بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين....
الايام تمضي كرياح العاصفة وكل لحظة ازداد يقينا بعظمتك سيدتي وبكلامك الذي طغى على القلوب حيث جعلتِ لنا منهاج بخطبة واحدة تعدت حدود الكون كله لتنبثق من ثناياكِ درر تخطت كتاب الله تعالى فأصبحت تقترن بآياته بل اكثر من ذلك لأنها نطقت من قرآن ناطق بل من افضله...
فجعل الله الايمان تطهيرا لكم من الشرك والصلاة تنزيها لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماء في الرزق والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تشييدا للدين والعدل تنسيقا للقلوب وطاعتنا نظاما للملة وإمامتنا أمنا للفرقة والجهاد عزا للإسلام والصبر معونة على استيجاب الاجر والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية من السخط وصلة الارحام منسأة في العمر ومنماة للعدد والقصاص حقنا للدماء والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة وتوفية المكاييل والموازين تغييرا للبخس والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس واجتناب القذف حجابا اللعنة وترك السرقة إخلاصا له بالربوبية..
فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون وأطيعوا الله فيما امركم به ونهاكم عنه فإنما يخشى الله من عباده العلماء...
مقطع من خطبتها الفدكية حيث تجل الاسلام كله به فأنظر كيف بدأت بتسلسل [ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين(المائدة 5) ]
وأكملت بالصلاة التي ان قبلت قبل ما سواه ولا ينال شفاعة محمد وال محمد المستخف بها وهكذا الى الزكاة والصيام والحج والعدل وأعطت كل شيء فائدته وعادت ودخلت في الاساس الذي هو الطاعة لهم لتنظيم امورنا والتعلق بهم كي لا نغرق في غيابات الجب بالابتعاد عنهم وتوالي غيرهم فكانت تريدنا عليها السلام ان لا نجعل أئمة غيرهم ويكون ديننا عن أهل البيت عليهم السلام لا عن غيرهم...
وهنا للجهاد عنوان خاص ونحن في ايام الجهاد حيث جعلته عزا للإسلام وأردفت معه الصبر بعده كأنهما مقرونان مع بعضهم وقبله كان العنوان الطاعة والإمامة لهم فكيف يكون هناك جهاد او عز للإسلام بعيدا عن اهل البيت عليهم السلام وهنا تكلمت عن حماية الاسلام بالخارج وعادت الى الداخل اي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وتحدثت عن الوقاية من تركهم ودخلت في بعض المحرمات وذكرتهم لتذكرنا بعدم فعلهم وعادت الى الاساس الذي به نختم اعمالنا وهي التقوى وعدم الموت الا ونحن مسلمون كأنها جمعت الاسلام كلها بكلمتين الايمان والتقوى وجعلت العلم اساس لمعرفة الله تعالى والخشية منه فنهت هذا الموضوع بالاشارة اليهم ودعت الى طاعة الله تعالى في ما أمرنا به وعد فعل الذي نهانا عنه...
درر من فاطمة الزهراء كلما تحدثنا عنها وجدنها بحرا عميقا يمتد الى ابعد الحدود فبخطبة واحدة هزت عروش الطاغوت ولا زالت تهزه الى يوم القيامة...
علينا ان نقرأ جيدا ماذا تريد فاطمة الزهراء عليها السلام منا لكي نعرف ديننا ونعرف التصرف في هذه الحياة فهي اعطتنا برنامج متكامل الاوصاف للإسلام في خطبة واحدة يجب ان نتعلمها ونعلمها لأطفالنا وتكون مرادفا للقرآن لان من يفهم هذه الخطبة ويحفظها ويطبقها فهو سيعرف القرآن جيدا ولن نكون من الذين على قلوبهم اقفالا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين....
الايام تمضي كرياح العاصفة وكل لحظة ازداد يقينا بعظمتك سيدتي وبكلامك الذي طغى على القلوب حيث جعلتِ لنا منهاج بخطبة واحدة تعدت حدود الكون كله لتنبثق من ثناياكِ درر تخطت كتاب الله تعالى فأصبحت تقترن بآياته بل اكثر من ذلك لأنها نطقت من قرآن ناطق بل من افضله...
فجعل الله الايمان تطهيرا لكم من الشرك والصلاة تنزيها لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماء في الرزق والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تشييدا للدين والعدل تنسيقا للقلوب وطاعتنا نظاما للملة وإمامتنا أمنا للفرقة والجهاد عزا للإسلام والصبر معونة على استيجاب الاجر والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية من السخط وصلة الارحام منسأة في العمر ومنماة للعدد والقصاص حقنا للدماء والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة وتوفية المكاييل والموازين تغييرا للبخس والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس واجتناب القذف حجابا اللعنة وترك السرقة إخلاصا له بالربوبية..
فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون وأطيعوا الله فيما امركم به ونهاكم عنه فإنما يخشى الله من عباده العلماء...
مقطع من خطبتها الفدكية حيث تجل الاسلام كله به فأنظر كيف بدأت بتسلسل [ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين(المائدة 5) ]
وأكملت بالصلاة التي ان قبلت قبل ما سواه ولا ينال شفاعة محمد وال محمد المستخف بها وهكذا الى الزكاة والصيام والحج والعدل وأعطت كل شيء فائدته وعادت ودخلت في الاساس الذي هو الطاعة لهم لتنظيم امورنا والتعلق بهم كي لا نغرق في غيابات الجب بالابتعاد عنهم وتوالي غيرهم فكانت تريدنا عليها السلام ان لا نجعل أئمة غيرهم ويكون ديننا عن أهل البيت عليهم السلام لا عن غيرهم...
وهنا للجهاد عنوان خاص ونحن في ايام الجهاد حيث جعلته عزا للإسلام وأردفت معه الصبر بعده كأنهما مقرونان مع بعضهم وقبله كان العنوان الطاعة والإمامة لهم فكيف يكون هناك جهاد او عز للإسلام بعيدا عن اهل البيت عليهم السلام وهنا تكلمت عن حماية الاسلام بالخارج وعادت الى الداخل اي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وتحدثت عن الوقاية من تركهم ودخلت في بعض المحرمات وذكرتهم لتذكرنا بعدم فعلهم وعادت الى الاساس الذي به نختم اعمالنا وهي التقوى وعدم الموت الا ونحن مسلمون كأنها جمعت الاسلام كلها بكلمتين الايمان والتقوى وجعلت العلم اساس لمعرفة الله تعالى والخشية منه فنهت هذا الموضوع بالاشارة اليهم ودعت الى طاعة الله تعالى في ما أمرنا به وعد فعل الذي نهانا عنه...
درر من فاطمة الزهراء كلما تحدثنا عنها وجدنها بحرا عميقا يمتد الى ابعد الحدود فبخطبة واحدة هزت عروش الطاغوت ولا زالت تهزه الى يوم القيامة...
علينا ان نقرأ جيدا ماذا تريد فاطمة الزهراء عليها السلام منا لكي نعرف ديننا ونعرف التصرف في هذه الحياة فهي اعطتنا برنامج متكامل الاوصاف للإسلام في خطبة واحدة يجب ان نتعلمها ونعلمها لأطفالنا وتكون مرادفا للقرآن لان من يفهم هذه الخطبة ويحفظها ويطبقها فهو سيعرف القرآن جيدا ولن نكون من الذين على قلوبهم اقفالا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق