تويت
بسم الله الرحمان الرحيم
مختصر من شرح دعاء للامام السجاد ع في كتاب رياض السالكين للسيد علي خان الشيرازي
وكان من دعاءه ع في الستعاذة من المكاره وسيء الاخلاق ومذام الافعال (اللهم اني اعوذ بك من هيجان الحرص وسورة الغضب وغلبة الحسد وضعف الصبر وقلة القناعة وشكاسة الخلق والحاح الشهوة ............)
استعذت بالله استعاذة ، اعتصمت او تحصنت والتجات
والمراد بالمكاره : ما يكرهه الانسان
والاخلق عبارة عن هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الافعال بسهولة ، فان كانت الافعال جميلة شرعا وعقلا سميت الهيئة خلقا حسنا وان كانت الافعال سيئة قبيحة سميت الهيئة خلقا سيئا
والباء من اعوذ بالله ) للالصاق ،اي ، الصق اعتصامي بقوتك او تحصني بمنعك ، او التجائي بحفظك
*من هيجان الحرص : وهاج الشيء هيجانا وهيا جا بالكسر : ثار . والحرص : من حرص على الشيء : اذ رغب فيه رغبة مذمومة وقيل هي حالة نفسانية تنشا من الجهل بالتوكل او من ضعف القلب لاستيلاء مرض الوهم عليه
والحرص في الدنيا ان كان على الماديات . قيل له شره .. وان كان على الشهوات مالا او طعاما ، قيل له نهما ، ومتى كان على النكاح قيل له شبق ، والجميع مذموم
*وسورة الغضب
السورة الحدة او الشدة او الثو ران
الغضب تغير يحصل عند غليان دم القلب لشهوة الانتقام ، او هو هيجان النفس لأ رادة الانتقام ،
غير انه ينبغي ان يعلم ان الغضب لا يجب ابطاله من الاصل ، بل ربما يحسن تحصيله وتهيجه لمكانه من حفظ الدمار ، وجهاد الكفار والاخذ على يد الشهوات وهو بمنزلة كلب الصيد يراض ويعلم ليهيج باشارة من المكلب الى القنيص والحلال ،فكذلك امر الغضب ، وانما رياضته في تا ديبه حتى ينقاد للعقل ولا يستعصي على الشرع .. فالواجب في الغضب هو كسر سورته واطفاء جمرته
*وغلبة الحسد
غلب :قهر
اي :اعوذ بك من ان يغلبني الحسد فاكون مغلوبا ومقهورا له
وليس المراد بغلبته كثرته والحسد كراهية نعمة الغير وتمني زوالها
لذلك قيل الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه
قال الرسول الكريم محمد ص (المؤمن يغبط والمنافق يحسد ), فالانسان اذا احس من نفسه الحسد فلا يضهر ذلك بلسانه وجوارحه واعماله الاختيارية لينجو من الاثم
*وضعف الصبر
الضعف : فان كان بالفتح فهو ضعف العقل ، وان كان بالضم فهو ضعف البدن
والصبر قوة ثابتة وملكة راسخة , وقال امير المؤمنين ع الصبر ثلاثة ... صبر عند المصيبة ..وصبر على الطاعة .....وصبر عن المعصية .. فمن صبر على المعصية كتب الله له ثلاثمئة درجة مابين الدرجة والدرجة كما بين السماء والارض
ومن صبر على الطاعةكتب الله له ستمائة درجة , مابين الدرجة والدرجة كتخوم الارض الى العرش
ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة مابين الدرجة والدرجة كما بين تخوم الارض الى منتهى العرش
*وقلة القناعة
القلة العدم
القناعة : الرضا سواء بحقه او باقل منه
وعن الباقر ع : من قنع برز قه فهو من اغنى الناس ,
وفسرها المحقق الطوسي : بانها رضا النفس في الماكل والملبس . بما يسد الخلل من اي جنس اتفق
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا .
وكان من دعاءه ع في الستعاذة من المكاره وسيء الاخلاق ومذام الافعال (اللهم اني اعوذ بك من هيجان الحرص وسورة الغضب وغلبة الحسد وضعف الصبر وقلة القناعة وشكاسة الخلق والحاح الشهوة ............)
استعذت بالله استعاذة ، اعتصمت او تحصنت والتجات
والمراد بالمكاره : ما يكرهه الانسان
والاخلق عبارة عن هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الافعال بسهولة ، فان كانت الافعال جميلة شرعا وعقلا سميت الهيئة خلقا حسنا وان كانت الافعال سيئة قبيحة سميت الهيئة خلقا سيئا
والباء من اعوذ بالله ) للالصاق ،اي ، الصق اعتصامي بقوتك او تحصني بمنعك ، او التجائي بحفظك
*من هيجان الحرص : وهاج الشيء هيجانا وهيا جا بالكسر : ثار . والحرص : من حرص على الشيء : اذ رغب فيه رغبة مذمومة وقيل هي حالة نفسانية تنشا من الجهل بالتوكل او من ضعف القلب لاستيلاء مرض الوهم عليه
والحرص في الدنيا ان كان على الماديات . قيل له شره .. وان كان على الشهوات مالا او طعاما ، قيل له نهما ، ومتى كان على النكاح قيل له شبق ، والجميع مذموم
*وسورة الغضب
السورة الحدة او الشدة او الثو ران
الغضب تغير يحصل عند غليان دم القلب لشهوة الانتقام ، او هو هيجان النفس لأ رادة الانتقام ،
غير انه ينبغي ان يعلم ان الغضب لا يجب ابطاله من الاصل ، بل ربما يحسن تحصيله وتهيجه لمكانه من حفظ الدمار ، وجهاد الكفار والاخذ على يد الشهوات وهو بمنزلة كلب الصيد يراض ويعلم ليهيج باشارة من المكلب الى القنيص والحلال ،فكذلك امر الغضب ، وانما رياضته في تا ديبه حتى ينقاد للعقل ولا يستعصي على الشرع .. فالواجب في الغضب هو كسر سورته واطفاء جمرته
*وغلبة الحسد
غلب :قهر
اي :اعوذ بك من ان يغلبني الحسد فاكون مغلوبا ومقهورا له
وليس المراد بغلبته كثرته والحسد كراهية نعمة الغير وتمني زوالها
لذلك قيل الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه
قال الرسول الكريم محمد ص (المؤمن يغبط والمنافق يحسد ), فالانسان اذا احس من نفسه الحسد فلا يضهر ذلك بلسانه وجوارحه واعماله الاختيارية لينجو من الاثم
*وضعف الصبر
الضعف : فان كان بالفتح فهو ضعف العقل ، وان كان بالضم فهو ضعف البدن
والصبر قوة ثابتة وملكة راسخة , وقال امير المؤمنين ع الصبر ثلاثة ... صبر عند المصيبة ..وصبر على الطاعة .....وصبر عن المعصية .. فمن صبر على المعصية كتب الله له ثلاثمئة درجة مابين الدرجة والدرجة كما بين السماء والارض
ومن صبر على الطاعةكتب الله له ستمائة درجة , مابين الدرجة والدرجة كتخوم الارض الى العرش
ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة مابين الدرجة والدرجة كما بين تخوم الارض الى منتهى العرش
*وقلة القناعة
القلة العدم
القناعة : الرضا سواء بحقه او باقل منه
وعن الباقر ع : من قنع برز قه فهو من اغنى الناس ,
وفسرها المحقق الطوسي : بانها رضا النفس في الماكل والملبس . بما يسد الخلل من اي جنس اتفق
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا .
تعليق