بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين :
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين :
الكفائة : وهي تعني المماثله
وهي شرط في الزواج بين الزوجين ...
ولكن وقع الاختلاف في تفسيرها .
فبعضهم قال ان الكفائه هي الاكتفاء بالاسلام وعلى هذا يترتب عدم جواز زواج المسلمه من غير المسلم ولا للملسم بغير المسلمه باستثناء الكتابيه للنص الخاص فانها يجوز الزواج منها .
ولكن المشهور فقهيا هو اعتبار الايمان الخاص مع الاسلام والمراد بالايمان الخاص هو الاعتقاد بامامة الائمه الاثني عشر عليهم السلام ولكن اعتبار الايمان من جانب الزوج فقط واما من جانب الزوجه فيكفي الاسلام فقط ولا حاجه لاحراز الايمان منها ...وعلى كل حال فقد استدلوا بالاخبار الواردة من اهل البيت عليهم السلام
منها مارواه الكليني ان النبي صلى الله عليه واله (صعد رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر ذات يوم فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إن جبرئيل أتاني عن اللطيف الخبير فقال: إن الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر، إذا أدرك ثمارها فلم تجتن أفسدته الشمس ونثرته الرياح، فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللّه، فمن نزوّج؟ فقال: الأكفاء. فقال: يا رسول اللَّه ومن الأكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، المؤمنون بعضهم أكفاء بعض))الوسائل مقدمات النكاح .
وهذا الحديث الشريف دليل على ان غير المسلم ليس بكفوء للمؤمنه ...
وايضا روى محمد بن الوليد عن الحسين بن بشار قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام في رجل خطب إلي فكتب: (من خطب اليكم فرضيتم دينه وأمانته كائنا من كان فروجوه وإلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير)الوسائل .
فهذا يدل على ان غير المؤمن لا يرضى دينه ...
وما رعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم، لان المرأة تأخذ من أدب الرجل ويقهرها على دينه)الوسائل .
ومقتضى هذا الحديث عدم جواز تزويج المؤمنه للمخالف وان جاز العكس اي جواز تزويج المؤمن من المخالفه ...
و روى محمد بن يعقوب مرفوعا إلى الفضيل بن يسار قال قلت لأبي عبد الله ع إن لامرأتي أختا عارفة على رأينا و ليس على رأينا بالبصرة إلا أناس قليل أ فأزوجها ممن لا يرى رأيها قال (لا و لا نعم إن الله عز و جل يقول فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) الوسائل .
وعن جميل بن صالح عن سماعة انه قال : قلت لجعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) اخبرني عن الإيمان والإسلام ، أهما مختلفان ؟ فقال : (ان الإيمان يشارك الإسلام ، والإسلام لا يشارك الإيمان . فقلت صفهما لي : فقال : الإسلام شهادة ان لا إله إلا الله والتصديق برسول الله ( صلى الله عليه واله ) به حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس ، والإيمان الهدى وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام ، وما ظهر من العمل به) .اصول الكافي .
و عن جميل بن صالح عن سماعة انه قال : قلت لجعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام) اخبرني عن الإيمان والإسلام ، أهما مختلفان ؟ فقال

والحمد لله اولا واخرا .
تعليق