بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
((((أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر (((( التوبة.19
قد اجمع أهل العامة على أن هذه الآية نازلة في حق علي عليه السلام فأخرج ذلك
القندوزي - ينابيع المودة - ج 1ص( 277
- [ 1 ] في الجزء الثاني من صحيح النسائي : قال : حدثنا محمد بن كعب القرطبى قال : افتخر طلحة شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبى طالب ( ر ) . فقال طلحة : معي مفتاح البيت . وقال العباس : أنا صاحب السقاية . وقال علي : لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد . فأنزل الله تعالى : أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخرة وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ، ( التوبة / 19 ) . أيضا إبن المغازلى ، والحمويني ، وأبو نعيم الحافظ ، والمالكي في الفصول المهمة ، أخرجوا في كتبهم هذا الحديث .
و أبن كثير - تفسير أبن كثير - ج 2ص355
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر [ التوبة - 19 ]
- وقال الضحاك بن مزاحم أقبل المسلمون على العباس وأصحابه الذين أسروا يوم بدر يعيرونهم بالشرك فقال العباس أما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونفك العاني ونحجب البيت ونسقي الحاج فأنزل الله أجعلتم سقاية الحاج ، الآية . وقال عبد الرزاق : أخبرنا إبن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي قال : نزلت في علي والعباس ( ر ) بما تكلما في ذلك .
- وقال إبن جرير : حدثنا يونس أخبرنا إبن وهب أخبرني إبن لهيعة عن أبي صخر قال : سمعت محمد بن كعب القرظي يقول : افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب فقال طلحة أنا صاحب البيت معي مفتاحه ولو أشاء بت فيه وقال العباس أنا صاحب السقاية والقائم عليها ولو أشاء بت في المسجد فقال علي ( ر ) : ما أدري ما تقولان لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد فأنزل الله عز وجل أجعلتم سقاية الحاج ، الآية كلها .
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 )
- ورواه أيضا إبن المغازلي في الحديث : ( ( 367 ) من مناقب أمير المؤمنين (ع) ص 321 ) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز إذنا ، حدثنا محمد بن حمدويه المروزي ، حدثنا أبو الموجه حدثنا عبدان عن أبي حمزة ، عن إسماعيل : عن عامر الشعبي ، قال : نزلت هذه الآية : أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام في علي والعباس.
- ورواه عنه البحراني في الباب ( ( 63 ) من غاية المرام ص 362 ) وقال : حدثنا عبد الله عن أبي حمزة عن أبيه إسماعيل بن جابر كذا الخ . ورواه أيضا إبن بطريق في الفصل ( ( 23 ) من كتاب العمدة ص 98 ) . وأيضا رواه إبن المغازلي - في الحديث ( ( 368 ) من كتاب المناقب ص 322 ) قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي السقطي ، حدثنا أبو محمد يوسف بن سهل بن الحسين القاضي ، حدثنا الحضرمي ، حدثنا هناد بن أبي زياد حدثنا موسى بن عبيدة الربذي عن عبد الله بن عبيدة الربذي قال : قال علي للعباس : يا عم لو هاجرت إلى المدينة قال : أو لست في أفضل من الهجرة ! ! ألست أسقي حاج بيت الله الحرام وأعمر المسجد الحرام ؟ ! فانزل الله تبارك وتعالى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، ..
إبن حجر - فتح الباري [ ج.3ص 393
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر [ التوبة - 19 ]
..وروى الفاكهي من طريق الشعبي قال تكلم العباس وعلي وشيبة بن عثمان في السقاية والحجابة فأنزل الله عز وجل : أجعلتم سقاية الحاج ، الآية إلى قوله : حتى يأتي الله بأمره قال حتى تفتح مكة ومن طريق بن أبي مليكة عن بن عباس أن العباس لما مات أراد علي أن يأخذ السقاية فقال له طلحة أشهد لرأيت أباه يقوم عليها وأن أباك أبا طالب لنازل في إبله بالأراك بعرفة قال فكف علي عن السقاية .
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
((((أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر (((( التوبة.19
قد اجمع أهل العامة على أن هذه الآية نازلة في حق علي عليه السلام فأخرج ذلك
القندوزي - ينابيع المودة - ج 1ص( 277
- [ 1 ] في الجزء الثاني من صحيح النسائي : قال : حدثنا محمد بن كعب القرطبى قال : افتخر طلحة شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبى طالب ( ر ) . فقال طلحة : معي مفتاح البيت . وقال العباس : أنا صاحب السقاية . وقال علي : لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد . فأنزل الله تعالى : أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخرة وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ، ( التوبة / 19 ) . أيضا إبن المغازلى ، والحمويني ، وأبو نعيم الحافظ ، والمالكي في الفصول المهمة ، أخرجوا في كتبهم هذا الحديث .
و أبن كثير - تفسير أبن كثير - ج 2ص355
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر [ التوبة - 19 ]
- وقال الضحاك بن مزاحم أقبل المسلمون على العباس وأصحابه الذين أسروا يوم بدر يعيرونهم بالشرك فقال العباس أما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونفك العاني ونحجب البيت ونسقي الحاج فأنزل الله أجعلتم سقاية الحاج ، الآية . وقال عبد الرزاق : أخبرنا إبن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي قال : نزلت في علي والعباس ( ر ) بما تكلما في ذلك .
- وقال إبن جرير : حدثنا يونس أخبرنا إبن وهب أخبرني إبن لهيعة عن أبي صخر قال : سمعت محمد بن كعب القرظي يقول : افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب فقال طلحة أنا صاحب البيت معي مفتاحه ولو أشاء بت فيه وقال العباس أنا صاحب السقاية والقائم عليها ولو أشاء بت في المسجد فقال علي ( ر ) : ما أدري ما تقولان لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد فأنزل الله عز وجل أجعلتم سقاية الحاج ، الآية كلها .
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 )
- ورواه أيضا إبن المغازلي في الحديث : ( ( 367 ) من مناقب أمير المؤمنين (ع) ص 321 ) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز إذنا ، حدثنا محمد بن حمدويه المروزي ، حدثنا أبو الموجه حدثنا عبدان عن أبي حمزة ، عن إسماعيل : عن عامر الشعبي ، قال : نزلت هذه الآية : أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام في علي والعباس.
- ورواه عنه البحراني في الباب ( ( 63 ) من غاية المرام ص 362 ) وقال : حدثنا عبد الله عن أبي حمزة عن أبيه إسماعيل بن جابر كذا الخ . ورواه أيضا إبن بطريق في الفصل ( ( 23 ) من كتاب العمدة ص 98 ) . وأيضا رواه إبن المغازلي - في الحديث ( ( 368 ) من كتاب المناقب ص 322 ) قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي السقطي ، حدثنا أبو محمد يوسف بن سهل بن الحسين القاضي ، حدثنا الحضرمي ، حدثنا هناد بن أبي زياد حدثنا موسى بن عبيدة الربذي عن عبد الله بن عبيدة الربذي قال : قال علي للعباس : يا عم لو هاجرت إلى المدينة قال : أو لست في أفضل من الهجرة ! ! ألست أسقي حاج بيت الله الحرام وأعمر المسجد الحرام ؟ ! فانزل الله تبارك وتعالى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، ..
إبن حجر - فتح الباري [ ج.3ص 393
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر [ التوبة - 19 ]
..وروى الفاكهي من طريق الشعبي قال تكلم العباس وعلي وشيبة بن عثمان في السقاية والحجابة فأنزل الله عز وجل : أجعلتم سقاية الحاج ، الآية إلى قوله : حتى يأتي الله بأمره قال حتى تفتح مكة ومن طريق بن أبي مليكة عن بن عباس أن العباس لما مات أراد علي أن يأخذ السقاية فقال له طلحة أشهد لرأيت أباه يقوم عليها وأن أباك أبا طالب لنازل في إبله بالأراك بعرفة قال فكف علي عن السقاية .
تعليق