كتاب المثالب الخمسة من مصادر السنة
المثلبة الخامسة
(الهجوم واحراق دار فاطمة)
إن أبا بكر بأمر منه أن يهجموا ويحرقوا دار فاطمة الزهراء (عليها السلام)المثلبة الخامسة
(الهجوم واحراق دار فاطمة)
والسؤال : ماذا فعلت فاطمة الزهراء حتى يأمر أبو بكر بحرقي دارها أليس يعلم أن غضب فاطمة غضب الله ورسوله ؟ وهذا الفعل يؤذي الله ورسوله ؟ و أي إنسان عاقل غيور يقبل بحرق دار ابنته ؟ فكيف برسول الله ؟يا أبا بكر تقبل بهذا الأمر وما فكرت قليلاً ؟ أين أنت عن قوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) النور الاية : 27 .
وأين هو عن قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِيناً ) {الأحزاب:57}؟؟؟
وأما الجواب :
(.....إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث (أي من هو الذي بعث ابو بكر ام عمر هو راح من عند نفسه بدون أمرماذا تقول أيها القاءي الكريم .... ) إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفسه عمر بيده. لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة؟ فقال: وإن، فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا. فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا، قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله. فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله (1) يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله؟ لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك،.....(2)
1- بيان من المؤلف الكتاب وليس من رواية كتاب الإمامة والسياسة)
2- الإمامة والسياسة ج1 ص19والصفحات تختلف حسب الطبعات)
(وإليك المصادر التي تثبت هذا الهجوم)
1- العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
2- تاريخ الطبري ج 2 ص 443
3- مصنف أبي شيبه ج 8 ص 572
4- الإستعاب ج 1 ص 298 لابن عبد البر
5- كنز العمال ج 5 ص 651
6- الوافي بالوفيات ج 2 ص 227 للصفدي
8- المختصر في أخبار البشر ج 1 ص 107 لأبو الفداء
9- منهاج السنة ج 8 ص291
10- لسان الميزان ج 1 ص111 لإبن حجر العسقلاني
11- ميزان الأعتدال ج 1 ص139 للذهبي وسير أعلام النبلاء ج 15 ص 578
12- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 17
13- تاريخ الطبري ج 2 ص 619
14- تاريخ دمشق ج 30 ص 418
15- تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 385
16- مجمع الزوائد ج 2 ص 353 للهيثمي
17- ميزان الأعتدال للذهبي ج 3 ص 109
18- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 11 ص85
والتلخيص على المستدرك للذهبي ج3 ص 165
19- ذخائر العقبي ج 1 ص 119
20- ذخائر العقبي ج 1 ص55
21- أنساب الأشراف ج 1 ص252 للبلاذري
22- الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 139
23- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : 578
-25اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 126
26- الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : 123
27- صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
28- الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 15
29- الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت
30- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 49
31- علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : 317
(البيان : القران الكريم وكتب الحديث ومن خلال هذه المصادر أفادة التواترالمعنوي بان ابا بكر مذنب ذنبا لايغتفر ابدا لانة عادا الله ورسوله ومن غضب عليه الله ورسوله فهو بالنار)
تعليق