
من الاداب الاسلامية اكرام الضيف وهي من الاعمال المحمودة لما لها من فضل عظيم واجر جزيل وثمر جسيم فعن النبي صلى الله عليه واله وسلم (من اراد ان يحبه الله فالياكل طعامه مع ضيفه )وعنه صلى الله عليه واله وسلم (اذا اراد الله بقوم خير اهدى اليهم هدية قالوا :وما تلك الهدية ؟قال :الضيف ينزل برزقه ويرتحل بذنوب اهل البيت )
ومن اداب الضيافة

ان تكون نية الضيافة لوجه الله ولا يراد منها الرياء والشهرة فعن رسول الله صلى الله عليه واله
(..واشرك من تحب في الله من طعامك وكل طعام من يحبك في الله )
تعجيل الطعام وبشاشة الوجه وحسن الحديث مع الضيف
تقديم الفاكهة له قبل الطعام لانه ابعد عن الضرر وكما قدمها الله تعالى في كتابه (وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون )وفد اكددت الدراسات الحديثة ذلك

كما نهى الرسول الاعظم عن استخدام الضيف اي ان يجعل الضيف يعمل عندك واكرمه واجعله يستريح فقد روي عن الامام الصادق عليه السلام (..من الجفاء استخدام الضيف فاذا نزل بكم الضيف فاعينوه واذا ارتحل فلا تعينوه فانه من النذاله وزودوه وطيبوا زاده فانه من السخاء )
ومن وصية امير المؤمنين عليه السلامعند وفاته (..الله الله في الضيف لا ينصرفا الا شاكر لكم )
اداب الضيف
اجابة دعوة المؤمنين ولا ينبغي ان يقصد باجابة الدعوهاشباع شهوة البطن بل يكون استجابة واكراما واحتراما لاخيه المؤمن ليكون عمله لله تعالى وان لايخص الاغنياء منهم بقبول الدعوه دون الفقراء
وان يحترز من اجابت دعوة الفساق والظلمه او منكانت سفرته من الحرام والشبهات او كان مجلسه فيه لهو او نكر
ان لا يحتقر الضيف ما يقدم له وان كان شي بسيط فان من الجود ان يبذل الانسان ما يقدر عليه وقد لا يكون عنده الا ما قدمه وعن النبي الكريم صلى اله عليه واله وسلم (من تكرمة الرجل لاخيه المسلم ان لا يتكلف شيا )
اذا دعيت لوليمه ان لا تحضر معك احد من غير اذن صاحب الدعوة حتى لو كانوا ابنائك
وعلى الضيف ان لايطيل المكوث عند صاحب الدار اكثر من ثلاثة ايام فما زاد صدقه
ونامل ان لانكون ضيف ثقيل على القارى الكريم

تعليق