أن الشيعه بسجودهم على التربه الحسينيه يكونون قد اعتمدوا احوط الاعمال والاجتهادات أذ أن التربه الحسينيه من الارض ، ومشروعيه السجود على الارض أجماعي بين فقهاء المسلمين قاطبه
أن الشيعه لايتخذون من تربه الامام الحسين ل{عليه السلام} وثنآ يعبدونه من دون الله ، وهناك فرق بين السجود على الشيء والسجود له .
أن المسلمين وأن أختلفوا فيما يصح السجود ي الصلاه ألا أنهم أتفقوا على جواز ومشروعيه السجود على الارض وأن تربه الحسين التي يجعل منها الشيعه موضعا للسجود في صلواتهم لله عزوجل
ليست سوى طين متخذ من جوانب قبر الحسين عليه السلام وقد تتخذ من عموم أرض كربلاء ، فهم أذا يسجدون على الارض ، كما ورد في صحيح البخاري عن جابر ابن عبدلله الانصاري عن النبي محمد {ص}
قال:{ أعطيت خمسا لم يعطهن احد قبلي : نصرت بالرعب مسيره شهر، وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا} ومعنى الروايه أن مطلق وجه الارض جعل موضعا للسجود وهي كذلك موضعا للطهور .
وكذلك ماورد في السنن الكبرى أن أنس قال : كنا مع رسول الله {ص} في شده الحر ، فيأخذ احدنا الحصباء في يده، فأذا برد وضعه وسجد عليه .
ونقل عن أم سلمه أنها قالت : رأى النبي غلاما لنا يقال له: أفلح ، ينفخ أذا سجد ، فقال : ياأفلح ترب . المصدر / كنز العمال
وذكر صاحب الحدائق أن أفضل أفراد الارض في السجود التربة الحسينيه على مشرفها أفضل الصلاة والسلام والتحيه )
أما عن الشيخ الطوسي في المصباح بأسناده عن معاويه أبن عمار ، قال : ( كان لأبي عبدلله {ع} خريطه ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدلله الحسين {ع} فكان أذا حضرته الصلاة صبه على سجادته
وسجد عليه تذللا لله وأستكانه اليه ، وبهذه الروايات يتبين لنا أن السجود على التربة الحسينيه أنما هو لكونها من أفراد الارض وأنه لافرق بينها وبين غيرها من جهة مشروعيه السجود عليها، نعم السجود
على التربة الحسينيه فيه فضل .
فالشيعه لايسجدون الا لله جل وعلا ، وهم أنما يسجدون على تربة الحسين ولايسجدون لها
تعليق