تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
***
إئذن لكفي مولاي ان تلامس جرحك الباقي على مر السنين **
ضوءاً يبدد نوره سجف الضلالة في سماء العالمين **
إئذن لقلبي ان يكون قصيدةً تُتلى ودع روحي فداءك يا امام المتقين **
دعني اعبر عن رؤى نفسِِ تسامت في سمائك يا امير المؤمنين **
دعني لاغسل كل احزان اليتامى والايامى والجياع المدقعين**
النائمين على طريق الحزن**في كفوف المتخمين**
دعني اغسل هاتيك الجراح بجرحك الدامي على مر السنين **
سيدي تأمل فينا العذابات التي شابت لها روؤس الجنين **
وتأمل كبت فيه خيول الغاضبين الثائرين **
وتأملي بك حسرى فيا سيدي ابا الحسنين**
محتسباً عمري لدى حظرتك وتأمل الطفل النازح صارخاً يا أهلنا هل من معين ؟**
هذه الآهات تساق لحتفها وما يحرك بحرهم هذا السفين**
اودت بها الرياح وساءها ان المنادى مستكين ..مستكين**
فتأمل فينا وتأمل فيها وفيهم ..فديتك يا امير المؤمنين **
إئذن لصرخة مثقل بالحزن يعلو في سماء المتعبين**
لتبدد الآهات لاتعبأ بما حشدت حشود الحاشدين **
إئذن لصيحتي التي جاءت تفرغ مابصدرها من الألم الدفين**
إئذن لها كي تبدد عالم الانسان ايدي المارقين **
إئذن لها ان تكون سفرك حيثما يمتد وجهك في الشمال او اليمين **
إئذن لها ان تكون العدة لجحفلك المبين **
ياذا الوصي على الرسالة يا ولي الله يا سيف الحق واليقين **
إئذن لثغري ان يقبل منك وجهك والجبين**
لا..لا ..عفوك سيدي من انا ؟ أئِنّ ؟ لثغري ان يقبل شسع نعليك وموطيء القدم المكين **
لله جرحك لم يزل قمراً مضيئاً في دروب السالكين **
لله درك يا جراح الهدي يا صوت الملائكة يا صفاء الطيبين **
لله درك ليس يدركك ألفنا فعلى اديم الدهر كبرى تستكين **
إئذن لصوتي ان يكون صواري الامل التي تهدي ركاب التائهين فأنا صدى صواري الامل التي تهدي ركاب التائهين فأنا صدى جراح الفاقدين البنين الملفع صوتهم بالأنين وانا ورب محمدٌ .صوت به من كربلاء هذا الحنين**فأختار مملكة اليقين محلقاً كالنور في كبد اليقين **
انظر حراحك يا سيد المؤمنين قد صارت وجاهة مترفين**
انظر جرح الناس قد صارت لعبة لاعبين فالفقر مزق روحها والجوع طال من الضحية لسنين**
واذا بدهري احمقاً اضحى يزور في حقوق المالكين **
يُعطي لتجار المنافع رفعةٌ ويُذل من رفض الهجانة والهجين **
حتى توارى الحق منا جانباً فمضى في سبيل التائهين**
لله درك يا جراح ابا الحسنين ..لله درك يا جراح الحسنين**
فشفاعتك يوم المحشر تغنيني عن كل العالمين**
الملفات المرفقة
تعليق