إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(كثرة النظر في العلم يفتح العقل)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (كثرة النظر في العلم يفتح العقل)






    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    (كثرة النظر في العلم يفتح العقل)
    *أمير المؤمنين عليه السلام: الجمال في اللسان، والكمال في العقل، ولا يزال العقل والحمق تيغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة، فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه.

    *وقال عليه السلام: العقول أئمة الافكار، والافكار أئمة القلوب، والقلوب أئمة الحواس، والحواس أئمة الاعضاء.
    بحار الأنوار ج1 باب فضل العقل وذم الجهل.


    *وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله مر بمجنون ، فقال : ما له ؟ فقيل : إنه مجنون فقال : بل هو مصاب ، إنما المجنون من آثر الدنيا على الآخرة.بحار الأنوار ج1 باب علامات العقل وجنوده.

    *قال الصادق عليه السلام : كثرة النظر في العلم يفتح العقل . نفس المصدر السابق.


    *وقال الصادق عليه السلام : الملوك حكام على الناس ، والعلماء حكام على الملوك .بحار الأنوار ج1 باب العلم وآدابه وأنواعه وأحكامه .

    *عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم، ولا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم.
    الأصول من الكافي ج1 باب صفة العلماء

    *عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إنّ من علامات الفقه الحلم والصمت. نفس مصدر السابق

    *عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: يا طالب العلم ! إن للعالم ثلاث علامات: العلم والحلم والصمت، وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فرقه بالمعصية، ويظلم من دونه بالغلبة، ويظاهر* الظلمة. * أي يعاونهم في الظلم.
    الأصول من الكافي ج1 باب صفة العلماء.

    *كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: روحوا أنفسكم ببديع الحكمة، فإنها تكل كما تكل الأبدان.
    الأصول من الكافي ج1 باب النوادر .


    *عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: يا طالب العلم إن العلم ذو فضائل كثيرة: فرأسه التواضع، وعينه البراء‌ة من الحسد، واذنه الفهم، ولسانه الصدق، وحفظه الفحص، وقلبه حسن النية، وعقله معرفة الاشياء والامور، ويده الرحمة، ورجله زيارة العلماء، وهمته السلامة، وحكمته الورع، ومستقره النجاة، وقائده العافية، ومركبه الوفاء، و سلاحه لين الكلمة، وسيفه الرضا، وقوسه المداراة، وجيشه محاورة العلماء، و ماله الادب، وذخيرته اجتناب الذنوب، وزاده المعروف، وماؤه الموادعة، ودليله الهدى، ورفيقه محبة الاخيار. نفس مصدر السابق.

    *قال الصادق عليه السلام: الحكمة ضياء المعرفة، وميراث التقوى، وثمرة الصدق ، وما أنعم الله على عبد من عباده نعمة أنعم وأعظم وأرفع وأجزل وأبهى من الحكمة قال الله عزوجل : يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الالباب .
    بحار الأنوار ج1 باب العلوم التي امر الناس بتحصيلها ليستفيدوا منها ، والحكمة في ذلك .


    * قال أمير المؤمنين عليه السلام : العلوم أربعة : الفقه للأديان ، والطب للأبدان ، والنحو للسان ، والنجوم لمعرفة الأزمان .نفس المصدر.
    * قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خمس لا يجتمعن إلا في مؤمن حقا يوجب الله له بهن الجنة : النور في القلب ، والفقه في الاسلام ، والورع في الدين ، والمودة في الناس ، وحسن السمت في الوجه .نفس المصدر.

    *قال لقمان لابنه: يا بني تعلم الحكمة تشرف، فإن الحكمة تدل على الدين ، وتشرف العبد على الحر، وترفع المسكين على الغني، وتقدم الصغير على الكبير: وتجلس المسكين مجالس الملوك، وتزيد الشريف شرفا، والسيد سوددا، والغني مجدا ، وكيف يظن ابن آدم أن يتهيأ له أمر دينه ومعيشته بغير حكمة ولن يهيئ الله عزوجل أمر الدنيا والآخرة إلا بالحكمة ؟! ومثل الحكمة بغير طاعة مثل الجسد بلا نفس، أو مثل الصعيد بلا ماء ، ولا صلاح للجسد بغير نفس، ولا للصعيد بغير ماء، ولا للحكمة بغير طاعة .

    * وفي التوراة : عظم الحكمة فإني لا أجعل الحكمة في قلب أحد إلا و أردت أن أغفر له ، فتعلمها ثم اعمل بها ، ثم ابذلها كي تنال بذلك كرامتي في الدنيا والآخرة .نفس المصدر.


    *قال الباقر عليه السلام : إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول ، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن القول ، ولا تقطع على أحد حديثه .
    بحار الأنوار ج1 باب
    آداب طلب العلم وأحكامه.

    *عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من تعلم في شبابه كان بمنزلة الرسم في الحجر ، ومن تعلم وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء. وقال أمير المؤمنين عليه السلام : العلم من الصغر كالنقش في الحجر . نفس المصدر.
    *قال أمير المؤمنين عليه السلام: سل تفقهاً، ولا تسأل تعنتاً فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعسّف شبيه بالجاهل.

    *وقال عليه السلام في ذم قوم: سائلهم متعنت ومجيبهم متكلف.


    *وقال عليه السلام: لا تسأل عما لم يكن ففي الذي قد كان لك شغل.نفس المصدر.


    * قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في وصيته للحسن عليه السلام: إنّما قلب الحدث *كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته، فبادرتُك بالأدب قبل أن يقسو قلبك، ويشتغل لبّك... إلى قوله عليه السلام: واعلم يا بُنيّ أنّ أحبّ ما أنت آخذ به من وصيّتي تقوى الله، والاقتصار على ما افترضه الله عليك، والأخذ بما مضى عليه الأوّلون من آبائك، والصالحون من أهل بيتك، فإنّهم لم يدعوا أن نظروا لأنفسهم كما أنت ناظر، وفكروا كما أنت مفكر، ثم ردهم آخر ذلك إلى الأخذ بما عرفوا، والامساك عمّا لم يكلفوا، فإن أبت نفسك أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا فليكن طلبك ذلك بتفهّم ، وتعلّم، لا بتورط الشبهات، وعلو الخصومات، وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة عليه بإلهك، والرغبة إليه في توفيقك، وترك كل شائبة أو لجتك *في شبهة، أو أسلمتك إلى ضلالة فإذا أيقنت أن صفا قلبك فخشع، وتمّ رأيك واجتمع، وكان همّك في ذلك هماً واحداً فانظر فيما فسرت لك، وإن أنت لم يجتمع لك ما تحب من نفسك، وفراغ نظرك و فكرك فاعلم أنّك إنّما تخبط العشواء * أو تتورط الظلماء *، وليس طالب الدين من خبط ولا خلط، والامساك عن ذلك أمثل. إلى قوله عليه السلام: فإن أشكل عليك شيء من ذلك فاحمله على جهالتك به فإنّك أوّل ما خلقت خلقت جاهلاً ثم علمت وما أكثر ما تجهل من الأمر، ويتحيّر فيه رأيك، ويضلّ فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك، فاعتصم بالذي خلقك ورزقك وسوّاك، وليكن له تعبّدك، وإليه رغبتك، ومنه شفقتك... إلى قوله عليه السلام: فإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربّك.
    بحار الأنوار ج1 باب آداب طلب العلم وأحكامه.


    *عن عبدالمؤمن الانصاري، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: إن قوماً يروون أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اختلاف أمّتي رحمة، فقال: صدقوا. فقلت: إنْ كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ قال: ليس حيث تذهب وذهبوا، إنّما أراد قول الله عزّ وجلّ: فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون. فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ويختلفوا إليه، فيتعلّموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيُعلّموهم، إنّما أراد اختلافهم من البلدان اختلافاً في دين الله، إنّما الدين واحد.
    بحار الأنوار ج1 باب آداب طلب العلم وأحكامه.

    *وقال الصادق عليه السلام : ما كلم رسول الله صلى الله عليه وآله العباد بكنه عقله قط . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنا معاشر الانبياء امرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم .
    بحار الأنوار ج1 باب فضل العقل وذم الجهل .


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    كثيرة هي الأحاديث التي تذكر فضيلة العلم وتحث على طلبه وتبين منزلة العلم والعلماء

    ومع ذلك نرى هناك الكثير من الناس ممن لا يرغب بالتعلم بل انه يلهث وراء ملذات هذه الدنيا الفانية

    تذكرة رائعة وأحاديث تحمل الحكمة وتحمل الخير للإنسان

    نقلتها لنا في موضوعها المتميز والجميل وبطرح راقي

    أختنا الكريمة الفاضلة (( هدى الاسلام ))

    نسال الله أن يوفقها لكل خير .. وأن يرزقها ويوفقها الله للعلم والعمل الصالح

    وان تكون بخير وصحة وسلامة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الاخ الفاضل والمشرف القدير -رافد الخزرجي-
      اسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
      أسعدنى كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

      .ودمتم بخير وصحة.

      تعليق

      يعمل...
      X