خروج الحسين(عليه السلام)/الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
وقبل خروج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق فكربلاء , وبعد كثرة الرسل والرسائل التي وردت إليه تطالبه بالقدوم إلى الكوفة إماما وقائدا لهم للثورة .
فأرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل(عليه السلام) ليأخذ منهم البيعة ثم يكتب له ما اجتمع عليه رأيهم وكلمتهم ليرى رأيه . قال ( عليه السلام ) : لقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم فإن كتب أنه قد اجتمع رأي ملأكم وذوي الفضل والحجي منكم على مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم , أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والأخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام .[1]
وسافر مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ودخل الكوفة[2]
فنزل دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي [3]وكان شريفا في قومه كريما عالي الهمة , ووافت الشيعة مسلما في دار المختار وأخذ البيعة منهم واظهروا له الطاعة والانقياد وتكلم عابس بن شبيب الشاكري وحبيب بن مظاهر وسعد بن عبد الله الحنفي وأجابوه على السمع والطاعة والنصرة[4]بينما وصل عبيد الله بن زياد واليا[5] على الكوفة من قبل يزيد للقضاء على الثورة وأمر بقتل الحسين(عليه السلام) إن لم يبايع له بالخلافة وقتل مسلم(عليه السلام) , عندها خرج مسلم من دار المختار إلى دار هاني بن عروة وكان شديد التتبع[6]ومن أشراف الكوفة[7] كي لا يؤخذ غيلة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع أنشاء الله تعالىبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
وقبل خروج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق فكربلاء , وبعد كثرة الرسل والرسائل التي وردت إليه تطالبه بالقدوم إلى الكوفة إماما وقائدا لهم للثورة .
فأرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل(عليه السلام) ليأخذ منهم البيعة ثم يكتب له ما اجتمع عليه رأيهم وكلمتهم ليرى رأيه . قال ( عليه السلام ) : لقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم فإن كتب أنه قد اجتمع رأي ملأكم وذوي الفضل والحجي منكم على مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم , أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والأخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام .[1]
وسافر مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ودخل الكوفة[2]
فنزل دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي [3]وكان شريفا في قومه كريما عالي الهمة , ووافت الشيعة مسلما في دار المختار وأخذ البيعة منهم واظهروا له الطاعة والانقياد وتكلم عابس بن شبيب الشاكري وحبيب بن مظاهر وسعد بن عبد الله الحنفي وأجابوه على السمع والطاعة والنصرة[4]بينما وصل عبيد الله بن زياد واليا[5] على الكوفة من قبل يزيد للقضاء على الثورة وأمر بقتل الحسين(عليه السلام) إن لم يبايع له بالخلافة وقتل مسلم(عليه السلام) , عندها خرج مسلم من دار المختار إلى دار هاني بن عروة وكان شديد التتبع[6]ومن أشراف الكوفة[7] كي لا يؤخذ غيلة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
[1] ( مقتل الحسين للمقرم ص 145 نقلاً عن الطبري ج 6 ص 198 والأخبار الطول ص 238 )
[2] ( مروج الذهب ج2 ص 86 ) .
[3]( الطبري ج 6 ص 199 ) .
[4]( نفس المصدر والصفحة )
[5] ( مثير الأحزان لابن نما الحلي ) .
[6] ( كامل ابن الأثير ج 4 ص 10 ) .
[7] ( مناقب ابن آشوب ج 2 ص 212 ومقتل الخوار زمي ج 1 ص 209 و210 ) .
تعليق