تويت
بنو النضير
من يدرس تاريخ اليهود ،وتعاملهم مع الرسول الكريم ومع المسلمين يجد ان تاريخهم كان تاريخ عداء للاسلام وتآ مر على المسلمين وواضح من تاريخهم ان من طباع اليهود نقض العهد والغدر والخيانة ومن تلك المواقف الغادرة تآمرهم على الرسول ومحاولتهم قتله والقضاء عليه لقد حدثت تلك المؤامرة عندما توجه الرسول الكريم ص الى بني النضير في بداية السنة الثا لثة للهجرة ودخل بلدتهم وجلس الى جنب الجدار ليكلمهم بالمشاركة وفق الاتفاق معهم في دفع دية شخصين كان المشركون يطالبون المسلمين بها فتظاهر اليهود بالستجابة وقالوا (نعينك على ما تحب) ثم خلا بعضهم الى بعض وتآمروا فيما بينهم على قتل الرسول واتفقوا على ان يصعد احدهم ويلقي صخرة كبيرة على الرسول فيقتله وعندما علم احد زعماءهم وهو سلام بن مشكم قال لهم (لا تفعلوا فان محمدا يعلم ما تفعلون ) ولكنهم اصروا على تنفيذ مؤامرتهم ولم يستجيبوا لقول صاحبهم فصعد احدهم ليلقي الصخرة على الرسول فاخبر الله نبيه بذلك فقام النبي وقال لأصحابه (لاتبرحوا حتى آتيكم ) ثم خرج من المدينة وبقي اصحابه ينتضرون فلما ابطا عنهم ذهبوا يبحثون عنه فلما راوه اخبرهم بمؤامرة اليهود ودعا المسلمين للجهاد فاجتمعوا وساروا اليهم بعد العصر وطلب من اليهود ان يخرجوا من ديارهم واموالهم ويتركوها للمسلمين . فعلم زعيم المنافقين عبد الله بن سلول وجماعة معه بعزم النبي فاتصلوا ببني النضير وقالوا لهم اثبتوا وقاوموا محمدا واتباعه ونحن معكم ....... فان اخرجوكم من دياركم فسنخرج معكم وان قاتلوكم , فسنقاتل معكم وعندما رفضوا طلب الرسول توجه اليهم باصحابه وحمل راية المسلمين علي ع فحاصرهم وقاتلهم الرسول ص وقتل منهم جماعة ولم ينصرهم المنافقون .. فلما عجزوا عن مواجهة النبي وجيشه طلبوا منه الصلح فتعامل معهم بعفوه المعهود ،وصالحهم ، على ان يتركوا ما يملكون من سلاح ومال وذهب وفضة واراضي وممتلكات للمسلمين ، ولهم ما حملت الابل من المتاع فرضوا بذلك وخرجوا من ديارهم الى بلاد الشام جزاء تآ مرهم ومقابلتهم الاحسان لرسول الله بالاساءة . وقعت هذه الغزوة في السنة الرابعة من الهجرة وفي هذه الغزوة حرم الله الخمر وكانت نصرا كبيرا للمسلمين
من يدرس تاريخ اليهود ،وتعاملهم مع الرسول الكريم ومع المسلمين يجد ان تاريخهم كان تاريخ عداء للاسلام وتآ مر على المسلمين وواضح من تاريخهم ان من طباع اليهود نقض العهد والغدر والخيانة ومن تلك المواقف الغادرة تآمرهم على الرسول ومحاولتهم قتله والقضاء عليه لقد حدثت تلك المؤامرة عندما توجه الرسول الكريم ص الى بني النضير في بداية السنة الثا لثة للهجرة ودخل بلدتهم وجلس الى جنب الجدار ليكلمهم بالمشاركة وفق الاتفاق معهم في دفع دية شخصين كان المشركون يطالبون المسلمين بها فتظاهر اليهود بالستجابة وقالوا (نعينك على ما تحب) ثم خلا بعضهم الى بعض وتآمروا فيما بينهم على قتل الرسول واتفقوا على ان يصعد احدهم ويلقي صخرة كبيرة على الرسول فيقتله وعندما علم احد زعماءهم وهو سلام بن مشكم قال لهم (لا تفعلوا فان محمدا يعلم ما تفعلون ) ولكنهم اصروا على تنفيذ مؤامرتهم ولم يستجيبوا لقول صاحبهم فصعد احدهم ليلقي الصخرة على الرسول فاخبر الله نبيه بذلك فقام النبي وقال لأصحابه (لاتبرحوا حتى آتيكم ) ثم خرج من المدينة وبقي اصحابه ينتضرون فلما ابطا عنهم ذهبوا يبحثون عنه فلما راوه اخبرهم بمؤامرة اليهود ودعا المسلمين للجهاد فاجتمعوا وساروا اليهم بعد العصر وطلب من اليهود ان يخرجوا من ديارهم واموالهم ويتركوها للمسلمين . فعلم زعيم المنافقين عبد الله بن سلول وجماعة معه بعزم النبي فاتصلوا ببني النضير وقالوا لهم اثبتوا وقاوموا محمدا واتباعه ونحن معكم ....... فان اخرجوكم من دياركم فسنخرج معكم وان قاتلوكم , فسنقاتل معكم وعندما رفضوا طلب الرسول توجه اليهم باصحابه وحمل راية المسلمين علي ع فحاصرهم وقاتلهم الرسول ص وقتل منهم جماعة ولم ينصرهم المنافقون .. فلما عجزوا عن مواجهة النبي وجيشه طلبوا منه الصلح فتعامل معهم بعفوه المعهود ،وصالحهم ، على ان يتركوا ما يملكون من سلاح ومال وذهب وفضة واراضي وممتلكات للمسلمين ، ولهم ما حملت الابل من المتاع فرضوا بذلك وخرجوا من ديارهم الى بلاد الشام جزاء تآ مرهم ومقابلتهم الاحسان لرسول الله بالاساءة . وقعت هذه الغزوة في السنة الرابعة من الهجرة وفي هذه الغزوة حرم الله الخمر وكانت نصرا كبيرا للمسلمين
تعليق