بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
قد أجمع علماء أهل العامة على تكفير أبي حنيفة وأتباعه فقد
(أخرج الخطيب البغدادي في: تاريخ بغداد ج 13ص 401)
بالاسناد إلى أبي بكر محمد بن عبد الله ابن صالح الأسدي الفقيه المالكي ، قال : سمعت ابا بكر بن أبي داود السجستاني يوما وهو يقول لأصحابه : ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك وأصحابه والشافعي وأصحابه ، والأوزاعي وأصحابه ، والحسن بن صالح وأصحابه ، وسفيان الثوري وأصحابه ، وأحمد بن حنبل وأصحابه ، فقالوا له : يا أبا بكر لا تكون مسألة أصح من هذه ، فقال هؤلاء كلهم اتفقوا على تضليل أبي حنيفة .
وأخرج الامام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي (تاريخ مدينة الإسلام ج5ص 509 )
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل بن القطان ,قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستُويه , قال : حدثنا يعقوب بن سفيان,قال حدثني علي بن عثمان بن نفيل قال : حدثنا ابو مسهر قال: حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد , يسمع أن أبا حنيفة قال: لو ان رجلاً عبد هذا النعل يتقربُ بها الى الله , لم أرَ بذلك بأسا . فقال سعيد: هذا الكفر صراحاً.
قال الخطيب في تاريخه ج13-ص413 :
( أخبرنا ابن رزق ، حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه المعروف بالنجاد ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا مهنى بن يحيى قال : سمعت أحمد ابن حنبل يقول : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء )
وأخرج ابو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي (في المعرفة والتاريخ ج3 ص96 )
حدثني علي بن عثمان بن نفيل قال : حدثنا ابو مسهر قال: حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد , يسمع أن أبا حنيفة قال: لو ان رجلاً عبد هذا النعل يتقربُ بها الى الله , لم أرَ بذلك بأسا . فقال سعيد: هذا الكفر صراحاً.
أخرج الخطيب البغدادي أيضا بالاسناد إلى سفيان بن سعيد الثوري ، قال : سمعت حماد بن أبي سليمان يقول أبلغوا أبا حنيفة المشرك اني من دينه برئ إلى ان يتوب .
ثم اخرج بالاسناد إلى حماد أيضا انه رأى ابا حنيفة مقبلا عليه ، فقال : لا مرحبا ولا اهلا ، ثم قال لأصحابه : ان سلم فلا تردوا عليه ، وان جلس فلا توسعوا له ، فلما جاء أبو حنيفة اخذ حماد كفا من حصى فرمى به في وجه أبي حنيفة .
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
قد أجمع علماء أهل العامة على تكفير أبي حنيفة وأتباعه فقد
(أخرج الخطيب البغدادي في: تاريخ بغداد ج 13ص 401)
بالاسناد إلى أبي بكر محمد بن عبد الله ابن صالح الأسدي الفقيه المالكي ، قال : سمعت ابا بكر بن أبي داود السجستاني يوما وهو يقول لأصحابه : ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك وأصحابه والشافعي وأصحابه ، والأوزاعي وأصحابه ، والحسن بن صالح وأصحابه ، وسفيان الثوري وأصحابه ، وأحمد بن حنبل وأصحابه ، فقالوا له : يا أبا بكر لا تكون مسألة أصح من هذه ، فقال هؤلاء كلهم اتفقوا على تضليل أبي حنيفة .
وأخرج الامام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي (تاريخ مدينة الإسلام ج5ص 509 )
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل بن القطان ,قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستُويه , قال : حدثنا يعقوب بن سفيان,قال حدثني علي بن عثمان بن نفيل قال : حدثنا ابو مسهر قال: حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد , يسمع أن أبا حنيفة قال: لو ان رجلاً عبد هذا النعل يتقربُ بها الى الله , لم أرَ بذلك بأسا . فقال سعيد: هذا الكفر صراحاً.
قال الخطيب في تاريخه ج13-ص413 :
( أخبرنا ابن رزق ، حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه المعروف بالنجاد ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا مهنى بن يحيى قال : سمعت أحمد ابن حنبل يقول : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء )
وأخرج ابو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي (في المعرفة والتاريخ ج3 ص96 )
حدثني علي بن عثمان بن نفيل قال : حدثنا ابو مسهر قال: حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد , يسمع أن أبا حنيفة قال: لو ان رجلاً عبد هذا النعل يتقربُ بها الى الله , لم أرَ بذلك بأسا . فقال سعيد: هذا الكفر صراحاً.
أخرج الخطيب البغدادي أيضا بالاسناد إلى سفيان بن سعيد الثوري ، قال : سمعت حماد بن أبي سليمان يقول أبلغوا أبا حنيفة المشرك اني من دينه برئ إلى ان يتوب .
ثم اخرج بالاسناد إلى حماد أيضا انه رأى ابا حنيفة مقبلا عليه ، فقال : لا مرحبا ولا اهلا ، ثم قال لأصحابه : ان سلم فلا تردوا عليه ، وان جلس فلا توسعوا له ، فلما جاء أبو حنيفة اخذ حماد كفا من حصى فرمى به في وجه أبي حنيفة .
تعليق