بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
الفصل الثاني / حكم الماء المطلق
الماء المطلق إما لا مادة له، أو له مادة:
والأول: إما قليل لا يبلغ مقداره الكر، أو كثير يبلغ مقداره الكر.
والقليل ينفعل بملاقاة النجس ، وكذا المتنجس على تفصيل يأتي في المسألة (415) ، نعم إذا كان متدافعاً بقوة فالنجاسة تختص حينئذٍ بموضع الملاقاة والمتدافع إليه، ولا تسري إلى المتدافع منه، سواء أكان جارياً من الأعلى إلى الأسفل، كالماء المنصبّ من الميزاب إلى الموضع النجس، فإنه لا تسري النجاسة إلى أجزاء العمود المنصب، فضلاً عن المقدار الجاري على السطح، أم كان متدافعاً من الأسفل إلى الأعلى، كالماء الخارج من الفوارة الملاقي للسقف النجس، فإنه لا تسري النجاسة إلى العمود، ولا إلى ما في داخل الفوارة، وكذا إذا كان متدافعاً من أحد الجانبين إلى الآخر.
وأما الكثير الذي يبلغ الكر، فلا ينفعل بملاقاة النجس، فضلاً عن المتنجس، إلا إذا تغير بلون النجاسة أو طعمها أو ريحها تغيراً فعلياً أو ما هو بحكمه كما سيأتي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (حكم الماء المطلق ،) أي الحكم على الماء المطلق ، من حيث الطهارة او النجاسة ، او من حيث استعماله في رفع الحدث او الخبث ، ام من حيث انه معتصم ام لا .... الى آخره من الاحكام على هذا الماء المطلق ،
ثم قال (الماء المطلق إما لا مادة له، أو له مادة) ، فقسم سماحته دام ظله هذا الماء الى قسمين ، وهو ماله مادة ، وما ليس له مادة
س 1/ ما المراد من قوله له مادة ؟
الجواب / المقصود من المادة ، هو ان له اصل او مورد ، يمده بالماء ، وهذا مأخوذ من قول الامام الرضا عليه السلام
عندما قال (ماء البئر واسع لا يفسده شيء إلاّ أن يتغيّر ريحه . أو طعمه فينزح حتى يذهب الريح ، ويطيب طعمه لأن له مادّة)
ولنفرض ان هناك حوضين من الماء ، احدهما غير متصل بشئ ، فكلما تأخذ منه شئ من الماء ، فانه سينقص ، لعدم اتصاله بما يزوده ، فهو غير متصل بمورد يمده بالماء ، فيقال انه غير متصل بمادة
وهناك حوض من الماء ، متسلطة عليه انبوب ماء يصب فيه ، فانك كلما اخذت من ماء الحوض سيعود للامتلاء ، لاتصاله بما يمده من الماء ، وهذا يقال عنه ان له مادة .
ثم قال ( والأول) ويقصد به الماء الذي لا مادة له ( إما قليل لا يبلغ مقداره الكر،) يعني اقل من 384 لتر( أو كثير يبلغ مقداره الكر ) من 384 لتر فما فوق .
اذا التقسيم سيكون كالآتي :
1 / ماء مطلق :
2 / ماء مضاف :
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فالماء المطلق :
أ / لا مادة له :
أ 1/ قليل لا يبلغ الكر
أ 2/ كثير يبلغ الكر
ب / له مادة :
ب 1/ ما تكون مادته طبيعية
ب 2 /ما لا تكون مادته طبيعية
فقال (والأول: ) أي الذي لا مادة له (إما قليل لا يبلغ مقداره الكر، أو كثير يبلغ مقداره الكر.)
س 2 / ما المقصود من الكر ؟
الجواب / هو ماكان 384 لترا ، كما سيصفه سماحته في مسـألة 49
فقال (والقليل ) أي هذا الذي هو لا يبلغ مقداره كرا (ينفعل بملاقاة النجس، ) ينفعل ، أي يتأثر ،فيتغير مكتسبا باوصاف النجاسة ، بسبب الملاقاة ، الملاقاة أي الاتصال ،
النجس ، أي العين النجسة ، فالنجس هو الذي في اصل وجوده نجس ، (وكذا المتنجس ) يعني نفس الحكم ،اي وايضا ينفعل هذا الماء القليل بملاقاة المتنجس بالنجاسة ، المتنجس : هو الذي كان طاهرا ً في اصله لكنه تأثر او تنجس بملاقاته للنجس ،
وهنا ، نكتة مهمة ،
المتنجس ، هو الذي انتقلت اليه النجاسة ، ولكن تارة تنتقل النجاسة من العين النجسة الى هذا المتنجس مباشرتا مع الرطوبة ، ويسمى المتنجس الاول ،وكل جسم يلاقي عين النجاسة مع الرطوبة هو متنجس اول ، وهناك متنجس ثاني ، وهو الذي لاقى المتنجس الاول مع الرطوبة ، وكل جسم يلاقي المتنجس الاول مع الرطوبة ، يسمى متنجس ثاني ،
وهناك متنجس ثالث ، وهو الذي يلاقي المتنجس الثاني مع الرطوبة ، ويسمى المتنجس الثالث ، وكل جسم يلاقي المتنجس الثالث مع الرطوبة يسمى متنجس ثالث ، فاذاً هناك متنجس الاول ، ومتنجس ثان ، ومتنجس ثالث ، فعندما يقول سماحته (وكذا المتنجس ) ، سيسأل القارئ الكريم
س 3/ ايها السيد اي متنجس تقصد ، الاول ام الثاني ام الثالث، وهل كلها ناقلة للنجاسة
الجواب / كأن سماحته يقول ، انا منتبه لذلك ، ولهذا نقول تفصيله سيأتي في مسألة اخرى
فقال (على تفصيل يأتي في المسألة (415)،)
س 4/قلتم( والقليل ينفعل بملاقاة النجس ، وكذا المتنجس) هل انفعال الماء القليل بالنجاسة او بالمتنجس هو حكم مطلق ؟
الجواب / كأن سماحته يقول لا ،
فهناك استثناء ، يأتي الكلام عنه والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
الفصل الثاني / حكم الماء المطلق
الماء المطلق إما لا مادة له، أو له مادة:
والأول: إما قليل لا يبلغ مقداره الكر، أو كثير يبلغ مقداره الكر.
والقليل ينفعل بملاقاة النجس ، وكذا المتنجس على تفصيل يأتي في المسألة (415) ، نعم إذا كان متدافعاً بقوة فالنجاسة تختص حينئذٍ بموضع الملاقاة والمتدافع إليه، ولا تسري إلى المتدافع منه، سواء أكان جارياً من الأعلى إلى الأسفل، كالماء المنصبّ من الميزاب إلى الموضع النجس، فإنه لا تسري النجاسة إلى أجزاء العمود المنصب، فضلاً عن المقدار الجاري على السطح، أم كان متدافعاً من الأسفل إلى الأعلى، كالماء الخارج من الفوارة الملاقي للسقف النجس، فإنه لا تسري النجاسة إلى العمود، ولا إلى ما في داخل الفوارة، وكذا إذا كان متدافعاً من أحد الجانبين إلى الآخر.
وأما الكثير الذي يبلغ الكر، فلا ينفعل بملاقاة النجس، فضلاً عن المتنجس، إلا إذا تغير بلون النجاسة أو طعمها أو ريحها تغيراً فعلياً أو ما هو بحكمه كما سيأتي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (حكم الماء المطلق ،) أي الحكم على الماء المطلق ، من حيث الطهارة او النجاسة ، او من حيث استعماله في رفع الحدث او الخبث ، ام من حيث انه معتصم ام لا .... الى آخره من الاحكام على هذا الماء المطلق ،
ثم قال (الماء المطلق إما لا مادة له، أو له مادة) ، فقسم سماحته دام ظله هذا الماء الى قسمين ، وهو ماله مادة ، وما ليس له مادة
س 1/ ما المراد من قوله له مادة ؟
الجواب / المقصود من المادة ، هو ان له اصل او مورد ، يمده بالماء ، وهذا مأخوذ من قول الامام الرضا عليه السلام
عندما قال (ماء البئر واسع لا يفسده شيء إلاّ أن يتغيّر ريحه . أو طعمه فينزح حتى يذهب الريح ، ويطيب طعمه لأن له مادّة)
ولنفرض ان هناك حوضين من الماء ، احدهما غير متصل بشئ ، فكلما تأخذ منه شئ من الماء ، فانه سينقص ، لعدم اتصاله بما يزوده ، فهو غير متصل بمورد يمده بالماء ، فيقال انه غير متصل بمادة
وهناك حوض من الماء ، متسلطة عليه انبوب ماء يصب فيه ، فانك كلما اخذت من ماء الحوض سيعود للامتلاء ، لاتصاله بما يمده من الماء ، وهذا يقال عنه ان له مادة .
ثم قال ( والأول) ويقصد به الماء الذي لا مادة له ( إما قليل لا يبلغ مقداره الكر،) يعني اقل من 384 لتر( أو كثير يبلغ مقداره الكر ) من 384 لتر فما فوق .
اذا التقسيم سيكون كالآتي :
1 / ماء مطلق :
2 / ماء مضاف :
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فالماء المطلق :
أ / لا مادة له :
أ 1/ قليل لا يبلغ الكر
أ 2/ كثير يبلغ الكر
ب / له مادة :
ب 1/ ما تكون مادته طبيعية
ب 2 /ما لا تكون مادته طبيعية
فقال (والأول: ) أي الذي لا مادة له (إما قليل لا يبلغ مقداره الكر، أو كثير يبلغ مقداره الكر.)
س 2 / ما المقصود من الكر ؟
الجواب / هو ماكان 384 لترا ، كما سيصفه سماحته في مسـألة 49
فقال (والقليل ) أي هذا الذي هو لا يبلغ مقداره كرا (ينفعل بملاقاة النجس، ) ينفعل ، أي يتأثر ،فيتغير مكتسبا باوصاف النجاسة ، بسبب الملاقاة ، الملاقاة أي الاتصال ،
النجس ، أي العين النجسة ، فالنجس هو الذي في اصل وجوده نجس ، (وكذا المتنجس ) يعني نفس الحكم ،اي وايضا ينفعل هذا الماء القليل بملاقاة المتنجس بالنجاسة ، المتنجس : هو الذي كان طاهرا ً في اصله لكنه تأثر او تنجس بملاقاته للنجس ،
وهنا ، نكتة مهمة ،
المتنجس ، هو الذي انتقلت اليه النجاسة ، ولكن تارة تنتقل النجاسة من العين النجسة الى هذا المتنجس مباشرتا مع الرطوبة ، ويسمى المتنجس الاول ،وكل جسم يلاقي عين النجاسة مع الرطوبة هو متنجس اول ، وهناك متنجس ثاني ، وهو الذي لاقى المتنجس الاول مع الرطوبة ، وكل جسم يلاقي المتنجس الاول مع الرطوبة ، يسمى متنجس ثاني ،
وهناك متنجس ثالث ، وهو الذي يلاقي المتنجس الثاني مع الرطوبة ، ويسمى المتنجس الثالث ، وكل جسم يلاقي المتنجس الثالث مع الرطوبة يسمى متنجس ثالث ، فاذاً هناك متنجس الاول ، ومتنجس ثان ، ومتنجس ثالث ، فعندما يقول سماحته (وكذا المتنجس ) ، سيسأل القارئ الكريم
س 3/ ايها السيد اي متنجس تقصد ، الاول ام الثاني ام الثالث، وهل كلها ناقلة للنجاسة
الجواب / كأن سماحته يقول ، انا منتبه لذلك ، ولهذا نقول تفصيله سيأتي في مسألة اخرى
فقال (على تفصيل يأتي في المسألة (415)،)
س 4/قلتم( والقليل ينفعل بملاقاة النجس ، وكذا المتنجس) هل انفعال الماء القليل بالنجاسة او بالمتنجس هو حكم مطلق ؟
الجواب / كأن سماحته يقول لا ،
فهناك استثناء ، يأتي الكلام عنه والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
تعليق