بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الاعنف
من نتائج الرفق والعنف
قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «من رفق بمصاحبه وافقه،ومن أعنف به أخرجه وفارقه»
إن الله يحب الرفق
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إن الله عزوجل رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف».
إياك والعنف
قال الصادق (عليه السلام): «اغسله برفق وإياك والعنف»
اللاعنف أكثر ثوابا
عن حنان بن سدير قال: كنت أنا وأبي وأبو حمزة الثمالي وعبد الرحيم القصير وزياد الأحلام حجاجاً فدخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) فرأى زياداً وقد تسلخ جلده، فقال (عليه السلام) له: «من أين أحرمت؟ ».
قال: من الكوفة.
قال (عليه السلام): «ولِم أحرمت من الكوفة؟ ».
فقال: بلغني عن بعضكم أنه قال: ما بعد من الإحرام فهو أعظم للأجر.
فقال (عليه السلام): «ما بلّغك هذا إلا كذّاب».
ثم قال (عليه السلام) لأبي حمزة الثمالي: «من أين أحرمت؟ ».
فقال: من الربذة.
فقال (عليه السلام) له: «ولِمَ لأنك سمعت أن قبر أبي ذر بها فأحببت أن لا تجوزه».
ثم قال (عليه السلام) لأبي وعبد الرحيم: «من أين أحرمتما؟».
فقالا: من العقيق.
فقال (عليه السلام): «أصبتما الرخصة واتبعتما السنة ولا يعرض لي بابان كلاهما حلال إلا أخذت باليسير وذلك لأن الله يسير يحب اليسير ويعطي على اليسير ما لا يعطي على العنف»
لا يخالطه العنف
عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: «قال لقمان: يا بني أخلص طاعة الله حتى لاتخالطها بشيء من المعاصي، ثم زين الطاعة بإتباع أهل الحق فإن طاعتهم متصلة بطاعة الله تعالى، وزين ذلك بالعلم، وحصن علمك بحلم لا يخالطه حمق، واخزنه بلين لا يخالطه جهل، وشدده بحزم لا يخالطه الضياع، وامزج حزم برفق لا يخالطه العنف»
العنف عدو
في الحديث أنه وجد في التوراة: «عدو الصدق الكذب، وعدو الصبر الجزع، وعدو الرفق العنف،... فإذا استقام اللين تكرم من الخفة والعجلة واطردت الحدة وظهر الوقار والعفاف وعرفت السكينة... وإذا ترك الرفق ظهر الغش وجاءت الفظاظة واشتدت الغلظة وكثر الغشم وترك العدل وفشا المنكر وترك المعروف وظهر السفه ورفض الحلم وذهب العقل وترك العلم وفتر العمل ومات الدين وضعف الصبر وغلب الورع ووهن الصدق وبطل تعبد أهل الإيمان»
أبغض الأعمال العنف
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما من عمل أحب إلى الله تعالى وإلى رسوله من الإيمان بالله والرفق بعباده، وما من عمل أبغض إلى الله تعالى من الإشراك بالله تعالى والعنف على عباده»
من لا يثيره العنف
في عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الأشتر: «فول من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك وأنقاهم جيبا وأفضلهم حلماً، ممن يبطئ عن الغضب ويستريح إلى العذر ويرأف بالضعفاء وينبو على الأقوياء وممن لا يثيره العنف ولا يقعد به الضعف»
بنو أمية والعنف
قال الصادق (عليه السلام): «أما علمت أن إمارة بني أمية كانت بالسيف والعنف والجور، وأن إمامتنا بالرفق والتألف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد فرغبوا الناس في دينكم وفي ما أنتم فيه»
اللاعنف وعدم دخول النار
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «حرمت النار على الهين اللين السهل القريب»
من صفات المؤمن
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «المؤمنون هينون لينون»
بين العنف والرفق
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا يجتمع العنف والرفق»
(1)غررالحكم ودرر الكلم: ص436 ق6 ب3 ف3 بعض آداب المعاشرة ح9998.اللهم صل على محمد وال محمد
من نتائج الرفق والعنف
قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «من رفق بمصاحبه وافقه،ومن أعنف به أخرجه وفارقه»
إن الله يحب الرفق
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إن الله عزوجل رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف».
إياك والعنف
قال الصادق (عليه السلام): «اغسله برفق وإياك والعنف»
اللاعنف أكثر ثوابا
عن حنان بن سدير قال: كنت أنا وأبي وأبو حمزة الثمالي وعبد الرحيم القصير وزياد الأحلام حجاجاً فدخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) فرأى زياداً وقد تسلخ جلده، فقال (عليه السلام) له: «من أين أحرمت؟ ».
قال: من الكوفة.
قال (عليه السلام): «ولِم أحرمت من الكوفة؟ ».
فقال: بلغني عن بعضكم أنه قال: ما بعد من الإحرام فهو أعظم للأجر.
فقال (عليه السلام): «ما بلّغك هذا إلا كذّاب».
ثم قال (عليه السلام) لأبي حمزة الثمالي: «من أين أحرمت؟ ».
فقال: من الربذة.
فقال (عليه السلام) له: «ولِمَ لأنك سمعت أن قبر أبي ذر بها فأحببت أن لا تجوزه».
ثم قال (عليه السلام) لأبي وعبد الرحيم: «من أين أحرمتما؟».
فقالا: من العقيق.
فقال (عليه السلام): «أصبتما الرخصة واتبعتما السنة ولا يعرض لي بابان كلاهما حلال إلا أخذت باليسير وذلك لأن الله يسير يحب اليسير ويعطي على اليسير ما لا يعطي على العنف»
لا يخالطه العنف
عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: «قال لقمان: يا بني أخلص طاعة الله حتى لاتخالطها بشيء من المعاصي، ثم زين الطاعة بإتباع أهل الحق فإن طاعتهم متصلة بطاعة الله تعالى، وزين ذلك بالعلم، وحصن علمك بحلم لا يخالطه حمق، واخزنه بلين لا يخالطه جهل، وشدده بحزم لا يخالطه الضياع، وامزج حزم برفق لا يخالطه العنف»
العنف عدو
في الحديث أنه وجد في التوراة: «عدو الصدق الكذب، وعدو الصبر الجزع، وعدو الرفق العنف،... فإذا استقام اللين تكرم من الخفة والعجلة واطردت الحدة وظهر الوقار والعفاف وعرفت السكينة... وإذا ترك الرفق ظهر الغش وجاءت الفظاظة واشتدت الغلظة وكثر الغشم وترك العدل وفشا المنكر وترك المعروف وظهر السفه ورفض الحلم وذهب العقل وترك العلم وفتر العمل ومات الدين وضعف الصبر وغلب الورع ووهن الصدق وبطل تعبد أهل الإيمان»
أبغض الأعمال العنف
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما من عمل أحب إلى الله تعالى وإلى رسوله من الإيمان بالله والرفق بعباده، وما من عمل أبغض إلى الله تعالى من الإشراك بالله تعالى والعنف على عباده»
من لا يثيره العنف
في عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الأشتر: «فول من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك وأنقاهم جيبا وأفضلهم حلماً، ممن يبطئ عن الغضب ويستريح إلى العذر ويرأف بالضعفاء وينبو على الأقوياء وممن لا يثيره العنف ولا يقعد به الضعف»
بنو أمية والعنف
قال الصادق (عليه السلام): «أما علمت أن إمارة بني أمية كانت بالسيف والعنف والجور، وأن إمامتنا بالرفق والتألف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد فرغبوا الناس في دينكم وفي ما أنتم فيه»
اللاعنف وعدم دخول النار
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «حرمت النار على الهين اللين السهل القريب»
من صفات المؤمن
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «المؤمنون هينون لينون»
بين العنف والرفق
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا يجتمع العنف والرفق»
(2)الكافي:ج2 ص119 باب الرفق ح5.
(3)الكافي:ج3 ص140 باب غسل الميت ح4.
(4)الإستبصار:ج2 ص162 ب93 ح5.
(5)القصصللراوندي: ص196 ب10 ف6 ح246.
(6)عللالشرائع: ج1 ص112 ب96 ح9.
(7)بحارالأنوار: ج72 ص54 ب42 ضمن ح19.