تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
.. ان من لوازم كون الانسان اجتماعياً هو ان لكل فرد حوائج لاتقوم الا بالاخرين فكل فرد في المجتمع يمثل جزء في جسد لايتمكن من استفاء مصالحه الا بالتعاون .. فالعين مثلاً تحتاج الى اليد في تناول الطعام والفم في الاستلام والمعدة في الهضم وهكذا .. وتلك الاعضاء بدورها تحتاج الى العين في الاكتساب والاهتداء .. هذا أصل اولي لاشك فيه الا من انقطع عن الانسانية وسكن الغابة وهنا يأتي دور الاسلام ليوجه الناس الى هذا الاصل ويحرضهم ويحثهم على قضاء حوائج الاخرين فأن في ذلك يؤدي وضائف ثلاث :
*تنظيم الاجتماع *ووصول ذي الحاجة الى حاجتة*وتهيئة الظروف لاستيفاء القاضي من المحتاج حاجة فيما بعد .. و لذا فأن الاسلام يؤكد على قضاء الحوائج اكبر تأكيد ويعد من الثواب والاجر لقاضي حوائج الناس قدراً كثيراً .. ففي القرآن الكريم يقول جل وعلا : ((وتعاونوا على البر والتقوى)) والبر في نظر الاسلام كل عمل انساني يقوم به الانسان تجاه اخيه .. فيما لم يكن في معصية الخالق عز وجل اسمه .. وعن الرسول الكريم واهل بيته (عليهم السلام اجمعين) : (من مشى في حاجة اخيه ساعةً من ليل او نهار قضاها او لم يقضيها كان خيراً له من اعتكاف شهرين) وقد قال الامام الباقر (عليه السلام) : (اوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام : ان من عبادي من يتقرب الي بالحسنة .. والحكمة في الجنة .. فقال موسى عليه السلام : يارب وماتلك الحسنه؟ قال : (يمشي مع اخيه المؤمن .. في قضاء حاجته قُضيت أم لم تُقض) ... وتحكيمه في الجنة معناه جعله حاكماً وقاضيا لحوائج الناس ..) وعنه (عليه السلام ) قال : (ان المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه .. فيدخله الله تبارك وتعالى بهن الجنة ) .. أترى ان لو كان كل مسلم يُصبح يهتم ولو بقضاء امر من امور الناس مع العلم ان الاهتمام بالامور لايشغل من وقتاً يُذكر .. ولا يسحب من ماله شيئاً يعتد به انما فأن القاضي بدوره يستقضي نفس المادة وللزمان من مسلم الى آخر .. اما ترك الحوائج وعدم المبالات بها فالاسلام يُذمه بتلك الفعلة ..قال الامام الباقر (عليه السلام) : (من بخل بمعونة اخيه المسلم والقيام له في حاجته إلا أبُتلي بالقيام بمعونة من يأثم عليه ولايؤجر) .. وقال الامام الصادق (عليه السلام) : (اياما رجل من شيعتنا اتاه رجل من اخوانه فأستعان به في حاجة فلم يعينه وهو يقدر الا ابتلاه الله بأن يقضي حوائج عدة من اعدائنا يعذبه الله عليها يوم القيامة) .. وقال (عليه السلام) : (من كانت له دار فأحتاج مؤمن الى سكنها فمنعه اياها : قال الله تعالى : يا ملائكتي إ بخل عبدي بسكن الدار وعزتي وجلالي لايسكن جناني ابداً) .وقال امام المتقين (عليه السلام) : (الله الله في الطبقة السفلى الذين لاحيلة لهم من المساكين....فيا ايها المسلمون عليكم بمدارات اخوانكم وأعانتهم على ذلك فأن ذلك عظيمٌ عند الله تعالى لتكسبوا به اعلى الدرجات .
اللهم صل على محمد وال محمد
.. ان من لوازم كون الانسان اجتماعياً هو ان لكل فرد حوائج لاتقوم الا بالاخرين فكل فرد في المجتمع يمثل جزء في جسد لايتمكن من استفاء مصالحه الا بالتعاون .. فالعين مثلاً تحتاج الى اليد في تناول الطعام والفم في الاستلام والمعدة في الهضم وهكذا .. وتلك الاعضاء بدورها تحتاج الى العين في الاكتساب والاهتداء .. هذا أصل اولي لاشك فيه الا من انقطع عن الانسانية وسكن الغابة وهنا يأتي دور الاسلام ليوجه الناس الى هذا الاصل ويحرضهم ويحثهم على قضاء حوائج الاخرين فأن في ذلك يؤدي وضائف ثلاث :
*تنظيم الاجتماع *ووصول ذي الحاجة الى حاجتة*وتهيئة الظروف لاستيفاء القاضي من المحتاج حاجة فيما بعد .. و لذا فأن الاسلام يؤكد على قضاء الحوائج اكبر تأكيد ويعد من الثواب والاجر لقاضي حوائج الناس قدراً كثيراً .. ففي القرآن الكريم يقول جل وعلا : ((وتعاونوا على البر والتقوى)) والبر في نظر الاسلام كل عمل انساني يقوم به الانسان تجاه اخيه .. فيما لم يكن في معصية الخالق عز وجل اسمه .. وعن الرسول الكريم واهل بيته (عليهم السلام اجمعين) : (من مشى في حاجة اخيه ساعةً من ليل او نهار قضاها او لم يقضيها كان خيراً له من اعتكاف شهرين) وقد قال الامام الباقر (عليه السلام) : (اوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام : ان من عبادي من يتقرب الي بالحسنة .. والحكمة في الجنة .. فقال موسى عليه السلام : يارب وماتلك الحسنه؟ قال : (يمشي مع اخيه المؤمن .. في قضاء حاجته قُضيت أم لم تُقض) ... وتحكيمه في الجنة معناه جعله حاكماً وقاضيا لحوائج الناس ..) وعنه (عليه السلام ) قال : (ان المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه .. فيدخله الله تبارك وتعالى بهن الجنة ) .. أترى ان لو كان كل مسلم يُصبح يهتم ولو بقضاء امر من امور الناس مع العلم ان الاهتمام بالامور لايشغل من وقتاً يُذكر .. ولا يسحب من ماله شيئاً يعتد به انما فأن القاضي بدوره يستقضي نفس المادة وللزمان من مسلم الى آخر .. اما ترك الحوائج وعدم المبالات بها فالاسلام يُذمه بتلك الفعلة ..قال الامام الباقر (عليه السلام) : (من بخل بمعونة اخيه المسلم والقيام له في حاجته إلا أبُتلي بالقيام بمعونة من يأثم عليه ولايؤجر) .. وقال الامام الصادق (عليه السلام) : (اياما رجل من شيعتنا اتاه رجل من اخوانه فأستعان به في حاجة فلم يعينه وهو يقدر الا ابتلاه الله بأن يقضي حوائج عدة من اعدائنا يعذبه الله عليها يوم القيامة) .. وقال (عليه السلام) : (من كانت له دار فأحتاج مؤمن الى سكنها فمنعه اياها : قال الله تعالى : يا ملائكتي إ بخل عبدي بسكن الدار وعزتي وجلالي لايسكن جناني ابداً) .وقال امام المتقين (عليه السلام) : (الله الله في الطبقة السفلى الذين لاحيلة لهم من المساكين....فيا ايها المسلمون عليكم بمدارات اخوانكم وأعانتهم على ذلك فأن ذلك عظيمٌ عند الله تعالى لتكسبوا به اعلى الدرجات .
تعليق