*بسم الله الرحمن الرحيم*
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةالدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين.
(من محاضرة السيد الشيرازي )
(الاجتهاد لا يعرف الحدود) إن من نقاط قوة الشيعة أن الاجتهاد عندهم لا يعرف الحدود الجغرافية والإقليمية والعنصرية واللونية وما أشبه،ولذلك نسمع بمراجع أو فقهاء عرب كالشهيد الاول وإيرانيين كالشيخ الأنصاري، وهنودكالفاضل الهندي صاحب كتاب كشف اللثام، وأفغانيين كصاحب الكفاية، وكذلك كان عندنا فقهاء من البحرين والحجاز، وقد نقل أنه كان في البحرين القديمة بين (300) الى(600) مجتهد، كما سميت القطيف - بالنجف الصغرى لكثرة العلماء والمجتهدين فيها.إذن الملاك في الاجتهادوالمرجعية الكفاءة- بالنحو المبيّن في الكتب الفقهية- لا الامور الاعتبارية المصطنعة،وهذه مفخرة من مفاخر الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام لم تتوصل اليها الدنيا حتى الآن.ينبغي للاخوة الكرام جميعاً سواء من كان منهم يريد أن يصبح خطيباً أو كاتباً أو مدرّساً أو مؤسساً أوناهضاً أو... ومن أية قومية كانوا أن يحاولوا بلوغ مرتبة الاجتهاد -إلا إذا كان هناك محذور خارجي- لأن المجتهد هو الذي يمكنه أن يحلّ المعضلات الفقهية أو الفكريةأو العقائدية أو الطبية المرتبطة بالشرع كل حسب اختصاصه.وقد نقل أنه كان في مدينةطهران ستون مجتهداً في وقت كان عدد نفوسها لا يتجاوز 600 ألف شخص، أما يوم بلغ نفوس طهران أكثر من 6 ملايين نسمة فإن عدد المجتهدين فيها لم يتجاوز ستة أشخاص!إن الحاجة الى المجتهدين كبيرة ولا مانع أن يكون الفرد خطيباً أو مؤلفاً أو مفسراً أو... ويكون مجتهداً مع ذلك.نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم لذلك .
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةالدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين.
(من محاضرة السيد الشيرازي )
(الاجتهاد لا يعرف الحدود) إن من نقاط قوة الشيعة أن الاجتهاد عندهم لا يعرف الحدود الجغرافية والإقليمية والعنصرية واللونية وما أشبه،ولذلك نسمع بمراجع أو فقهاء عرب كالشهيد الاول وإيرانيين كالشيخ الأنصاري، وهنودكالفاضل الهندي صاحب كتاب كشف اللثام، وأفغانيين كصاحب الكفاية، وكذلك كان عندنا فقهاء من البحرين والحجاز، وقد نقل أنه كان في البحرين القديمة بين (300) الى(600) مجتهد، كما سميت القطيف - بالنجف الصغرى لكثرة العلماء والمجتهدين فيها.إذن الملاك في الاجتهادوالمرجعية الكفاءة- بالنحو المبيّن في الكتب الفقهية- لا الامور الاعتبارية المصطنعة،وهذه مفخرة من مفاخر الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام لم تتوصل اليها الدنيا حتى الآن.ينبغي للاخوة الكرام جميعاً سواء من كان منهم يريد أن يصبح خطيباً أو كاتباً أو مدرّساً أو مؤسساً أوناهضاً أو... ومن أية قومية كانوا أن يحاولوا بلوغ مرتبة الاجتهاد -إلا إذا كان هناك محذور خارجي- لأن المجتهد هو الذي يمكنه أن يحلّ المعضلات الفقهية أو الفكريةأو العقائدية أو الطبية المرتبطة بالشرع كل حسب اختصاصه.وقد نقل أنه كان في مدينةطهران ستون مجتهداً في وقت كان عدد نفوسها لا يتجاوز 600 ألف شخص، أما يوم بلغ نفوس طهران أكثر من 6 ملايين نسمة فإن عدد المجتهدين فيها لم يتجاوز ستة أشخاص!إن الحاجة الى المجتهدين كبيرة ولا مانع أن يكون الفرد خطيباً أو مؤلفاً أو مفسراً أو... ويكون مجتهداً مع ذلك.نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم لذلك .