تويت
الامام الحسن في الحكم
بدأت المرحلة الثانية من حياة الامام الحسن السياسية باستلام الخلافة والامامة من ابيه ، حيث اوصى الامام علي بعد تعرضه للاعتداء الاثيم الذي ارتكبه ابن ملجم اللعين ابد الابدين اوصى ولده الحسن بقوله: اني قد امرني رسول الله ان اوصي اليك وادفع اليك كتابي وسلاحي ، كما اوصى الي ودفع الي كتبه وسلاحه، وامرني ان اوصيك اذاحضرك الموت ان تدفعها إلى اخيك الحسين .
وبعد استشهاد الامام امير المؤمنين وقف السبط بين جموع الناس في مسجد الكوفة ووجه أول بيان له بعد رحيل القائد العظيم فقال : لقد قبض هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون بعمل ، ولم يدركه الاخرون بعمل ، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه ، وما خلف صفراء ولا بيضاءالا سبعمائة درهم فضلت من عطائه..
ايها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن علي وانا ابن النبي وانا ابن الوصي وانا ابن البشير النذير، وانا ابن الداعي إلى الله باذنه ، وانا ابن السراج المنير .
وبهذا طرح الامام مواصفات القائد الراحل كما طرح مؤهلاته للحكم ، وما ان انتهى من خطابه حتى نهض ابن عباس إلى بيعته وما ان بويع الامام سلام الله عليه كان معاوية بن ابي سفيان يترصد الاخبار وعاصمته تحتفل بقتل امير المؤمنين ولكن خبر البيعة هز وارعد فرائصه فاخذ يصوغ المؤامرات ويبث الجواسيس داخل المجتمع الاسلامي وشكل شبكات تجسسية لنشر الارهاب واشاعة الدعايات ضد حكم اهل البيت وبعد ان كشف الامام خطط معاوية ومؤامراته في الكوفة والبصرة وبعد تصاعد النزاع وكثرة الرسائل بين الامام ومعاوية واهمها كتاب الامام له بوجوب التخلي عن انشقاقه والانضواء تحت لوائه الشرعي ثم تصاعد الموقف حتى كتب معاوية للامام يطلب منه التنازل عن الحكم
وسرعان ما اذاع الامام بيانا إلى الامة يدعو فيه إلى حشد طاقاتها والتجهيز للحرب ،
ولكن يااسفي عاى امة قد اثرت فيها الدعايات الاموية ولكن هذا النداء قد طرق اسماع الكثير من المخلصين الذين عبروا عن اخلاصهم وعاهدوا الامام على المضي قدما في نصرة الحق ومواجهة الطغيان
واستطاع الامام ان يسير بجيش كبيرولكنه ضعيف في معنوياته فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق وبما ان الامام وجيشه كانوا بمعزل عن بعضهما فقد تمكن معاوية من بث الاشاعات المضللة في صفوف جيش الامام فقد اشيع بين صفوف جيش الامام ان الامام فد صالح معاوية مما ادى إلى اضطراب بين صفوف الجيش لهذه الاشاعة ولم يمضي إلا قليل من الوقت حتى طفت على السطح كل العلل التي تفشت في معسكر الامام على شكل تمزق وفتن واضطراب وتامر على القيادة ذاتها .. الامر الذي ارغم الامام على الصلح
المصادر البحار ج 42ص250
حياة الامام الحسن بن علي ج2 ص 33
شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد ج 16ص38
بدأت المرحلة الثانية من حياة الامام الحسن السياسية باستلام الخلافة والامامة من ابيه ، حيث اوصى الامام علي بعد تعرضه للاعتداء الاثيم الذي ارتكبه ابن ملجم اللعين ابد الابدين اوصى ولده الحسن بقوله: اني قد امرني رسول الله ان اوصي اليك وادفع اليك كتابي وسلاحي ، كما اوصى الي ودفع الي كتبه وسلاحه، وامرني ان اوصيك اذاحضرك الموت ان تدفعها إلى اخيك الحسين .
وبعد استشهاد الامام امير المؤمنين وقف السبط بين جموع الناس في مسجد الكوفة ووجه أول بيان له بعد رحيل القائد العظيم فقال : لقد قبض هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون بعمل ، ولم يدركه الاخرون بعمل ، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه ، وما خلف صفراء ولا بيضاءالا سبعمائة درهم فضلت من عطائه..
ايها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن علي وانا ابن النبي وانا ابن الوصي وانا ابن البشير النذير، وانا ابن الداعي إلى الله باذنه ، وانا ابن السراج المنير .
وبهذا طرح الامام مواصفات القائد الراحل كما طرح مؤهلاته للحكم ، وما ان انتهى من خطابه حتى نهض ابن عباس إلى بيعته وما ان بويع الامام سلام الله عليه كان معاوية بن ابي سفيان يترصد الاخبار وعاصمته تحتفل بقتل امير المؤمنين ولكن خبر البيعة هز وارعد فرائصه فاخذ يصوغ المؤامرات ويبث الجواسيس داخل المجتمع الاسلامي وشكل شبكات تجسسية لنشر الارهاب واشاعة الدعايات ضد حكم اهل البيت وبعد ان كشف الامام خطط معاوية ومؤامراته في الكوفة والبصرة وبعد تصاعد النزاع وكثرة الرسائل بين الامام ومعاوية واهمها كتاب الامام له بوجوب التخلي عن انشقاقه والانضواء تحت لوائه الشرعي ثم تصاعد الموقف حتى كتب معاوية للامام يطلب منه التنازل عن الحكم
وسرعان ما اذاع الامام بيانا إلى الامة يدعو فيه إلى حشد طاقاتها والتجهيز للحرب ،
ولكن يااسفي عاى امة قد اثرت فيها الدعايات الاموية ولكن هذا النداء قد طرق اسماع الكثير من المخلصين الذين عبروا عن اخلاصهم وعاهدوا الامام على المضي قدما في نصرة الحق ومواجهة الطغيان
واستطاع الامام ان يسير بجيش كبيرولكنه ضعيف في معنوياته فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق وبما ان الامام وجيشه كانوا بمعزل عن بعضهما فقد تمكن معاوية من بث الاشاعات المضللة في صفوف جيش الامام فقد اشيع بين صفوف جيش الامام ان الامام فد صالح معاوية مما ادى إلى اضطراب بين صفوف الجيش لهذه الاشاعة ولم يمضي إلا قليل من الوقت حتى طفت على السطح كل العلل التي تفشت في معسكر الامام على شكل تمزق وفتن واضطراب وتامر على القيادة ذاتها .. الامر الذي ارغم الامام على الصلح
المصادر البحار ج 42ص250
حياة الامام الحسن بن علي ج2 ص 33
شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد ج 16ص38
تعليق