بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حكمته
روي ان شاميا ممن غذاهم حقد ال امية بالحقد على ال الرسول كان قد راى الامام السبط راكبا فجعل يلعنه والامام لا يرد عليه ، فلما فرغ الرجل ، اقبل الامام عليه ضاحكا وقال
(ايها الشيخ اظنك غريبا ولعلك شبهت ؟ فلو سألتنا اعطيناك ، ولو استرشدتنا ارشدناك وان كنت جائعا اشبعناك وان كنت محتاجا اغنيناك ، وان كانت لك حاجة قضيناها لك فلو حركت رحلك الينا وكنت ضيفنا الىى وقت ارتحالك كان اعود عليك الان كان لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كبيرا)
فلما سمع الشامي كلامه بكى وقال : اشهد انك خليفة الله في ارضه ، الله يعلم حيث يجعل رسالته كنت انت وابوك ابغض الناس الي والان انت وابوك احب خلق اله علي .
هنا تتجسد حكمة وعلم اهل البيت ونظرتهم لعاقبة الامور والمفروض بكل مؤمن اراد الوصول إلى اعلى درجات الإيمان ان ينظر بتأمل إلى هذا الخلق الكريم ليستمد منه ما يوصله إلى الفلاح والنجاح .
اسلام اليهودي على يده
روي ان النبي صلى الله عليه واله خرج من المدينة غازيا ، واخذ معه عليا وبقي الحسن والحسين عند امهما حيث كانا صغيران ، فخرج الحسين ذات يوم يمشي في شوارع المدينة وكان عمره ثلاث سنوات فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ، ويتفرج في مضاربها ، فمر عليه يهودي فاخذه إلى بيته واخفاه حتى بلغ النهارالى وقت العصر والحسين لم يتبين له اثر ، فتوقد قلب فاطمة بالهم والحزن فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي فلم ترى احدا تبعثه في طلب الحسين ثم اقبلت إلى ولدها الحسن وبعثته ، فقام الحسن وخرج من المدينة واتى إلى دور حولها نخيل كثير وجعل ينادي ياحسين فبينما هو ينادي إذ بدت له غزالة ، فألهمه تعالى ان يسأل الغزالة
يا ظبية هل رأيت أخي الحسين ؟ ، فانطق الله الغزالة وقالت : ينور عين المصطفى وسرورقلب المرتضى يامهجة فؤاد الزهراء، اعلم ان اخاك اخذه صالح اليهودي واخفاه في بيته وما كان بالحسن إلا ان اتى دار اليهودي فقال له : الي بالحسين سلمه لي وإلا اقول لامي ان تدعو عليك في اوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقى على وجه الارض يهودي ثم اقول لابي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار واقول لجدي ان يسأل الله سبحانه ان لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه فتحير اليهودي من كلامه وقال ياصبي من امك ؟ فقال : أي الزهراءبنت محمد المصطفى وبعد ان عرفه بامه وابيه وفضلهما انجلى صدى الكفر عن قلب اليهودي وقي اليوم لثاني اقبل صالح اليهودي ومعه سبعين رجلا قد دخلوا جميعا في الاسلام .
المصادر : حياة السول واهل بيته حياة الامام الحسن
الحياة السياسية لائمة اهل البيت 240
اللهم صل على محمد وال محمد
حكمته
روي ان شاميا ممن غذاهم حقد ال امية بالحقد على ال الرسول كان قد راى الامام السبط راكبا فجعل يلعنه والامام لا يرد عليه ، فلما فرغ الرجل ، اقبل الامام عليه ضاحكا وقال
(ايها الشيخ اظنك غريبا ولعلك شبهت ؟ فلو سألتنا اعطيناك ، ولو استرشدتنا ارشدناك وان كنت جائعا اشبعناك وان كنت محتاجا اغنيناك ، وان كانت لك حاجة قضيناها لك فلو حركت رحلك الينا وكنت ضيفنا الىى وقت ارتحالك كان اعود عليك الان كان لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كبيرا)
فلما سمع الشامي كلامه بكى وقال : اشهد انك خليفة الله في ارضه ، الله يعلم حيث يجعل رسالته كنت انت وابوك ابغض الناس الي والان انت وابوك احب خلق اله علي .
هنا تتجسد حكمة وعلم اهل البيت ونظرتهم لعاقبة الامور والمفروض بكل مؤمن اراد الوصول إلى اعلى درجات الإيمان ان ينظر بتأمل إلى هذا الخلق الكريم ليستمد منه ما يوصله إلى الفلاح والنجاح .
اسلام اليهودي على يده
روي ان النبي صلى الله عليه واله خرج من المدينة غازيا ، واخذ معه عليا وبقي الحسن والحسين عند امهما حيث كانا صغيران ، فخرج الحسين ذات يوم يمشي في شوارع المدينة وكان عمره ثلاث سنوات فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ، ويتفرج في مضاربها ، فمر عليه يهودي فاخذه إلى بيته واخفاه حتى بلغ النهارالى وقت العصر والحسين لم يتبين له اثر ، فتوقد قلب فاطمة بالهم والحزن فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي فلم ترى احدا تبعثه في طلب الحسين ثم اقبلت إلى ولدها الحسن وبعثته ، فقام الحسن وخرج من المدينة واتى إلى دور حولها نخيل كثير وجعل ينادي ياحسين فبينما هو ينادي إذ بدت له غزالة ، فألهمه تعالى ان يسأل الغزالة
يا ظبية هل رأيت أخي الحسين ؟ ، فانطق الله الغزالة وقالت : ينور عين المصطفى وسرورقلب المرتضى يامهجة فؤاد الزهراء، اعلم ان اخاك اخذه صالح اليهودي واخفاه في بيته وما كان بالحسن إلا ان اتى دار اليهودي فقال له : الي بالحسين سلمه لي وإلا اقول لامي ان تدعو عليك في اوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقى على وجه الارض يهودي ثم اقول لابي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار واقول لجدي ان يسأل الله سبحانه ان لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه فتحير اليهودي من كلامه وقال ياصبي من امك ؟ فقال : أي الزهراءبنت محمد المصطفى وبعد ان عرفه بامه وابيه وفضلهما انجلى صدى الكفر عن قلب اليهودي وقي اليوم لثاني اقبل صالح اليهودي ومعه سبعين رجلا قد دخلوا جميعا في الاسلام .
المصادر : حياة السول واهل بيته حياة الامام الحسن
الحياة السياسية لائمة اهل البيت 240
تعليق