين بجانبها فقالا لها: صباح الخير يا أم الحمير فأجابتهما على الفور: صباح النور يا أولادي
      كان رجل مسن منحني الظهر يسير في الطريق فقال شاب بسخرية : بگم القوس يا عم ؟ قال : إن أطال الله بعمرك سيأتيك بلا ثمن


      أنت أيضاً قم بهذا الرياء!..

      كان المرحوم آية الله العظمى الشيخ مرتضى الأنصاري قدس سره، يتشرف بزيارة الإمام علي (عليه السلام ) في كل يوم، فيقف إزاء الضريح الشريف ويقرأ زيارة الجامعة الكبيرة، التي تعتبر من أفضل الزيارات وأطولها، وذات مضامين عالية ومفاهيم رفيعة.

      وفي يوم من الأيام اقترب إليه أحد مناوئيه الحمقى، وكان جريئاً على الشيخ غير آبه بمنزلته الرفيعة في الحوزة، ومكانته في أوساط الناس فقال له:
      إلى متى هذا الرياء يا شيخ!..
      ابتسم له الشيخ وقال: أنت أيضاً قم بهذا الرياء!..

      وذات مرة أيضاً قال له أحد الطفيليين وهو يقصد إهانته: ما أسهل أن يصبح الإنسان عالماً، ولكن ما أصعب أن يصبح دمث الخليقة
      (كريم السجية)!..
      فقال له الشيخ وكأنه يريد تصحيح كلامه: أن يصبح الإنسان عالماً، فهذا صعب جداً، ولكن أن يصبح دمث الخليقة (كريم السجية) أيضاً، فهذا أصعب بكثير!.. السبيل إلى إنهاض المسلمين/ ص221

      كان لابراهيم بن طهمان جراية من بيت المال, فسئل عن مسألة في مجلس الملك, فقال: لا أدري.
      فقالوا له: تأخذ في كل شهر كذا وكذا, ولا تحسن مسألة؟
      فقال: انما آخذ على ما أحسن, ولو أخذت على ما لا أحسن لفني بيت المال, ولا يفنى ما لا أحسن.

      فأعجب الملك جوابه, وأمر له بجائزة فاخرة, وزاد في جرايته

      وروي أن معاوية قال لعبد الله بن عامر: ان لي عندك حاجة, أتقضيها؟
      قال: نعم. ولي اليك حاجة أتقضيها؟
      قال معاوية: نعم.
      قال: سل حاجتك.
      قال: أريد أن تهب لي دورك وضياعك بالطائف.
      قال عبد الله: فعلت.
      فقال معاوية: فسل حاجتك. قال: أن تردّها عليّ.
      قال: قد فعلت.

      كان حويطب بن عبد العزى قد بلغ مئة وعشرين سنة, ستين في الجاهلية, وستين في الاسلام, فلما ولي مروان بن الحكم المدينة دخل عليها حويطب, فقال له مروان:
      تأخر اسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث.
      فقال: والله لقد هممت بالاسلام غير مرّة, وكل ذلك يعوقني عنه أبوك, وينهاني, ويقول:" تدع دين آبائك لدين محمد؟".
      فأسكت مروان وندم على ما كان.



      حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل
      الأعرابي يسرع في الأكل منه.
      فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفٍّ كأن أمه نطحتك !!
      فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !!!


      ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له: يا شيخ أوصني
      (أي أنصحني)
      فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده

      قال رجل لبرناردشو : اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟ فقال : الكلاب تعتقد ذلك
      التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 01-04-2015, 12:58 PM. سبب آخر: في الكلمات
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
      لا خير في لذة من بعدها النار

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد

        ​ج4
        كان الجاحظ في احد أسواق بغداد فأبصر امرأة قبيحة
        فقال لها : و إذا الوحوش حشرت .
        فردت عليه : و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه
        أراد رجل احراج المتنبي .. فقال لـه :
        رأيتك من بعيد فـ ظننتك إمـرأهـ !! فقال
        المتنبي : وأنا رأيتك من بعيد فظننتك
        رجل !!

        الكاتب الشهير : برناردشو حين قآل له
        كاتب مغرور ؛ - أنا أفضل منك، فإنك تكتب
        بحثا عن المال ! وانا اكتب بحثاً عن
        الشرف ! .. ف قال له برناردشو على
        الفور - :
        صدقت !! كل منا يبحث عما ينقصه !

        دخل شريك بن الأعور على معاوية وكان دميما فقال له
        معاوية: إنك لدميم والجميل خير من الدميم وإنك لشريك وما لله
        من شريك وإن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور فكيف سدت
        قومك؟.
        فقال له: إنك معاوية وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب
        وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر وإنك لابن حرب والسلم خير
        من الحرب وإنك لابن أمية وما أمية إلا أمة صغرت فكيف صرت
        أمير المؤمنين؟
        ثم خرج وهو يقول:
        أيشتمني معاوية بن حرب وسيفي صارم ومعي لساني
        وحولي من ذوي يزن ليوث ضراغمة تهش إلى الطعان
        يعير بالدمامة من سفاه وربات الحجال من
        الغواني

        كان بعض السادات في النجف ينال من كرامة آية الله الشيخ حسن الممقاني قدس سره، ولا ينفك عن إيذائه، ومع ذلك كان يبعث إليه الشيخ بالأموال والصلات، وفي ذات يوم بلغه أن عليه ديوناً، وأن أربابها يضايقونه بالمطالبة، فوفاها عنه، وقال: إلهي!.. أنت تعلم أن هذا السيد يسيء إليَّ بدون سبب، وقد وصلته إيثاراً لمرضاتك على هواي..

        تزوج اعمى امرأة .. فقالت : لو رأيت
        بياضي وحسني لعجبت !! فقال : لو كنت
        كما تقولين !! لمآ ترككِ المبصرون لي ..!


        حكى أحد العلماء: كنت جالساً قرب تل الزينبية وبجانبي رجل واقف، وفي الأثناء وقعت عيني على المرحوم آية العظمى السيد أبي الحسن الأصفهاني أكبر مراجع زمانه للشيعة أنه خرج مع مرافقيه من حرم الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام ).. فالتفتّ إلى الرجل وإذا به انطلق منفعلاً نحو السيد الأصفهاني وهو يقول بصوت عال: "سوف أشتمه بئس شتيمة"!..


        وقد دقائق رأيته عاد باكياً وعليه آثار الخجل والندامة!.. سألته عن السبب لهذه المفارقة العجيبة بين الموقفين؟..
        فقال: لقد شتمت السيد حتى باب منزله، وهو لا يرد، عند الباب توقف وطلب مني انتظره، دخل ثم رجع وبيده مبلغاً من المال، أعطاني ذلك وقال لي: راجعنا لدى كل مضيقة تعترضك، إذ أخشى أن تراجع غيرنا فلا يقضي حاجتك.. ولكن لي إليك حاجة واحدة!.. وهي أنني أتحمل كل شتيمة موجهة إليَّ شخصياً، ولكن أرجوك أن لا تشتم عرضي وأهل بيتي، فإني لا أتحمل ذلك..


        وأضاف الرجل وهو يرتعش: "إن هذه الكلمات التي قالها لي السيد الأصفهاني تركت أثراً بالغاً في أعماقي، حتى كدت أخرّ إلى الأرض، وهذه دموعي جرت بلا إرادة مني، وإني أشعر برعشة في أعماقي كما تراني".بالفارسية پندهائى أز رفتار علماى اسلام


        وهكذا كان السيد مثالاً للحلم والعفو والكرم، ومصداقاً للحديث النبوي الشريف: "خير أمتي من إذا سُفِه عليهم احتملوا، وإذا جُني عليهم غفروا، وإذا أُوذوا صبروا".
        التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 01-04-2015, 12:59 PM. سبب آخر: في الكلمات
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
        لا خير في لذة من بعدها النار

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد



          تفضلوا نشرب شاياً!..

          نقل الخطيب البارع سماحة الشيخ محسن قراءتي في دروسه الإسبوعية ليلة الجمعة (23 ذي القعدة من هذا العام 1413 هـ).. كان في مدينة جهرم الإيرانية عالم يلقّب بـ(حق شناس).. أراد بعض الشبان المهووسين أن يستهزأوا به، فاتفقوا على أن يطرقوا باب داره ويرموه بكلمة نابية.

          فلما طرقوا الباب، وجاء الشيخ عند الباب قال له أحدهم: إنك أيها الشيخ هل تعلم لأي شيء تنفع؟..
          قال العالم والابتسامة على وجهه: لا.. حبّذا علّمتموني لأي شيء أنفع؟!..
          قال الشاب: تنفع أن تعيش مائة عام قبل هذا العصر!..
          فقال العالم وابتسامته لم تفارق شفتيه: إني أعرف نفسي حتى لذلك الزمان لا أنفع، والآن فما رأيكم أن تتفضلوا عندي ونشرب شاياً!..

          فخجل الشبان وعادوا من حيث جاؤا وهم ناكسوا الرؤوس.


          فبهت الذي عمي

          من الثابت أن القرآن الكريم فيه آيات محكمات وأخرٌ متشابهات، والمتشابه تعني أنها لا يؤخذ منطوقها اللفظي وما ظهر من معناه الظاهري، بل يراجع الإنسان فيه أهل الذكر والراسخين في العلم.

          فمثلاً إن قوله تعالى عن أحوال يوم القيامة: {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة}. [سورة القيامة/22-23]لا تعني أن الوجوه سوف تنظر إلى الله في ذلك اليوم، كما اعتقده بعض المسلمين من المذاهب الأخرى!..فالوجوه إلى (رحمة) ربها ناظرة يوم القيامة، وليست إلى ذات الله سبحانه، إذ هو ليس بجسم أبداً ليُرى.

          ومثل هذه الآية قوله تعالى: {وجاء ربك والملك صفا صفا} لا يعني مجيء الرب سبحانه والملائكة على هيئة الأجسام المادية أبداً.. فقد قال الله تعالى عن نفسه: {وليس كمثله شيء}.

          بهذه المناسبة قيل: إن الإمام السيد محسن الحكيم قدس سره لما ورد إلى حج بيت الله الحرام جاءه شيخ ضرير (معروف) ممن يعتقد بظاهر القرآن الحكيم، ولا يؤمن بتأويل الآيات التي لا يستقيم تفسيرها إلا بذلك، فبعد مجاملات ودّية بين الطرفين، فتح الشيخ الضرير بحثاً حول الموضوع!..
          فدار بين الشيخ والإمام الحكيم نقاش علمي جيد، هو هل يجب الاقتصار والجمود على ظاهر الألفاظ القرآنية، أم أن لها باطناً لا يفهمه إلا المتدبر العاقل، ومن يتمسك بنهج أهل بيت الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم )؟..

          أصرّ الشيخ (الأعمى) على رأيه بعدم جواز التأويل، وأن الألفاظ القرآنية هي ما نفهمه بظاهرها، فالله تعالى – حسب رأي الشيخ – سوف يُرى بالعين يوم القيامة (ونحن نقول: نعوذ بالله، تعالى عما يصفون).

          ولما رآه الإمام الحكيم رحمه الله متعصباً على رأيه، ما كان منه إلا أن يقول للشيخ الأعمى: إذا كان ظاهر اللفظ ولا غير إذن ما قولك في الآية الشريفة: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلا}!.. سورة الإسراء/ 72

          فسكت الشيخ ولم ينطق بكلمة!.. وهكذا بهت الذي عمي!..

          من الأذكى المهندس أم الطبيب؟
          يحكى إن مهندسا وطبيبا جلسا جنبا الى جنب خلال رحلة جوية
          بالطائرة طويلة ومملة فنظرالطبيب إلى المهندس وسأله إذا كان يريد أن يلعب لعبة مسلية لملء الوقت. فاعتذر منه المهندس بدبلوماسية (وصرفه) ونظر إلى الناحية الأخرى وصد عنه
          وتظاهر برغبته بالخلود إلى النوم. بعد دقائق أصر الطبيب وقال للمهندس إنها لعبة سهلة و رائعة وشرح له كيفية اللعب و قال: "أنا أسألك سؤالا وإذا لم تعرف الجواب تعطيني 10 دولارات – ثم تسألني وإذا لم اعرف الجواب ادفع لك 10دولارات". ومرة أخرى (صرفه) المهندس كما فعل في
          المرة السابقة وتظاهر برغبته في النوم وبعد دقائق تضايق الطبيب وقال للمهندس: "حسنا اذا لم تعرف الجواب تعطيني 10دولارات واذا لم اعرف انا الجواب أعطيك 100 دولارات". هنا أثار الطبيب تفكير المهندس الذي لم يلبث سوى قليلا فوافق على العرض بالمشاركة في اللعبةالمسلية.
          سأل الطبيب السؤال الأول: ما هي المسافة بين الأرض و القمر؟فبادر المهندس على الفور ودفع 10 دولارات للطبيب. ثم أتى الدور على المهندس فسأل الطبيب: ما هو الشيءالذي يصعد إلى الجبل على ثلاثة وينزل على أربعة؟ نظرالطبيب إليه بارتباك و حيرة – واضطر لفتح حاسوبه الشخصي وبحث في جميع مصادره وبعد حوالي ساعة أوقظ المهندس من نومه وأعطاه 100 دولار. المهندس وبدبلوماسية اخذ النقود ووضعها في جيبه ثم أدار وجهه إلى الجهة الأخرى لإكمال نومه. الطبيب استاء قليلامن المهندس لعدم إعطائه الجواب – وبعد ربع ساعة أيقظه من نومه مرة أخرى وسأله: "ما هو الجواب لذلك السؤال؟". ومن غير أن ينطق بأي كلمةأدخل المهندس يده في جيبه وأعطى الطبيب10 دولارات أخرى وعاد وأكمل نومه.



          روي في بعض الكتب إن البهلول أتى إلى المسجد يوماً وأبو حنيفة يقرّر للناس علومه، فقال في جملة كلامه: أن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام تكلم في مسائل، ما يعجبني كلامه فيها:

          الاُولى، يقول: إن الله سبحانه موجود، لكنه لا يُرى لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهل يكون موجود لا يُرى؟ ما هذه إلاّ تناقض.

          الثانية، إنّه قال: إنّ الشيطان يُعذب في النار مع أن الشيطان خُلق من النار، فكيف يعذب الشيء بما خلق منه ؟ !

          الثالثة، إنه يقول: إن أفعال العباد مستندة إليهم مع أنّ الآيات دالة على أنّه تعالى فاعل كلّ شيء !

          فلما سمعه بهلول أخذ مداةً وضرب بها رأسه وشجه بها، وصار الدم يسيل على وجهه ولحيته، فبادر إلى الخليفة يشكو من بهلول !!

          فلما أحضر بهلول وسئل عن السبب ؟ قال للخليفة: إن هذا الرجل غلّط جعفر بن محمد عليهما السلام في ثلاث مسائل:

          الاُولى: إن أبا حنيفة يزعم أن الاَفعال كلّها لا فاعل لها إلاّ الله، فهذه الشجة من الله تعالى، وما تقصيري ؟ !

          الثانية: إنّه يقول: كلّ شيء موجود لا بدّ أن يُرى ؟! فهذا الوجع في رأسه موجود، مع أنّه لا يُرى ؟ !

          الثالثة: إنه مخلوق من التراب، وهذه المداة من التراب، وهو يقول: إن الجنس لا يُعذب بجنسه، فكيف يتألم من هذه المداة ؟

          فأعجب الخليفة كلامُه، وتخلّص بهلول من العقاب على شجة أبي حنيفة.

          قال للبهلول بعض النواصب من اعداء الله ورسوله واهل بيت رسوله: اشتم فاطمة واعطيك درهماً، فقال: بل أشتم عائشة واعطني نصف درهم .

          التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 01-04-2015, 01:02 PM. سبب آخر: في الكلمات
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
          لا خير في لذة من بعدها النار

          تعليق

          يعمل...
          X