بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
"إطلالة مختصرة عن القومية الشبكية وما عانوهُ"
الشبك مكون عراقي لهم خصوصية سكانية متميزة في عاداتهم وتقاليدهم ، وجودهم يتوزع في منطقة سهل نينوى في محافظة الموصل يمتد وجودهم في الضفة الغربية لنهر الزاب الكبير من تلكيف الى ناحية بعشيقة وبرطلة وقضاء الحمدانية (قراقوش) ونمرود في 70 قرية تقريباََ إضافة الى ذلك لهم تواجد في مركز مدينة الموصل يعيشون مع أخوانهم المسيح والتركمان واليزيدين والعرب والكرد .
لغتهم هي لغة مستقلة تتميز بمفرداتها الخاصة ونغمتها وطريقة لفظها وأساليب إستعمالها ، وإن محاولة نسبهم الكرد أو التركمان أو العرب يعد إحدى أمواج التحدي التي يتعرض لها الشبك في نسبهم .
هم من المسلمين الذين أعتنقوا مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وساروا على نهجهم لهم مشاركات واضحة في إحياء آمر أهل البيت (عليهم السلام) في كل المناسبات الدينية والشعائر الحسينية والعاشورائية وزياراتهم للعتبات المقدسة .
حيث أنهم في شهر محرمٍ الحرام كانت لهم طقوسهم ومراسيمهم الخاصة التي كانوا يقيمونها في مناطقهم إذ إن وجود العديد من المقامات للائمة (عليهم السلام) مثل مقام الإمام علي بن موسى الرضا (عليهِ السلام) والإمام زين العابدين (عليهِ السلام) ومقام أبي الفضل العباس (عليهِ السلام) والسيدة زينب (عليها السلام) ساعدت على القيام بتلك الشعائرالحسينية التي انتشرت خصوصاً في الاونة الاخيرة إي بعد أحداث 2003م وسقوط الطاغية صدام لعنة الله عليهِ ، إذ أنهم حتى في زمن الطاغية -الملعون- كانوا يحيون تلك الشعائر خفاءاً سراً إذ كانوا يقيمون في منازلهم مجالساً حسينية إحياءاً لذكرى عاشوراء وغيرها من مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) .
وبعد سقوط النظام الدكتاتوري وسقوط الطاغية فتحت آفاق الحياة الجديدة إذ أنهم إستطاعوا القيام بإحياء شعائرهم الدينية والحسينية علناً وبشكل ظاهر إذ كانوا يقيمون المجالس الدينية والحسينية في المساجد والحسينيات وكذلك نصب المواكب الحسينية ومواكب العزاء على الطرق المؤدية الى تلك المقامات التي ذكرتها أعلاه حتى أنهم كانوا يمشون من منازلهم الى مواقع تلك المقامات بالرغم من وجود الاخطار التى كانت تهددهم من قبل المجاميع الوهابية التكفيرية ولكنهم صمدوا ووقفوا ضدهم من خلال قيامهم بإحياء تلك الشعائر وخاصة أيام العاشوراء والأربعين ، فقد لاقى الشبك أصناف العنف والكراهية من المجاميع الارهابية التكفيرية التى مارست القتل والخطف والتهجير والترحيل والتمثيل بالقتلى وحرق المنازل وتفجير المساجد والحسينيات بعد تصاعد النزعة الطائفية التكفيرية حيث قتل الالاف منهم بطرق وحشية واساليب مختلفة فيما توالت عمليات والسيارات المفخخة في قرى الموفقية وخزنة وبرطلة وعمليات عديدة داخل مدينة الموصل حيث أدت تلك العمليات الأجرامية الى وقوع العديد من الضحايا والشهداء من الاطفال والشباب والشيوخ والنساء .
وظل الشبك يعاني من امواج العنف التكفيرية الذي يحيط بهم واصروا على البقاء والتمسك بالحياة في مدنهم وقراهم التى عاشوا فيها لقرون ، ولكن طوفان داعش الذي عصف بمدينة نينوى وسهلها رماهم خارج ديارهم فاصبحوا مرحلين مهاجرين ، بعد هدم قراهم وتفجيرها منها ايضاً مقامات الائمة التى كانت موجودة هناك منها مقام الامام الرضا والامام زين العابدين (عليهم السلام) والسيدة زينب(عليها السلام) وكذلك قتل من فيها واسرالعديد منهم.
"ولاتم شبكستان"
اللهم صلى على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
"إطلالة مختصرة عن القومية الشبكية وما عانوهُ"
الشبك مكون عراقي لهم خصوصية سكانية متميزة في عاداتهم وتقاليدهم ، وجودهم يتوزع في منطقة سهل نينوى في محافظة الموصل يمتد وجودهم في الضفة الغربية لنهر الزاب الكبير من تلكيف الى ناحية بعشيقة وبرطلة وقضاء الحمدانية (قراقوش) ونمرود في 70 قرية تقريباََ إضافة الى ذلك لهم تواجد في مركز مدينة الموصل يعيشون مع أخوانهم المسيح والتركمان واليزيدين والعرب والكرد .
لغتهم هي لغة مستقلة تتميز بمفرداتها الخاصة ونغمتها وطريقة لفظها وأساليب إستعمالها ، وإن محاولة نسبهم الكرد أو التركمان أو العرب يعد إحدى أمواج التحدي التي يتعرض لها الشبك في نسبهم .
هم من المسلمين الذين أعتنقوا مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وساروا على نهجهم لهم مشاركات واضحة في إحياء آمر أهل البيت (عليهم السلام) في كل المناسبات الدينية والشعائر الحسينية والعاشورائية وزياراتهم للعتبات المقدسة .
حيث أنهم في شهر محرمٍ الحرام كانت لهم طقوسهم ومراسيمهم الخاصة التي كانوا يقيمونها في مناطقهم إذ إن وجود العديد من المقامات للائمة (عليهم السلام) مثل مقام الإمام علي بن موسى الرضا (عليهِ السلام) والإمام زين العابدين (عليهِ السلام) ومقام أبي الفضل العباس (عليهِ السلام) والسيدة زينب (عليها السلام) ساعدت على القيام بتلك الشعائرالحسينية التي انتشرت خصوصاً في الاونة الاخيرة إي بعد أحداث 2003م وسقوط الطاغية صدام لعنة الله عليهِ ، إذ أنهم حتى في زمن الطاغية -الملعون- كانوا يحيون تلك الشعائر خفاءاً سراً إذ كانوا يقيمون في منازلهم مجالساً حسينية إحياءاً لذكرى عاشوراء وغيرها من مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) .
وبعد سقوط النظام الدكتاتوري وسقوط الطاغية فتحت آفاق الحياة الجديدة إذ أنهم إستطاعوا القيام بإحياء شعائرهم الدينية والحسينية علناً وبشكل ظاهر إذ كانوا يقيمون المجالس الدينية والحسينية في المساجد والحسينيات وكذلك نصب المواكب الحسينية ومواكب العزاء على الطرق المؤدية الى تلك المقامات التي ذكرتها أعلاه حتى أنهم كانوا يمشون من منازلهم الى مواقع تلك المقامات بالرغم من وجود الاخطار التى كانت تهددهم من قبل المجاميع الوهابية التكفيرية ولكنهم صمدوا ووقفوا ضدهم من خلال قيامهم بإحياء تلك الشعائر وخاصة أيام العاشوراء والأربعين ، فقد لاقى الشبك أصناف العنف والكراهية من المجاميع الارهابية التكفيرية التى مارست القتل والخطف والتهجير والترحيل والتمثيل بالقتلى وحرق المنازل وتفجير المساجد والحسينيات بعد تصاعد النزعة الطائفية التكفيرية حيث قتل الالاف منهم بطرق وحشية واساليب مختلفة فيما توالت عمليات والسيارات المفخخة في قرى الموفقية وخزنة وبرطلة وعمليات عديدة داخل مدينة الموصل حيث أدت تلك العمليات الأجرامية الى وقوع العديد من الضحايا والشهداء من الاطفال والشباب والشيوخ والنساء .
وظل الشبك يعاني من امواج العنف التكفيرية الذي يحيط بهم واصروا على البقاء والتمسك بالحياة في مدنهم وقراهم التى عاشوا فيها لقرون ، ولكن طوفان داعش الذي عصف بمدينة نينوى وسهلها رماهم خارج ديارهم فاصبحوا مرحلين مهاجرين ، بعد هدم قراهم وتفجيرها منها ايضاً مقامات الائمة التى كانت موجودة هناك منها مقام الامام الرضا والامام زين العابدين (عليهم السلام) والسيدة زينب(عليها السلام) وكذلك قتل من فيها واسرالعديد منهم.
"ولاتم شبكستان"
تعليق