تويت
ِبسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله اجمعين
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم )
الذي اريد قوله : اذا كان الله سبحانه قد وضع القوانين للناس وامر بتطبيقها كلها دون استثناء ، فلماذا اليوم صرنا نتجاهل هذه المواضيع البناءة والمهمة دينيا واجتماعيا ، اصبحت المراة الان هي العاملة وهي التي تنفق فقد تركت وظيفتها التي خلقت من اجلها ورسالتها الاساسية والتي تتعلق بطبيعتها التكوينية ، تركت كل ذلك وانطلقت إلى سوح العمل والكسب بمبرر وبغيره ،وسواء عن حاجة مادية أو بدونها ، أو لمجرد انها متضايقة من الجلو س طول النهار ما بين اربع حيطان
فهجرت النساء البيوت والازواج والاولاد ، (وصارت امراة عاملة ،
ومحور الكلام هو : هل يجوز للمراة ان تهمل واجبها الاساسي والمفروض رغم وجود الزوج الذي هو معيل شرعا وقادر على اعالة الزوجة والاولاد ان تخرج للعمل ، حتى بموافقة الزوج ؟، أو بعبارة اخرى : هل يجوز للزوج القادر على الانفاق ان يسمح لزوجته للعمل ، وبدون حاجة إلى المال ان تخرج إلى الوظيفة ؟، واين قول رسول الله صلى الله عليه واله (المراة عورة فاحبسوها في البيت )؟، وكيف ، واين نطبق هذا الحديث ونحن نرى الشوارع قد غصت ازدحاما بالنساء وهن متزينات بكامل الزينة المحرمة فلا نعير اهتمام ، واذا اتفقنا على مشروعية خروجها فمن لتربية واصلاح الاسرة ؟ ، وهل ان المراة قادرة على أداء حق زوجها وإرضاءه بعد ان أصبحت مرتبطة بعمل ؟ ، واذا اتفقنا أنها لن تستطيع ان تؤدي واجبها هذا أبدا ، فالي ماذا يؤدي بالزوج ؟
ومن جهة ثانية لو غفل القانون هذا الجانب ولو لم يتناوله أصحاب رسله التبليغ ، فكأن المجتمع يسير بلا قواعد أو ضابطة
فالمرأة الفقيرة بلا معيل من أين تحصل على ما يسمح لها بالعيش الكريم مع مزاحمة أصحاب الأموال التي تغدق لأجل التعين ؟ .
بقلم منازل الآخرة ِ
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم )
الذي اريد قوله : اذا كان الله سبحانه قد وضع القوانين للناس وامر بتطبيقها كلها دون استثناء ، فلماذا اليوم صرنا نتجاهل هذه المواضيع البناءة والمهمة دينيا واجتماعيا ، اصبحت المراة الان هي العاملة وهي التي تنفق فقد تركت وظيفتها التي خلقت من اجلها ورسالتها الاساسية والتي تتعلق بطبيعتها التكوينية ، تركت كل ذلك وانطلقت إلى سوح العمل والكسب بمبرر وبغيره ،وسواء عن حاجة مادية أو بدونها ، أو لمجرد انها متضايقة من الجلو س طول النهار ما بين اربع حيطان
فهجرت النساء البيوت والازواج والاولاد ، (وصارت امراة عاملة ،
ومحور الكلام هو : هل يجوز للمراة ان تهمل واجبها الاساسي والمفروض رغم وجود الزوج الذي هو معيل شرعا وقادر على اعالة الزوجة والاولاد ان تخرج للعمل ، حتى بموافقة الزوج ؟، أو بعبارة اخرى : هل يجوز للزوج القادر على الانفاق ان يسمح لزوجته للعمل ، وبدون حاجة إلى المال ان تخرج إلى الوظيفة ؟، واين قول رسول الله صلى الله عليه واله (المراة عورة فاحبسوها في البيت )؟، وكيف ، واين نطبق هذا الحديث ونحن نرى الشوارع قد غصت ازدحاما بالنساء وهن متزينات بكامل الزينة المحرمة فلا نعير اهتمام ، واذا اتفقنا على مشروعية خروجها فمن لتربية واصلاح الاسرة ؟ ، وهل ان المراة قادرة على أداء حق زوجها وإرضاءه بعد ان أصبحت مرتبطة بعمل ؟ ، واذا اتفقنا أنها لن تستطيع ان تؤدي واجبها هذا أبدا ، فالي ماذا يؤدي بالزوج ؟
ومن جهة ثانية لو غفل القانون هذا الجانب ولو لم يتناوله أصحاب رسله التبليغ ، فكأن المجتمع يسير بلا قواعد أو ضابطة
فالمرأة الفقيرة بلا معيل من أين تحصل على ما يسمح لها بالعيش الكريم مع مزاحمة أصحاب الأموال التي تغدق لأجل التعين ؟ .
بقلم منازل الآخرة ِ
تعليق