بسم الله الرحمن الرحيم
إعلم ايها المؤمن ان الله سبحانه وتعالى قد اودعك وديعةََ الزمك بحفظها ورعايتها الا وهي وِلْدَكَ وذريتك فقال عز وجل : ((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد)).. فأياك والتقصير في حفظ هذه الوديعة والتهاون برعايتها فأبذل جهدك في تربيتهما والرعاية لها .. وما عليك بعد ذلك من عتاب ولا ملامة إذا شذ الولد عن الاسلام عقيدة واخلاقاً ، فسد وافسد وأضل ، بل اصبح وبالاً على المجتمع الانساني .. فأياك ايها الاب والتسامح في تربية ولدك .. فأنت المسؤول عنهم والمؤاخذ على التقصير بشأن تربيتهم .. فأبذل جهدك فيها .. وحافظ على دين ولدك وأخلاقه .. فأختر له مدرسة دينية صالحة يذهب اليها .. واستاذاً مؤمناً صالحاً يدرسه وكتباً اسلامية جميلة يطالعها ورفقاء صلحاء يصحبهم ليصبح وهو احد ابناء الامة الصالحة .. وعضوا نافعا وصالحا في المجتمع .. تسعد به الناس وتنتفع .. وتامن منه البلاد وتطمح اليه النفوس ويرتفع به لواء الدين وتزدهر به الايام .. وتتحدث بمكارمه الاجيال .. اما اذا ما اهملته فلم تختر له مدرسة اسس بناؤها على التقوى ولا معلما صالحا يلقنه الدين ويشرح له محاسنة ولاكتبا اسلامية واخلاقية يدرسها ولارفقة صالحة يصحبها .. فأنه سيكون على عكس ذلك فاسداً في المبدأ والعقيدة فاسداً في التربية والاخلاق بعيداً عن الدين ومعالمه .. بل عدوا له ولرجاله وبغاته ، خليعا مستهزئ يتطاول على كرامة الناس ونوايسهم .. ويستخف بالمقدسات الاسلامية والشعائر الدينية والاحكام الشرعية ، يتجرأ على الكذب وشهادة الزور بل وعلى انتهاك كافة المحرمات .. لايعرف للطهارة والنجاسة معنى .. ولا للحلال والحرام مفهوماً ، وقد اجاد الشاعر حينما قال :
صاحب اخا ثقة تحضى بصحبته**فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة مما تمر به**نتاً من النتن او طيبا من الطيب
فان كل هذه المسؤوليات كلها محاسب عليها الآباء والامهات على حدٍ سواء امام الله تعالى اشد حساب .. فحثهم على اعمال الخير والابتعاد عن المحرمات .. التي لاترضي الله تعالى .. والتخلق باخلاق اهل البيت (عليهم السلام) .. لنكسب بهم جيلاً صالحاً .
إعلم ايها المؤمن ان الله سبحانه وتعالى قد اودعك وديعةََ الزمك بحفظها ورعايتها الا وهي وِلْدَكَ وذريتك فقال عز وجل : ((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد)).. فأياك والتقصير في حفظ هذه الوديعة والتهاون برعايتها فأبذل جهدك في تربيتهما والرعاية لها .. وما عليك بعد ذلك من عتاب ولا ملامة إذا شذ الولد عن الاسلام عقيدة واخلاقاً ، فسد وافسد وأضل ، بل اصبح وبالاً على المجتمع الانساني .. فأياك ايها الاب والتسامح في تربية ولدك .. فأنت المسؤول عنهم والمؤاخذ على التقصير بشأن تربيتهم .. فأبذل جهدك فيها .. وحافظ على دين ولدك وأخلاقه .. فأختر له مدرسة دينية صالحة يذهب اليها .. واستاذاً مؤمناً صالحاً يدرسه وكتباً اسلامية جميلة يطالعها ورفقاء صلحاء يصحبهم ليصبح وهو احد ابناء الامة الصالحة .. وعضوا نافعا وصالحا في المجتمع .. تسعد به الناس وتنتفع .. وتامن منه البلاد وتطمح اليه النفوس ويرتفع به لواء الدين وتزدهر به الايام .. وتتحدث بمكارمه الاجيال .. اما اذا ما اهملته فلم تختر له مدرسة اسس بناؤها على التقوى ولا معلما صالحا يلقنه الدين ويشرح له محاسنة ولاكتبا اسلامية واخلاقية يدرسها ولارفقة صالحة يصحبها .. فأنه سيكون على عكس ذلك فاسداً في المبدأ والعقيدة فاسداً في التربية والاخلاق بعيداً عن الدين ومعالمه .. بل عدوا له ولرجاله وبغاته ، خليعا مستهزئ يتطاول على كرامة الناس ونوايسهم .. ويستخف بالمقدسات الاسلامية والشعائر الدينية والاحكام الشرعية ، يتجرأ على الكذب وشهادة الزور بل وعلى انتهاك كافة المحرمات .. لايعرف للطهارة والنجاسة معنى .. ولا للحلال والحرام مفهوماً ، وقد اجاد الشاعر حينما قال :
صاحب اخا ثقة تحضى بصحبته**فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة مما تمر به**نتاً من النتن او طيبا من الطيب
فان كل هذه المسؤوليات كلها محاسب عليها الآباء والامهات على حدٍ سواء امام الله تعالى اشد حساب .. فحثهم على اعمال الخير والابتعاد عن المحرمات .. التي لاترضي الله تعالى .. والتخلق باخلاق اهل البيت (عليهم السلام) .. لنكسب بهم جيلاً صالحاً .
تعليق