بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
((((وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم)))) [ الأعراف - 46 ]
قد نقلت العامة والخاصة أن هذه الآية نازلة في حق علي عليه السلام
أخرج الحاكم ابن الحداد الحسكاني ( المترجم 1 ص 112 )
بإسناده عن أصبغ بن نباتة قال : كنت جالسا عند علي فأتاه ابن الكوا فسأله عن قوله تعالى : وعلى الأعراف رجال . الآية . فقال : ويحك يا بن الكوا نحن نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار ، فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلنا الجنة ، ومن أبغضنا عرفنا بسيماه فأدخلناه النار .
وأخرج أبو إسحاق الثعلبي في - الكشف والبيان - في الآية الشريفة عن ابن عباس إنه قال : الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه .
القرطبي - تفسير القرطبي - ج 7 ص 212
- رأوا أصحاب النار تعوذوا بالله أن يردوا إلى النار ، فإن في قدرة الله كل شئ ، وخلاف المعلوم مقدور . فإذا رأوا أهل الجنة وهم لم يدخلوها بعد يرجون لهم دخولها . وقال شرحبيل بن سعد : هم المستشهدون في سبيل الله الذين خرجوا عصاة لآبائهم . وذكر الطبري في ذلك حديثا عن النبي (ص) ، وأنه تعادل عقوقهم واستشهادهم . وذكر الثعلبي بإسناده عن إبن عباس في قول عز وجل : وعلى الأعراف رجال قال : الأعراف موضع عال على الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين ، ( ر ) ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه .
وأخرج الشيخ المفيد في الامالي ص 213 حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : حدثني أبي قال : حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي أنت مني وأنا منك : وليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله . يا علي أنا حرب لمن حاربك ، وسلم لمن سالمك . يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها . 348 يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلا من عرفك وعرفته ، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته . يا علي أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم ، والمؤمنين بعلاماتهم . يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي .
القندوزي - ينابيع المودة - ج 1 - ص 304
- [ 3 ] وفى المناقب : بسنده عن زادان عن سلمان الفارسى ( ر ) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي أكثر من عشر مرات : يا على إنك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه ، ولا يدخل النار إلا من أنكر كم وأنكرتموه .
- [ 4 ] وفى المناقب : بسنده عن مقرون قال : سمعت جعفر الصادق (ع) يقول : جاء إبن الكوا إلى أمير المؤمنين ( ع ) فسأل عن هذه الآية قال : نحن الاعراف ، ونحن نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الاعراف الذين لا يعرف الله عزوجل إلا بسبيل معرفتنا ، ونحن الاعراف يوقفنا الله عزوجل يوم القيامة على الصراط لا يدخل الجنة إلا من عرفنا و عرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه . إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف الناس نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراط وسبيله ووجهه الذي يتوجه منه إليه ، فمن عدل عن ولا يتنا أو فضل علينا غيرنا ، فانهم عن الصراط لناكبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب البنا إلى عيون صافيه تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع .
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
((((وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم)))) [ الأعراف - 46 ]
قد نقلت العامة والخاصة أن هذه الآية نازلة في حق علي عليه السلام
أخرج الحاكم ابن الحداد الحسكاني ( المترجم 1 ص 112 )
بإسناده عن أصبغ بن نباتة قال : كنت جالسا عند علي فأتاه ابن الكوا فسأله عن قوله تعالى : وعلى الأعراف رجال . الآية . فقال : ويحك يا بن الكوا نحن نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار ، فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلنا الجنة ، ومن أبغضنا عرفنا بسيماه فأدخلناه النار .
وأخرج أبو إسحاق الثعلبي في - الكشف والبيان - في الآية الشريفة عن ابن عباس إنه قال : الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه .
القرطبي - تفسير القرطبي - ج 7 ص 212
- رأوا أصحاب النار تعوذوا بالله أن يردوا إلى النار ، فإن في قدرة الله كل شئ ، وخلاف المعلوم مقدور . فإذا رأوا أهل الجنة وهم لم يدخلوها بعد يرجون لهم دخولها . وقال شرحبيل بن سعد : هم المستشهدون في سبيل الله الذين خرجوا عصاة لآبائهم . وذكر الطبري في ذلك حديثا عن النبي (ص) ، وأنه تعادل عقوقهم واستشهادهم . وذكر الثعلبي بإسناده عن إبن عباس في قول عز وجل : وعلى الأعراف رجال قال : الأعراف موضع عال على الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين ، ( ر ) ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه .
وأخرج الشيخ المفيد في الامالي ص 213 حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : حدثني أبي قال : حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي أنت مني وأنا منك : وليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله . يا علي أنا حرب لمن حاربك ، وسلم لمن سالمك . يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها . 348 يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلا من عرفك وعرفته ، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته . يا علي أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم ، والمؤمنين بعلاماتهم . يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي .
القندوزي - ينابيع المودة - ج 1 - ص 304
- [ 3 ] وفى المناقب : بسنده عن زادان عن سلمان الفارسى ( ر ) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي أكثر من عشر مرات : يا على إنك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه ، ولا يدخل النار إلا من أنكر كم وأنكرتموه .
- [ 4 ] وفى المناقب : بسنده عن مقرون قال : سمعت جعفر الصادق (ع) يقول : جاء إبن الكوا إلى أمير المؤمنين ( ع ) فسأل عن هذه الآية قال : نحن الاعراف ، ونحن نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الاعراف الذين لا يعرف الله عزوجل إلا بسبيل معرفتنا ، ونحن الاعراف يوقفنا الله عزوجل يوم القيامة على الصراط لا يدخل الجنة إلا من عرفنا و عرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه . إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف الناس نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراط وسبيله ووجهه الذي يتوجه منه إليه ، فمن عدل عن ولا يتنا أو فضل علينا غيرنا ، فانهم عن الصراط لناكبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب البنا إلى عيون صافيه تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع .
تعليق