تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنسان ولحيوان
لإنسان نوع من أنواع الحيوانات ولذ فإنه يشترك مع كثير من الحيوانات لأخرى ,ولكن يختلف عن أبناء جنسه في عدد من الفروق التي تميزه عن الحيوانات لأخرى التي جعلته لا نظير له .
فا اختلاف الإنسان الأساسي مع الحيوانات لأخرى هو ملاك (إنسانيته) وأصبح مصدراً لما يسمى باسم المدنية والثقافة
إن وعي الحيوان بالعالم الخارجي عن طريق الحواس فقط ،ولذلك سطحي وظاهري لا يدخل إلى باطن لأشياء وعلاقاتها مع بعظها فهوا محدود التفكير ,فردي التفكير وجزئي فلا يتمتع بالقواعد الكلية والعموم ,محدود بمنطقة معينة بمحيط حياة الحيوان ولا يجد سبيلاً خارج محيط حياته, ولذلك يسمى (حالي) أي أنه متعلق بزمان الحال ومنقطع عن الماضي ولمستقبل , الحيوان لا يعرف تاريخ نفسه ولا تاريخ العالم ولا يفكر حول المستقبل .
أذن الحيوان ـ سطحي ظاهري ـ فردي جزئي ـ محدود بمنطقة معينة ـ حالي, أي متعلق بزمان ولحال .
فالحيوان من ناحية الوعي لا يخرج أبداً عن إطار الظواهر الفردية والجزئية .
فا الحيوان إذا تحرك نحوا غاية بحيث تكون خارج هذه الحدود , كما يشاهد ذلك من بعض الحيوانات الاجتماعية كنحل العسل , فهوا بحكم الغريزة ومن دون وعي وبأمر مباشر من القوة التي أبدعته وتدبر العالم .
أما لإنســــان من ناحية الوعي والنظر ولمعرفة ,أو من ناحية الرغبات والمتطلبات هي أوسع وأسمى وأكثر فأن وعي لأنسان ومعرفته تجتاز ظواهر لأشياء وغوص في باطن ماهيتها والضرورات السائدة عليها فهوا لا يبقى سجين في حدود منطقه او المكان فهو يطوي الزمان ولمكان وتعرف إلى ما وراء محيطه الذي يعيش فيه , وتطلع على ماضيه تحليل المستقبل , ويكشف القوانين الكلية والحقائق العامة التي تستوعب العالم وبهذا يقر سيطرته على الطبيعة
فا لإنسان يتمكن أن يكون له مستوى عال من المتطلبات ولرغبات يريد منها والكمال المطلوب الذي جاء به لأنبياء والقوانين التي تنسجم مع فطرة لإنسان ,هذا الكلام موجه الى لإنسان الذي يمتلك الجوهرة الفكر قال تعالى : {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44
إذاً, نستنتج أن الفرق لأصلي ولأساسي بين لإنسان وسائر الحيوانات الذي هو ملاك لإنسانية المتعلق بها هو العلم والإيمان . (لإنسان أذا تجرد عن ذلك يكون أقل من الحيوان من حيث التصرفات مع لآخرين حيث يقتل .....لخ).
علمنا بأن العلم والأيمان (إنهما لم يكن بينهما تضاد فحسب )بل هما متممان ومكملان لبعضهما,والعلم بلا إيمان سيف بيد زنجي سكران ,وسراج بيد لص لسرقة أفضل البضائع ,فإن الإنسان العالم بلا إيمان لا يختلف عن الجاهل بالأمس أقل اختلاف من حيث طبيعة لأساليب الأفعال .
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنسان ولحيوان
لإنسان نوع من أنواع الحيوانات ولذ فإنه يشترك مع كثير من الحيوانات لأخرى ,ولكن يختلف عن أبناء جنسه في عدد من الفروق التي تميزه عن الحيوانات لأخرى التي جعلته لا نظير له .
فا اختلاف الإنسان الأساسي مع الحيوانات لأخرى هو ملاك (إنسانيته) وأصبح مصدراً لما يسمى باسم المدنية والثقافة
إن وعي الحيوان بالعالم الخارجي عن طريق الحواس فقط ،ولذلك سطحي وظاهري لا يدخل إلى باطن لأشياء وعلاقاتها مع بعظها فهوا محدود التفكير ,فردي التفكير وجزئي فلا يتمتع بالقواعد الكلية والعموم ,محدود بمنطقة معينة بمحيط حياة الحيوان ولا يجد سبيلاً خارج محيط حياته, ولذلك يسمى (حالي) أي أنه متعلق بزمان الحال ومنقطع عن الماضي ولمستقبل , الحيوان لا يعرف تاريخ نفسه ولا تاريخ العالم ولا يفكر حول المستقبل .
أذن الحيوان ـ سطحي ظاهري ـ فردي جزئي ـ محدود بمنطقة معينة ـ حالي, أي متعلق بزمان ولحال .
فالحيوان من ناحية الوعي لا يخرج أبداً عن إطار الظواهر الفردية والجزئية .
فا الحيوان إذا تحرك نحوا غاية بحيث تكون خارج هذه الحدود , كما يشاهد ذلك من بعض الحيوانات الاجتماعية كنحل العسل , فهوا بحكم الغريزة ومن دون وعي وبأمر مباشر من القوة التي أبدعته وتدبر العالم .
أما لإنســــان من ناحية الوعي والنظر ولمعرفة ,أو من ناحية الرغبات والمتطلبات هي أوسع وأسمى وأكثر فأن وعي لأنسان ومعرفته تجتاز ظواهر لأشياء وغوص في باطن ماهيتها والضرورات السائدة عليها فهوا لا يبقى سجين في حدود منطقه او المكان فهو يطوي الزمان ولمكان وتعرف إلى ما وراء محيطه الذي يعيش فيه , وتطلع على ماضيه تحليل المستقبل , ويكشف القوانين الكلية والحقائق العامة التي تستوعب العالم وبهذا يقر سيطرته على الطبيعة
فا لإنسان يتمكن أن يكون له مستوى عال من المتطلبات ولرغبات يريد منها والكمال المطلوب الذي جاء به لأنبياء والقوانين التي تنسجم مع فطرة لإنسان ,هذا الكلام موجه الى لإنسان الذي يمتلك الجوهرة الفكر قال تعالى : {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44
إذاً, نستنتج أن الفرق لأصلي ولأساسي بين لإنسان وسائر الحيوانات الذي هو ملاك لإنسانية المتعلق بها هو العلم والإيمان . (لإنسان أذا تجرد عن ذلك يكون أقل من الحيوان من حيث التصرفات مع لآخرين حيث يقتل .....لخ).
علمنا بأن العلم والأيمان (إنهما لم يكن بينهما تضاد فحسب )بل هما متممان ومكملان لبعضهما,والعلم بلا إيمان سيف بيد زنجي سكران ,وسراج بيد لص لسرقة أفضل البضائع ,فإن الإنسان العالم بلا إيمان لا يختلف عن الجاهل بالأمس أقل اختلاف من حيث طبيعة لأساليب الأفعال .
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق