تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين
انوار العلم
جميل ان يتعلم الإنسان ويتنور بالعلم والله سبحانه وتعالى في محكم كتابه قد دعا الإنسان إلى ان يتنور بنور العلم حيث قال : ( وقل ربي زدني علما ) حيث ان بالعلم تتم معرفة الله وتتجلى وقد فظل الله المتعلم على الجاهل بقوله : (لا يستوي الأعمى والبصير) فالجهل هو الأعمى والبصير بالتأكيد هو من أبصر العلم ، واخذ به وعمل ، والعلوم مختلفة ، فمنها العلوم التي توصل إلى رضا الله والعمل بإحكامه وشرائعه ، وهذه يجب على كل مؤمن ان يتعلمها ليحرز امتثاله للعمل بها حتى تبرئ ذمته مما قد تعلق بها من عبادات وواجبات ، ليخرج من هذه الدنيا وقد امن نفسه من عذاب الآخرة ومسائلة الحساب وقد يكون خرج من الدنيا إلى روح وريحان ، هذا ما كان ليصله لولا انه كان على علم مسبق بان هذا الطريق هو الصحيح ، فهو بعلمه وصل .
ومنها العلوم التي توصل صاحبها إلى مكانة اجتماعية فعالة يشار اليها وهو قد جعل لنفسه مقاما واحتراما فهو لم يحصل على هذا المكان وهذه المرتبة وهو كان يقضي وقته بين الجهالة في مجالس اللهو حتى تقيض وقد فاته أي مجال أو فرصة للنجاح ، بل هو قد خاض غمار الحياة بجد واجتهاد وكان قد وضع هدفه بين عينيه ليسير اليه مستقيما دون انحراف ليصل اليه في وقت بإمكانه فيه الإبداع ، فكان شعاره (اغتنموا الفرص ) فهذا علمه قد أوصله قد أوصله إلى حيث رمى ورغب .
ولا شك ان هذه الأجهزة المتطورة الحديثة ما اخترعها إلا العلماء وولاء العلماء ما كانوا ليصبحوا علماء إلا بالتعب والصبر والاجتهاد وتحديد الهدف والسير باتجاهه أهم مقوماتها ومن أهم عوامل تخلف البلدان افتقارها للعلماء ولكوادر شابة متفاعلة مع التطور الحديث من علوم وابتكارات بارعة ،
والذي اربد قوله بالتحديد هو : العلم نعمة من الله قد من بها علينا ، وقال سبحانه (لان شكرتم لازيدنكم ) والمفروض الشكر بالمحافظة على نعم الله وان نحسن استخدامها ولا نجعلها نقمة وسبب غضب الله علينا والمهم ان نسمن هذه النعم ونكتسب منها .
بقلمي
وصلى الله على محمد واله الطيبين
انوار العلم
جميل ان يتعلم الإنسان ويتنور بالعلم والله سبحانه وتعالى في محكم كتابه قد دعا الإنسان إلى ان يتنور بنور العلم حيث قال : ( وقل ربي زدني علما ) حيث ان بالعلم تتم معرفة الله وتتجلى وقد فظل الله المتعلم على الجاهل بقوله : (لا يستوي الأعمى والبصير) فالجهل هو الأعمى والبصير بالتأكيد هو من أبصر العلم ، واخذ به وعمل ، والعلوم مختلفة ، فمنها العلوم التي توصل إلى رضا الله والعمل بإحكامه وشرائعه ، وهذه يجب على كل مؤمن ان يتعلمها ليحرز امتثاله للعمل بها حتى تبرئ ذمته مما قد تعلق بها من عبادات وواجبات ، ليخرج من هذه الدنيا وقد امن نفسه من عذاب الآخرة ومسائلة الحساب وقد يكون خرج من الدنيا إلى روح وريحان ، هذا ما كان ليصله لولا انه كان على علم مسبق بان هذا الطريق هو الصحيح ، فهو بعلمه وصل .
ومنها العلوم التي توصل صاحبها إلى مكانة اجتماعية فعالة يشار اليها وهو قد جعل لنفسه مقاما واحتراما فهو لم يحصل على هذا المكان وهذه المرتبة وهو كان يقضي وقته بين الجهالة في مجالس اللهو حتى تقيض وقد فاته أي مجال أو فرصة للنجاح ، بل هو قد خاض غمار الحياة بجد واجتهاد وكان قد وضع هدفه بين عينيه ليسير اليه مستقيما دون انحراف ليصل اليه في وقت بإمكانه فيه الإبداع ، فكان شعاره (اغتنموا الفرص ) فهذا علمه قد أوصله قد أوصله إلى حيث رمى ورغب .
ولا شك ان هذه الأجهزة المتطورة الحديثة ما اخترعها إلا العلماء وولاء العلماء ما كانوا ليصبحوا علماء إلا بالتعب والصبر والاجتهاد وتحديد الهدف والسير باتجاهه أهم مقوماتها ومن أهم عوامل تخلف البلدان افتقارها للعلماء ولكوادر شابة متفاعلة مع التطور الحديث من علوم وابتكارات بارعة ،
والذي اربد قوله بالتحديد هو : العلم نعمة من الله قد من بها علينا ، وقال سبحانه (لان شكرتم لازيدنكم ) والمفروض الشكر بالمحافظة على نعم الله وان نحسن استخدامها ولا نجعلها نقمة وسبب غضب الله علينا والمهم ان نسمن هذه النعم ونكتسب منها .
بقلمي
تعليق