بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين
1- محمد بن يعقوب ، بإسناده عن علي بن حديد ، عن مرازم ، قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله كلف رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكلف به أحدا من خلقه ، كلفه أن يخرج على الناس كلهم وحده بنفسه ، وإن لم يجد فئة تقاتل معه ، ولم يكلف هذا أحدا من خلقه قبله ولا بعده ، ثم تلا هذه الآية : ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك ) ثم قال : وجعل الله له أن يأخذ ما أخذ لنفسه ، فقال عز وجل : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وجعلت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله بعشر حسنات . صلى الله عليه وآله الطاهرين المعصومين .
2- الشيخ علي بن عيسى في " كشف الغمة " قال : قال علي عليه السلام: كنا إذا أعز البأس اتقيناه برسول الله صلى الله عليه وآله ، لم يكن أحد أقرب إلى العدو منه ، وذلك مشهور من فعله يوم أحد ، إذ ذهب القوم في سمع الأرض وبصرها ، ويوم حنين إذ ولوا مدبرين ، وغير ذلك من آياته ، حتى أذل بإذن الله صناديدهم ، وقتل طواغيتهم ودوحهم واصطلم جماهيرهم ، وكلفه الله القتال بنفسه ، فقال : ( لا تكلف إلا نفسك ) فسمي القتال .
3- ومن طريق العامة كتاب " الصفوة " قال : أخبرنا عبد الأول ، قال : أخبرنا الداودي ، قال : أخبرنا ابن أعين ، قال : حدثنا الفربري ، قال : حدثنا البخاري ، قال : حدثنا عمرو بن عون ، قال : حدثنا حماد بن زيد : عن ثابت ، عن أنس ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أحسن الناس وأشجع الناس ، وأجود الناس ، كان فزع بالمدينة فخرج الناس قبل الصوت ، فاستقبلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سبقهم ، فاستبرأ الفزع على فرس لأبي طلحة ، عرى ما عليه سرج في عنقه السيف ، فقال : لم تراعوا ، وقال للفرس : وجدناه بحرا أو إنه كبحر . أخرجاه الصحيحين.
4- وعنه ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا الحسن بن علي قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال: حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء ، وسأله رجل فقال : فررتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم حنين ؟ فقال البراء : ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يفر كانت هوازن قوما رماه وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا ، فأكببنا على الغنائم ، فاستقبلونا بالسهام ، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله على بغلته البيضاء ، وإن أبا سفيان بن الحارث أخذ بلجامها وهو يقول .
أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب أخرجاه في الصحيحين .
لا تنسوني ووالدي من الدعاء
تعليق