عقيدة الانتظار………………………
من اجلى المميزات التي وصف بها مذهب اهل البيت (عليهم السلام ) ، هي العقيدة بالامام المنقذ والحجة المخلص ، والذي نعرفه بإسمه ونسبه ...
حيث أن القرآن الكريم يصرح قال تعالى : ( لَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) ،(إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ) [سورة اﻷنبياء : 106].
وكذلك رسول الله واهل بيته ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) اخبرونا ، ان الارض سوف يأتيها يوم تُملاء فيه قسطا وعدلا ....
هذذه الاخبارات والوعود جائت على لسان مَن قال تعالى في حقه (ومَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ) ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) [سورة النجم : 4]
ذلك المستقبل الزاهر الذي وعدنا به ، يكون نجاحه التام وانتشاره المطلق على يد الامام الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه ) ، هكذا جاء الوعد منهم سلام الله عليهم ...
هذه العقيدة من جة مصداقيتها وثبوتها ، انها عقيدة لاشك فيها ولاتردد ، لان ادلتها قطعية ومتواترة ، إظافة الى انها عقيدة بشرت بها جميع الاديان السماوية ...
اما من جة آثار المنعكسة على المجتمع الذي يؤمن بعقيدة الانتظار.
يتلخص آثر هذه العقيدة على المجتمعات التي تؤمن بعقيدة الامام المهدي ، او قل بعقيدة الانتظار، بأن المستقبل امامها واعد وزاهر ، او أن الظلام الذي غطا سماء عالمنا اليوم لابد ان يبزغ بعده الفجرا ....
عقيدة الانتظار وفق هذا التفسير ، يعني ان روح الحياة والامل تبقا موفورة في في صدر ذلك المجتمع ، وأن اليأس ليس له إقامة عندهم .....
ومَن ثم ان اهم الاعوامل في نجاح الامم والمجتمعات بل حتى الافراد ، هو ان تحل في روحها تلك العنصار الثلاث التي تختصر عقيدة الانتظار ، والتي هي (الحيوية والامل وبعد اليأس والفشل )...
فإذن الامة التي تمتلك عقيدة الانتظار ،هي امة لاتعرف الكلل والملل ولا اليأس والفشل ...وهذا المعنا ما نراه جليا في مذهب اهل ( البيت عليهم السلام ) ، حيث نرا ان هذا المذهب واجه انواع المحن ، وكذلك الاقصاء والابعاد بأقسا اشكاله ، وواجه الموت والقتل بكل اصنافه . واليوم نرا ان الكفر كله قد اجتمع على مذهب اهل البيت الذي يمثل الامان كله ، لكن كل هذا البلاء لم نره يفت من عزم ابناء هذه الامة ، ولم يؤثر ذلك في ان يدب اليأس الى قلوبهم . بل على العكس نرا ان الامل واستشراف المستقبل الواعد لايفارقهم ...
اخي المؤمن والمنتظر هل تعطي مبرر لهذا الامل الكبير رغم المحن المجتمعة غير عقيدة الانتظار المقدسة ؟
وصلى الله على محمد وآل محمد ...
من اجلى المميزات التي وصف بها مذهب اهل البيت (عليهم السلام ) ، هي العقيدة بالامام المنقذ والحجة المخلص ، والذي نعرفه بإسمه ونسبه ...
حيث أن القرآن الكريم يصرح قال تعالى : ( لَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) ،(إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ) [سورة اﻷنبياء : 106].
وكذلك رسول الله واهل بيته ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) اخبرونا ، ان الارض سوف يأتيها يوم تُملاء فيه قسطا وعدلا ....
هذذه الاخبارات والوعود جائت على لسان مَن قال تعالى في حقه (ومَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ) ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) [سورة النجم : 4]
ذلك المستقبل الزاهر الذي وعدنا به ، يكون نجاحه التام وانتشاره المطلق على يد الامام الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه ) ، هكذا جاء الوعد منهم سلام الله عليهم ...
هذه العقيدة من جة مصداقيتها وثبوتها ، انها عقيدة لاشك فيها ولاتردد ، لان ادلتها قطعية ومتواترة ، إظافة الى انها عقيدة بشرت بها جميع الاديان السماوية ...
اما من جة آثار المنعكسة على المجتمع الذي يؤمن بعقيدة الانتظار.
يتلخص آثر هذه العقيدة على المجتمعات التي تؤمن بعقيدة الامام المهدي ، او قل بعقيدة الانتظار، بأن المستقبل امامها واعد وزاهر ، او أن الظلام الذي غطا سماء عالمنا اليوم لابد ان يبزغ بعده الفجرا ....
عقيدة الانتظار وفق هذا التفسير ، يعني ان روح الحياة والامل تبقا موفورة في في صدر ذلك المجتمع ، وأن اليأس ليس له إقامة عندهم .....
ومَن ثم ان اهم الاعوامل في نجاح الامم والمجتمعات بل حتى الافراد ، هو ان تحل في روحها تلك العنصار الثلاث التي تختصر عقيدة الانتظار ، والتي هي (الحيوية والامل وبعد اليأس والفشل )...
فإذن الامة التي تمتلك عقيدة الانتظار ،هي امة لاتعرف الكلل والملل ولا اليأس والفشل ...وهذا المعنا ما نراه جليا في مذهب اهل ( البيت عليهم السلام ) ، حيث نرا ان هذا المذهب واجه انواع المحن ، وكذلك الاقصاء والابعاد بأقسا اشكاله ، وواجه الموت والقتل بكل اصنافه . واليوم نرا ان الكفر كله قد اجتمع على مذهب اهل البيت الذي يمثل الامان كله ، لكن كل هذا البلاء لم نره يفت من عزم ابناء هذه الامة ، ولم يؤثر ذلك في ان يدب اليأس الى قلوبهم . بل على العكس نرا ان الامل واستشراف المستقبل الواعد لايفارقهم ...
اخي المؤمن والمنتظر هل تعطي مبرر لهذا الامل الكبير رغم المحن المجتمعة غير عقيدة الانتظار المقدسة ؟
وصلى الله على محمد وآل محمد ...
تعليق