إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دور الصبر في انتصار الفرد و الامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دور الصبر في انتصار الفرد و الامة







    أفضل الصلاة و أتم السلام على خير الأنام الهادي إلى نور الحقيقة في متاهات الظلام أشرف الأنبياء و المرسلين حبيب إله العالمين طبيب نفوسنا و شفيع ذنوبنا نبي الرحمة محمد أكرم الخلق و أعز البرية و على أهل بيته أئمة الهدى و أعلام التقى و كهف الورى الطيبين الطاهرين





    دور الصبر في الفرد و الامة

    إن الصبر لا يمثل حالة من تحمل الواقع المفرض و لو كان على مضض و كره و إنما هي حالة من الرشد الباطني التي تجعل الانسان يعتقد بأن هناك برمجة كونية تسير لأهداف محددة و إن بدت بعض مراحلها مريرة في النظر القاصر و ذلك لأن الهدف العام من الوجود هو تحكيم الرسالة الإلهية في الارض شاء الكافرون أم أبوا وهو ما نفهمه من خلال الوعد الإلهي بإيراث الارض لعباده الصالحين و جعل قام الإمامة و الهداية بأمر الله تعالى للصابرين

    إن من موجبات توسعة أفق النفس و التي تستتبع بدورها قدرة مضاعفة للصمود أمام مختلف التقلبات هو الاعتقاد بأبدية الحياة الإنسانية فإن البلاء المحدود في أيام له من التعويض ما
    يتمنى العبد معه يوم القيامة أن لو كان البلاء غير مرتحل عنه بل يتمنى كما في الروايات أنه لم تستجب له دعوة واحدة و يكتشف العبد درجة عبوديته لربه من خلال الصبر على مكروه القضاء فإذا اعتقد العبد أن هناك من هو أولى بتولي زمامه من نفسه فهل يعيش حالة التبرم من تدبير الحكيم لأموره ؟

    و الحال لأنه لا موجود أرأف بالإنسان ممن خلقه إلا أن يرتكب من المعاصي و الذنوب ما يخرجه من دائرة الرأفة و الشفقة و يترقى العبد في درجات العبودية إلى أن يصل إلى درجة أرقى من صبر العوام من أهل البلاء ..فإن الكثيرين من متوسطي اللإيمان يصبرون على البلاء من منطلق أنه لا حيلة لهم سوى الصبر و أن الواقع المحتوم لا يتغير إلا أن هناك قوما بلغوا درجة من الإيمان جعلتهم يرضون بل يحبون ما أجرى لهم ربهم من البلاء الذي لم يكونوا هم سببا فيه إذ إن البلاء المتسبب من فعل العبد لا يؤجر عليه صاحبه إلا أن يتغمده الله تعالى
    برحمة منه و فضل و من أعظم أبواب الصبربعد الصبر على الطاعة و الصبر على البلاء هو الصبر عن المعصية فإنه لا يمكننا إنكار ان للشهوات جاذبية عظمى في نفس الإنسان بحيث لا تقاوم إلا بشق الأنفس و خاصة هذا الزمان الذي تنوعت فيه سبل المنكر و تيسرت و لا ندري ما الذي يخفيه المستقبل من صور المنكر و الفتنة التي تدع الحليم حيرانا
    إن من الامور التي ينبغي أن نلتفت إليها أن تكلف الصفة الحميدة سبيل إلى تحولها إلى ملكة راسخة في النفس ومن هنا دعت الروايات الشريفة الى التصبر ولا ينبغي أن نغفل عن حقيقة أن المتصبر في معرض اللطف الإلهي بإفراغ الصبر عليه بحيث يجد في نفسه من المقاومة ما لم يكن يتوقعها من نفسه و من هنا جاء الأمر الإلهي بالدعاء:

    (ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين ) البقرة:250)


    جاء في القران الكريم
    (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموت بل أحياء ولكن لا تشعرون و لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الامول و الانفس و الثمراث و بشر الصبرين الذين اذا اصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه رجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون).


    نسالكم الدعاء
    ::::::::::::::
    :::::::::::
    ::::::




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال رسول الله (صلى الله عليه واله): " الصبر نصف الإيمان ".
    وقال الباقر (عليه السلام): " الجنة محفوفة بالمكاره والصبر، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنة،
    وجهنم محفوفة باللذات والشهوات، فمن اعطى نفسه لذتها وشهوتها دخل النار ".


    ***

    الصبر يطلب في موقفين في حياة الفرد الصبر على ما يكر ه كما جاء في الحديث الشريف وهو المصاب التي تحل على العبد و تأخذ منه مأخذا وللصابر الاجر وثواب و ما الصبر على ما تحب وأنت بلذة العيش كيف يكون تعاملك مع نعم الله عليك وكيف تنفقها في سبيل الله فان كان الصرب على البلاء من غير أرادتك فالصبر في الرخاء يكون برادتك وهل جزاء الآحسان الا الاحسان عند تجديد كل نعمة عليك بما و كيف ترد هذه النعم .



    شكرآ جزيلا على الموضوعكم المميز

    واصل تالقك معنا فى المنتدى

    بارك الله فيك ألاخت-عاشقة زينب-

    لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى..

    تعليق

    يعمل...
    X