إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اخبار الرياضة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخبار الرياضة




    ان الرياضة امر محبذ في الاسلام وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم

    (علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل )والاسلام يشجع على بعض الرياضة المفيدة وقد جعل لها اطرها الخاص لما لها من فوائد لا يمكن تحصيلها الا بممارسة الرياضة فهي تساهم في بناء جسم سليم وقوي وسلامة الجسم ضرورية لسلامة العقل كما تقول الحكمة العقل السليم بالجسم السليم هذا من جهة ومن جهة اخرى ان الرياضة تخلق عند الشباب روح المنافسة فيكون لديهم سعي نحو الكمال ويحفز دافع التفوق والتسابق خاصتا بين الاطفال وتعيد نشاط النفس والجسم وتقي من كثير من الامراض المزمنة اذا ما مورست بطريقة منتظمة





    ولكن تبقى لكل ظاهرة تنتشر في المجتمع مضار قد تكون واضحة وجلية ومعروفة عند الناس ونحن من يتغافل عنها ولا يعير لها اهمية فقد اصبحت الرياضة وخاصتا كرة القدم مصدر لاثارة المشاكل بين المشجعين وللاسف اقول المشجعين وليس اللاعبين بينما هم يشاهدون الرياضة لا لفوائدها بل لتسلية والهو ولا يستفيدون شي من فوائد المنشودة بل العكس صحيح لانهم لا يمارسونها بل يجلسون امام التلفزيون منشدي الاعصاب مشغولوا القلب مضيعين لاوقاتهم ونرى كيف تضيع وتهدر اوقات شبابنا بالتفرج على الرياضة مع ان راس مال الانسان وقته وكم ضيعت علينا مشاهدة الرياضة فروض وواجبات والهتنا عن مسووليتنا التي وجدنا من اجلها كما انها تزرع في اذهان الجماهير دافع العنصرية والفرقة حيث تقسم الفرق الرياضية لقارات ودول (ويعطون لقارة اوربا امتيازات تفوق قارة اسيا وافريقيا لمبرر ولاخر ويخفون وراء ذلك مقصودهم الاساسي وهو تركيز تفوقهم على سائر الشعوب واشعار الشعوب الاخرى بالنقص والحقارة ) وكذلك مشاهدت الرياضة التي تعرض مشاهد خلاعيه محرمه وتشجع على اختلاط الجنسين وابراز الاعضاء وهذا ما يجر المجتمع الى السقوط لانه يسقط الحياء ويحوله الى هدف كما نلاحظ ان شبابنا اليوم هم متفرجون ماهرون وليس لهم شغل بالرياضة حقيقتا ونراهم اغلب اوقاتهم في سماع اخبار الرياضة و الرياضين حتى صاروا يعرفون عن الرياضين اكثر ما يعرفون عن اسرهم فبدل ان ينشغل شبابنا بقضايا تهمه ويسلحون انفسهم بسلاح القوة والعلم التي تعينه على تحمل مسولياته وهم رجال المستقبل وقادته انشغلوا باخبار الريضة ومشاهدتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع


    التعديل الأخير تم بواسطة همسات زينب ; الساعة 04-04-2015, 09:21 AM. سبب آخر:

  • #2

    اختي الكريمة همسات زينب
    دائماً مبدعة
    وفقكم الله لكل خير

    الإنسان كائن عجيب من حيث الخلقة والقدرة، فقد خلقه الله عزوجل مزدوج الطبيعة، فيه عنصر مادي طيني، وعنصر روحي سماوي، يقول الله تعالى:

    ﴿
    إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ

    ونتيجة لتركيبة الإنسان الممزوجة من عنصري الطين والروح،
    فإن عنصر الطين يشده إلى الأرض، وما ترمز إليه من شهوات وملذات وغرائز، وهو بحاجة إلى إشباع غرائزه وشهواته
    في حين أن عنصر الروح يدفعه نحو إشباع ميوله ورغباته الروحية والمعنوية، كما يدفعه كذلك إلى الرقي في مدارج السمو الروحي، والتحليق في سماء المثل والقيم.
    وبما أن الشباب هي مرحلة الهيجان واستيقاظ الغرائز لابد من الاهتمام بالجانب الروحي للشباب، فهم أحوج ما يكونون إلى الارتباط بالخالق عزوجل، والتقرب إليه، والتوسل به، وبذلك يقترب الشاب أكثر وأكثر من ربه وخالقه تبارك وتعالى.


    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك موضوع جميل ورائع
      وفقكم الله لمرضاته احسنتم النشر
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة علا الكناني ; الساعة 05-04-2015, 04:26 PM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4




        الأطفال الرياضيون يتوفرون على ذاكرة أفضل
        منذ سن التاسعة إلى عشر سنوات، الأطفال الأكثر نشاطا تظهر لديهم أكبر كمية من المادة البيضاء في الدماغ، مما يشير إلى ذاكرة أكبر وتركيز أكبر.
        ***
        أحسنتي الأخت الفاضلة
        جعل الله هذا الجهد في ميزان حسنتكم .

        تعليق

        يعمل...
        X