بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ...
(السلام عليك وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ) عبارة نقرأها في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) والمعروفة بزيارة أمين الله ...فمن هو آدم ومن هو نوح عليهما السلام؟؟؟
فلمّا أكل من الشجرة أهبطه الله تعالى إلى الأرض، وصار فيها حجته وخليفته، وعمّر عمراً طويلا في طاعة الله سلام الله عليه.
وتروى عن حياته قصص كثيرة تعرض لها من كتب عن قصص الأنبياء، وهناك مؤلّفات مفردة عنه.
قال الإمام الصادق(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى نوح(عليه السلام) وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أُسبوعاً، فطاف أُسبوعاً ثمّ نزل في الماء إلى ركبتيه، فاستخرج تابوتاً فيه عظام آدم(عليه السلام)، فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف البيت ما شاء الله أن يطوف، ثمّ ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها، وتفرق الجمع الّذي كان مع نوح(عليه السلام) في السفينة، فأخذ التابوت ودفنه في الغري (النجف).
نوح بن لمك بن متوشلخ بن إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم
نبيّ من اُولي العزم
شيخ الأنبياء والمرسلين، عمّر عمراً طويلا في طاعة الله وعبادته وتبليغ رسالته، ومدحه ربّه في كتابه العزيز إذ قال: (إنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً)(9).
بعثه الله إلى قومه فمكث فيهم 950 سنة يدعوهم إلى الله وتعاليمه فلم يزدادوا إلاّ فراراً منه، حتّى دعا على الكافرين منهم، فأمره الله بصنع السفينة وصار الطوفان الأعظم.
وفي حياته قصص كثيرة تعرّض لها كلّ من كتب عن (قصص الأنبياء) وهناك مؤلّفات مفردة عنه.
توفي ودفن عند أبيه آدم في النجف حيث مرقدهما الآن بجنب عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ...
(السلام عليك وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ) عبارة نقرأها في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) والمعروفة بزيارة أمين الله ...فمن هو آدم ومن هو نوح عليهما السلام؟؟؟
ـ آدم (عليه السلام)
نبيّ الله أبو البشر
خلقه الله سبحانه وتعالى من طين، ثمّ أسكنه الجنّة وزوّجه من حواء(عليها السلام)، وعلّمه الأسماء كلّها، وأسجد له ملائكته إكراماً له.نبيّ الله أبو البشر
فلمّا أكل من الشجرة أهبطه الله تعالى إلى الأرض، وصار فيها حجته وخليفته، وعمّر عمراً طويلا في طاعة الله سلام الله عليه.
وتروى عن حياته قصص كثيرة تعرض لها من كتب عن قصص الأنبياء، وهناك مؤلّفات مفردة عنه.
قال الإمام الصادق(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى نوح(عليه السلام) وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أُسبوعاً، فطاف أُسبوعاً ثمّ نزل في الماء إلى ركبتيه، فاستخرج تابوتاً فيه عظام آدم(عليه السلام)، فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف البيت ما شاء الله أن يطوف، ثمّ ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها، وتفرق الجمع الّذي كان مع نوح(عليه السلام) في السفينة، فأخذ التابوت ودفنه في الغري (النجف).
نوح(عليه السلام)
نبيّ من اُولي العزم
شيخ الأنبياء والمرسلين، عمّر عمراً طويلا في طاعة الله وعبادته وتبليغ رسالته، ومدحه ربّه في كتابه العزيز إذ قال: (إنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً)(9).
بعثه الله إلى قومه فمكث فيهم 950 سنة يدعوهم إلى الله وتعاليمه فلم يزدادوا إلاّ فراراً منه، حتّى دعا على الكافرين منهم، فأمره الله بصنع السفينة وصار الطوفان الأعظم.
وفي حياته قصص كثيرة تعرّض لها كلّ من كتب عن (قصص الأنبياء) وهناك مؤلّفات مفردة عنه.
توفي ودفن عند أبيه آدم في النجف حيث مرقدهما الآن بجنب عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
تعليق