بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(خديجة بنت الإمام الجواد (عليه السّلام))
امرأة عارفة جليلة القدر عالمة بالأخبار، ذكرها الفخر الرازي وابن الخشّاب وضامن بن شَدقَم في ضمن بنات الإمام الجواد عليه السّلام.
روى الشيخ الطوسيّ في كتابه ( الغَيبة ) بإسناده عن أحمد بن إبراهيم، قال: دخلتُ على خديجة بنت محمّد بن عليّ الجواد عليه السّلام سنة 262 هـ فكلّمتُها من وراء حجاب، وسألتُها عن دينها، فسمّت لي مَن تأتمّ بهم، ثمّ قالت: فلان بن الحسن، فسمّته.
فقلت لها: جَعَلني اللهُ فِداك، مُعايَنةً أو خَبَراً ؟
فقالت: خَبَراً عن أبي محمّد عليه السّلام كتَبَ به إلى أمّه.
قلتُ: فأين الولد ؟
قالت: مستور.
فقلتُ: إلى مَن تفزع الشيعة ؟
قالت: إلى الجدّة أم أبي محمّد (عليه السّلام).
قلتُ: أقتدي بمن وصيّتة إلى امرأة ؟!
فقالت: اقتداءً بالحسين بن علي عليه السّلام، أوصى إلى أخته زينب بنت عليّ عليها السّلام في الظاهر، وكان ما يخرج من عليّ بن الحسين عليه السّلام من عِلم يُنسب إلى زينب، سَتراً على عليّ بن الحسين (عليه السّلام).
ثمّ قالت: إنّكم قوم أصحابُ أخبار؛ أما رَوَيتُم أنّ التاسع من ولد الحسين (عليه السّلام) يُقَسَّم ميراثُه وهو في الحياة ؟
وروى الشيخ الصدوق هذا الخبر في كتابه ( كمال الدين ) بلفظ « حكيمة » .
---------------------
(منقول)
تعليق