تويت
انها تذكرة لمن اعتبر***
بسم الله الرحمن الرحيم
(انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) ان مايحز في النفوس وتتألم له القلوب المؤمنة بالله واليوم الاخر ان نرى بعض شبابنا ومن كلا الجنسين وهم ينجرفون لتقليد التقليعات الجديدة القادمة من بلاد الغرب .تقليداً اعمى حيث انتشرت ظاهرت(قصات الشعر والقمصان الضيقة او البدي )بين الشباب وكذلك الفتيات .. متناسين بذلك ان هذه التقليعات وغيرها من الظواهر المدانة واالتي تشكل انحرافاً كبيراًعن القيم الدينية والتقاليد العربية الاصيلة.
وعندما تحاور احدهم لتسدي له النُصح تأتيك الاجابة بكل سلاطة لسان (العالم وصلوا للقمر ونحن مازلنا منشغلين بالتراهات والتفاهات ماذا تريدون ان تعلموني درس في الاخلاق) وكأنهم ما وصلو للقمر الا بهتك سترهم ..وكأنما الستر والحشمة اصبحا من التفاهات التي اصبحت تعيق الناس عن التقدم .. وكأنك تظلم من تطلب منه الالتزام بقيم الاسلام العظيم!!
فيا اخي المسلم هذه التي تسميها تفاهات وتراهات انما هي الا اوامر ربانية .. ويا اختي المسلمة هل ؟غاب عن بالك قول الباري سبحانه وتعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية) .. واعلموا ان امة الاسلام كانت مناراً ونبراساً للامم الاخرى ومنها الغرب عندما كانت تتمسك بقيم الاسلام الخالد وتقاليد العروبة الاصيلة .. وما تأخرها في القرون الاخيرة الا نتيجة للاتباع الاعمى لتقاليد الغرب وقشور حضارتهم الزائفة وقد اجاد الشاعر معروف الرصافي حين قال : بقولون في الاسلام ظلماً بأنه*** يصد ذويه عن طريق التقدم
فأن كان ذا حق فكيف تقدمت***اوائلة في عهده المتقدمُ؟
وفي هذا المقام لابد من استذكار مقولة قالها احد العلماء العرب حينما قال : (لما كان العرب علماء كانت لهم عينان عين تنظر الى الدنيا وعين تنظر الى الآخرة فلما طفقوا العرب يقلدون الغرب اغمظوا احدى العينين واقذوا الاخرى بما هو اجنبي عنهم ففقدوا المطلبين .. ولن يجدوهما الا بفتح ما اغمضوا وتطهير ما اقذوا..)
والامة الاسلامية العربية التي انجبت اعظم المفكرين والفلاسفة .. بناة الحضارة التي حوت الكثير من قيم الرسول واهل بيته (عليهم السلام ) القيم الروحية والفكرية يوم كان يتخبط في الظلمات الجهل
هذه الامة لايمكن ان تكون عاقراً وهي (لايستحيل عليها يوم تتمثل المدنية حق تمثيل ان تعمل اكثر مماقدمت) فيا شبابنا الواعي علينا ان نفجر مكامن القوة في نفوسنا ونرفع عقولنا من حضيض التقليد والاستبصار الى سماء الابداع لنصبح احسن منهم ..
واعلموا ان تقليد كل ما هو اجنبي وكل ما هو غربي يقتل عناصر الخير في الانسان المسلم وان ادخال تقاليد وقيم الغرب على مجتمعنا المسلم من اجل تذويب شخصيتنا وتشكيكنا في قيمنا لتكريس سيطرتهم علينا وان قشور مدنيتهم الزائفة ما هي الا : خداع وكذب واقتراف وقسوة وظلم اهذا هو العالم المتمدن ؟
فينبغي كبح جماح انفسنا والتسلح بالثقافة الاسلامية التي تستمد عظمتها من كتاب الله تعالى وسنة النبي المصطفى واهل بيته (عليهم السلام) والسيرة الوضاءة فهم الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..انها تذكرة فمن شاء اعتبر ومن شاء كفر ..((انا هديناك السبيل اما شاكراً واما كفورا)) والله تعالى يهدي من يشاء .
بسم الله الرحمن الرحيم
(انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) ان مايحز في النفوس وتتألم له القلوب المؤمنة بالله واليوم الاخر ان نرى بعض شبابنا ومن كلا الجنسين وهم ينجرفون لتقليد التقليعات الجديدة القادمة من بلاد الغرب .تقليداً اعمى حيث انتشرت ظاهرت(قصات الشعر والقمصان الضيقة او البدي )بين الشباب وكذلك الفتيات .. متناسين بذلك ان هذه التقليعات وغيرها من الظواهر المدانة واالتي تشكل انحرافاً كبيراًعن القيم الدينية والتقاليد العربية الاصيلة.
وعندما تحاور احدهم لتسدي له النُصح تأتيك الاجابة بكل سلاطة لسان (العالم وصلوا للقمر ونحن مازلنا منشغلين بالتراهات والتفاهات ماذا تريدون ان تعلموني درس في الاخلاق) وكأنهم ما وصلو للقمر الا بهتك سترهم ..وكأنما الستر والحشمة اصبحا من التفاهات التي اصبحت تعيق الناس عن التقدم .. وكأنك تظلم من تطلب منه الالتزام بقيم الاسلام العظيم!!
فيا اخي المسلم هذه التي تسميها تفاهات وتراهات انما هي الا اوامر ربانية .. ويا اختي المسلمة هل ؟غاب عن بالك قول الباري سبحانه وتعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية) .. واعلموا ان امة الاسلام كانت مناراً ونبراساً للامم الاخرى ومنها الغرب عندما كانت تتمسك بقيم الاسلام الخالد وتقاليد العروبة الاصيلة .. وما تأخرها في القرون الاخيرة الا نتيجة للاتباع الاعمى لتقاليد الغرب وقشور حضارتهم الزائفة وقد اجاد الشاعر معروف الرصافي حين قال : بقولون في الاسلام ظلماً بأنه*** يصد ذويه عن طريق التقدم
فأن كان ذا حق فكيف تقدمت***اوائلة في عهده المتقدمُ؟
وفي هذا المقام لابد من استذكار مقولة قالها احد العلماء العرب حينما قال : (لما كان العرب علماء كانت لهم عينان عين تنظر الى الدنيا وعين تنظر الى الآخرة فلما طفقوا العرب يقلدون الغرب اغمظوا احدى العينين واقذوا الاخرى بما هو اجنبي عنهم ففقدوا المطلبين .. ولن يجدوهما الا بفتح ما اغمضوا وتطهير ما اقذوا..)
والامة الاسلامية العربية التي انجبت اعظم المفكرين والفلاسفة .. بناة الحضارة التي حوت الكثير من قيم الرسول واهل بيته (عليهم السلام ) القيم الروحية والفكرية يوم كان يتخبط في الظلمات الجهل
هذه الامة لايمكن ان تكون عاقراً وهي (لايستحيل عليها يوم تتمثل المدنية حق تمثيل ان تعمل اكثر مماقدمت) فيا شبابنا الواعي علينا ان نفجر مكامن القوة في نفوسنا ونرفع عقولنا من حضيض التقليد والاستبصار الى سماء الابداع لنصبح احسن منهم ..
واعلموا ان تقليد كل ما هو اجنبي وكل ما هو غربي يقتل عناصر الخير في الانسان المسلم وان ادخال تقاليد وقيم الغرب على مجتمعنا المسلم من اجل تذويب شخصيتنا وتشكيكنا في قيمنا لتكريس سيطرتهم علينا وان قشور مدنيتهم الزائفة ما هي الا : خداع وكذب واقتراف وقسوة وظلم اهذا هو العالم المتمدن ؟
فينبغي كبح جماح انفسنا والتسلح بالثقافة الاسلامية التي تستمد عظمتها من كتاب الله تعالى وسنة النبي المصطفى واهل بيته (عليهم السلام) والسيرة الوضاءة فهم الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..انها تذكرة فمن شاء اعتبر ومن شاء كفر ..((انا هديناك السبيل اما شاكراً واما كفورا)) والله تعالى يهدي من يشاء .
تعليق